Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تقنية ستشكل نقلة ضخمة في صناعة اللقاحات

14 كانون الأول 18 - 08:18
مشاهدة
1991
مشاركة

أعلنت مؤسسة "تحالف ابتكارات الاستعداد للأوبئة" عن تقنية تشكل نقلة نوعية في عالم الطب،مستثمرة مبلغًا يصل إلى 8.4 مليون دولار في دعم دراسة يعكف عليها باحثون من "إمبريال كوليج" من أجل تطويرها.

 هذه الدراسة تعمل على تطوير تكنولوجيا لإنتاج لقاحات صناعية قابلة للتعديل لتناسب كل مرض على حدة،وتسمح هذه التكنولوجيا بمكافحة العديد من البكتيريا والفيروسات مثل الإنفلونزا والإيبولا وداء الكلب (السعار)، من خلال استخدام تقنية تمكن الحمض النووي الريبوزي الذي يمثل الجينوم في سلالة من الفيروسات ويسمح لها بالاستنساخ والتكاثر من تعزيز قدراته، وتعرف هذه التقنية اختصارا باسم (إس.إيه/آر.إن.إيه)

 

يستخدم نظام ”منصة اللقاحات“ ذات المكونات الأساسية ثم يمكن تعديله للتحصين من أمراض مختلفة من خلال إضافة تسلسل جيني جديد من المرض المستهدف الوقاية منه.

كما إنّ الفكرة وراء تقنية "إس.إيه/آر.إن.إيه" هي محاكاة الطريقة التي تعمل بها خلايا الجسم لصنع مصل مضاد لمقاومة الأمراض، بما يعني إدخال جسم غريب يحفز رد فعل مناعي بدلًا من حقن الجسم بالمصل ذاته بشكل مباشر.

وبدوره،أوضح قائد فريق الباحثين في "إمبريال كوليج" بلندن روبن شاتوك، أنّ النظام الذي أطلق عليه اسم "رابيدفاك" قد يغير الطريقة التي ينظرون بها إلى كيفية صنع التطعيمات،و الإنتاج في هذه الحالة سيكون سريعا جدا لأن العملية برمتها صناعية.

وأضاف أنه ما زالت هناك حاجة لسنوات عديدة من البحث والاختبار،آملا أن تؤدي تلك التكنولوجيا في يوم من الأيام لإنتاج تطعيمات تؤخذ مرة واحدة فقط للوقاية من وباء واحد، أو إنتاج خليط من اللقاحات تحصّن من عدة أمراض معدية مختلفة في آن واحد.

وظهور وباء مثل ما حدث مع الإيبولا في أفريقيا أو زيكا الذي انطلق من البرازيل هو أمر يحدث على فترات ولا يمكن التنبؤ به ويتطور الوضع فيه بسرعة شديدة،في المقابل يستغرق تطوير لقاح للتحصين من مثل تلك الأمراض في الوقت الراهن ما يصل إلى عشر سنوات أو أكثر.

يشار إلى أنّ "تحالف ابتكارات الاستعداد للأوبئة" تشكّل في بداية 2017 بهدف إسراع وتيرة تطوير التطعيمات بشكل جذري خاصة ضد أمراض جديدة لم يسبق التعامل معها،وهو يأمل وفريق العلماء في البدء في إجراء تجارب على الحيوانات في المعمل أوائل العام المقبل ثم التحول لتجارب سريرية مبكرة على البشر خلال عامين.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

لقاح

تكنولوجيا

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

أعلنت مؤسسة "تحالف ابتكارات الاستعداد للأوبئة" عن تقنية تشكل نقلة نوعية في عالم الطب،مستثمرة مبلغًا يصل إلى 8.4 مليون دولار في دعم دراسة يعكف عليها باحثون من "إمبريال كوليج" من أجل تطويرها.

 هذه الدراسة تعمل على تطوير تكنولوجيا لإنتاج لقاحات صناعية قابلة للتعديل لتناسب كل مرض على حدة،وتسمح هذه التكنولوجيا بمكافحة العديد من البكتيريا والفيروسات مثل الإنفلونزا والإيبولا وداء الكلب (السعار)، من خلال استخدام تقنية تمكن الحمض النووي الريبوزي الذي يمثل الجينوم في سلالة من الفيروسات ويسمح لها بالاستنساخ والتكاثر من تعزيز قدراته، وتعرف هذه التقنية اختصارا باسم (إس.إيه/آر.إن.إيه)

 

يستخدم نظام ”منصة اللقاحات“ ذات المكونات الأساسية ثم يمكن تعديله للتحصين من أمراض مختلفة من خلال إضافة تسلسل جيني جديد من المرض المستهدف الوقاية منه.

كما إنّ الفكرة وراء تقنية "إس.إيه/آر.إن.إيه" هي محاكاة الطريقة التي تعمل بها خلايا الجسم لصنع مصل مضاد لمقاومة الأمراض، بما يعني إدخال جسم غريب يحفز رد فعل مناعي بدلًا من حقن الجسم بالمصل ذاته بشكل مباشر.

وبدوره،أوضح قائد فريق الباحثين في "إمبريال كوليج" بلندن روبن شاتوك، أنّ النظام الذي أطلق عليه اسم "رابيدفاك" قد يغير الطريقة التي ينظرون بها إلى كيفية صنع التطعيمات،و الإنتاج في هذه الحالة سيكون سريعا جدا لأن العملية برمتها صناعية.

وأضاف أنه ما زالت هناك حاجة لسنوات عديدة من البحث والاختبار،آملا أن تؤدي تلك التكنولوجيا في يوم من الأيام لإنتاج تطعيمات تؤخذ مرة واحدة فقط للوقاية من وباء واحد، أو إنتاج خليط من اللقاحات تحصّن من عدة أمراض معدية مختلفة في آن واحد.

وظهور وباء مثل ما حدث مع الإيبولا في أفريقيا أو زيكا الذي انطلق من البرازيل هو أمر يحدث على فترات ولا يمكن التنبؤ به ويتطور الوضع فيه بسرعة شديدة،في المقابل يستغرق تطوير لقاح للتحصين من مثل تلك الأمراض في الوقت الراهن ما يصل إلى عشر سنوات أو أكثر.

يشار إلى أنّ "تحالف ابتكارات الاستعداد للأوبئة" تشكّل في بداية 2017 بهدف إسراع وتيرة تطوير التطعيمات بشكل جذري خاصة ضد أمراض جديدة لم يسبق التعامل معها،وهو يأمل وفريق العلماء في البدء في إجراء تجارب على الحيوانات في المعمل أوائل العام المقبل ثم التحول لتجارب سريرية مبكرة على البشر خلال عامين.
تكنولوجيا ودراسات,لقاح,تكنولوجيا,طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية