Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلّامة فضل الله: معظم مشاكلنا تأتي من الجهل

21 آب 19 - 15:51
مشاهدة
2593
مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                                التاريخ: 20 ذو الحجة 1440هـ

   السيد علي فضل الله                                                                 الموافق: 21 آب 2019

 

 

استقبل الجانودي ويعقوب

فضل الله: معظم مشاكلنا تأتي من الجهل

 

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله الكاتبة زينة محمد الجانودي التي قدّمت له كتابها  "التقارب بين السنة والشيعة ضرورة إسلامية أسس لها النجف والأزهر"، والذي يأتي في سياق الجهود الفكرية التي تبذل لإزالة العقبات أمام الوحدة الإسلامية.

من جهته، رحَّب سماحته بالمؤلفة، مثنياً على هذا العمل الوحدوي، في ظلّ ما يعانيه واقعنا من انقسامات وشرذمة وعصبيات، معتبراً أنّ الكثير ممن يشتغلون في هذا المجال تضعف هممهم ويصيبهم الإحباط عندما يصطدمون بواقع التخلف والمصالح السياسية التي تفشل الكثير من تجاربهم ومن سعيهم للتقريب.

ودعا سماحته إلى تضافر جهود كلّ الساعين والعاملين للوحدة، حتى نستطيع أن نواجه كلّ العقبات التي تعترض أيّ عمل إسلامي وحدويّ، ونقدم إسلاماً متسامحاً ورحيماً ومنفتحاً على الجميع.

ولفت إلى أنَّ الكثير من المشاكل والخلافات بين السنة والشيعة سببها الأساسي هو التباعد والجهل بالآخر وعدم المصارحة. لذلك دعونا وندعو دائماً إلى الحوار والانفتاح لمعالجة كل المشاكل وسوء الفهم الذي يجتاح واقعنا.

وأكَّد سماحته أنَّنا عندما ندعو إلى الوحدة والتقارب بين المذاهب الإسلامية، فهذا لا يعني أن يتخلّى هذا الفريق أو ذاك عن قناعاته والتزاماته، بل أن يتمّ التركيز على المساحات المشتركة والحوار بالتي هي أحسن في مقاربة الاختلافات.

وختم سماحته كلامه بأنَّ طريق الوحدة والتقارب ليس معبّداً أو مزروعاً بالورد، لأنَّ هناك من يعمل على استغلال هذا الخلاف وتوظيفه لإضعاف الواقع، مشيراً إلى ضرورة تنقية التراث المذهبي من كلّ ألوان التنافر والقطيعة بين المسلمين. 

من جهة ثانية، استقبل سماحته الدكتور علي يعقوب والدكتور أمير العطية اللذين قدَّما له دعوة للمشاركة في اللقاء الذي يعقد في قاعة مار يعقوب في كنيسة السريان الأرثوذكس في سدّ البوشرية، بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لاختطاف الإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليببا، واستمرار اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في سوريا.



Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

العلّامة فضل الله

بيروت

السيد موسى الصدر

مسجد الحسنين (ع)

حارة حريك

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                                التاريخ: 20 ذو الحجة 1440هـ

   السيد علي فضل الله                                                                 الموافق: 21 آب 2019

 

 

استقبل الجانودي ويعقوب

فضل الله: معظم مشاكلنا تأتي من الجهل

 

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله الكاتبة زينة محمد الجانودي التي قدّمت له كتابها  "التقارب بين السنة والشيعة ضرورة إسلامية أسس لها النجف والأزهر"، والذي يأتي في سياق الجهود الفكرية التي تبذل لإزالة العقبات أمام الوحدة الإسلامية.

من جهته، رحَّب سماحته بالمؤلفة، مثنياً على هذا العمل الوحدوي، في ظلّ ما يعانيه واقعنا من انقسامات وشرذمة وعصبيات، معتبراً أنّ الكثير ممن يشتغلون في هذا المجال تضعف هممهم ويصيبهم الإحباط عندما يصطدمون بواقع التخلف والمصالح السياسية التي تفشل الكثير من تجاربهم ومن سعيهم للتقريب.

ودعا سماحته إلى تضافر جهود كلّ الساعين والعاملين للوحدة، حتى نستطيع أن نواجه كلّ العقبات التي تعترض أيّ عمل إسلامي وحدويّ، ونقدم إسلاماً متسامحاً ورحيماً ومنفتحاً على الجميع.

ولفت إلى أنَّ الكثير من المشاكل والخلافات بين السنة والشيعة سببها الأساسي هو التباعد والجهل بالآخر وعدم المصارحة. لذلك دعونا وندعو دائماً إلى الحوار والانفتاح لمعالجة كل المشاكل وسوء الفهم الذي يجتاح واقعنا.

وأكَّد سماحته أنَّنا عندما ندعو إلى الوحدة والتقارب بين المذاهب الإسلامية، فهذا لا يعني أن يتخلّى هذا الفريق أو ذاك عن قناعاته والتزاماته، بل أن يتمّ التركيز على المساحات المشتركة والحوار بالتي هي أحسن في مقاربة الاختلافات.

وختم سماحته كلامه بأنَّ طريق الوحدة والتقارب ليس معبّداً أو مزروعاً بالورد، لأنَّ هناك من يعمل على استغلال هذا الخلاف وتوظيفه لإضعاف الواقع، مشيراً إلى ضرورة تنقية التراث المذهبي من كلّ ألوان التنافر والقطيعة بين المسلمين. 

من جهة ثانية، استقبل سماحته الدكتور علي يعقوب والدكتور أمير العطية اللذين قدَّما له دعوة للمشاركة في اللقاء الذي يعقد في قاعة مار يعقوب في كنيسة السريان الأرثوذكس في سدّ البوشرية، بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لاختطاف الإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليببا، واستمرار اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في سوريا.


حول العالم,العلّامة فضل الله, بيروت, السيد موسى الصدر, مسجد الحسنين (ع), حارة حريك
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية