Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دم مصنوع في المختبر يُنقل للبشر!!

11 تشرين الثاني 22 - 13:30
مشاهدة
1823
مشاركة
في أول تجربة سريرية من نوعها في العالم، بدأ باحثون بريطانيون إعطاء دم مصنوع في المختبر إلى البشر.

ورغم أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيظل معتمداً على المتبرعين، إلا أن تلك التجربة تهدف إلى تصنيع فصائل دم حيوية، ولكنها نادرة للغاية، يصعب الحصول عليها، ولكنها ضرورية للأشخاص الذين يعتمدون على عمليات نقل الدم المنتظمة، مثل فقر الدم المنجلي.


ووفقا لبي بي سي، يتم اختبار كميات صغيرة تعادل ملعقتين، لمعرفة كيفية أدائها داخل الجسم، وإذا لم يكن الدم مطابقا لطبيعة الجسم، فسيرفضه ويفشل العلاج.

وشارك أول شخصين في التجربة، التي تهدف إلى اختبار الدم لدى 10 متطوعين أصحاء على الأقل. سيحصلان على تبرعين بحجم 5-10 ملليلترات بفاصل أربعة أشهر على الأقل – أحدهما من الدم الطبيعي والآخر من الدم المصنوع في المختبر.

وتم تمييز الدم بمادة مشعة، غالبًا ما تستخدم في الجراحات، حتى يتمكن العلماء من معرفة المدة التي سيبقى خلالها في الجسم. ويأمل الباحثون أن يكون الدم المصنوع في المختبر أكثر فعالية من الدم الطبيعي.

يجمع مشروع البحث بين فرق في جامعة بريستول وكامبريدج ولندن ووحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ويركز على خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم.

وأوضح البروفيسور آشلي توي، من جامعة بريستول، إن بعض فصائل الدم “نادرة جدًا حقًا” و”قد يكون هناك 10 أشخاص فقط في البلاد” قادرون على التبرع بدم من هذه الفصائل.

ما هي الطريقة المتبعة؟

يبدأ أولاً بالتبرع العادي بنحو نصف لتر من الدم ومن ثم تستخدم حبيبات مغناطيسية لاصطياد الخلايا الجذعية المرنة القادرة على أن تصبح خلية دم حمراء. ومن بعدها يتم تحفيز هذه الخلايا الجذعية على النمو بأعداد كبيرة في المختبرات ومن ثم يتم توجيهها لتصبح خلايا دم حمراء.

وتستغرق هذه العملية نحو 3 أسابيع، وينتج نحو 50 مليار خلية دم حمراء، عن تجمع أولي من نحو نصف مليون خلية جذعية، على أن يتم تصفية ذلك للحصول على 15 مليار خلية دم حمراء.

وقال البروفيسور توي لـ”بي بي سي” نريد أن نصنع أكبر قدر ممكن من الدم في المستقبل، لذا فإن الرؤية في رأسي هي غرفة مليئة بالآلات التي تنتجه باستمرار من تبرع عادي بالدم.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يسمح بتبرعات دم أصغر وأقل تكرارا في المستقبل.

من جهته، يؤكد المدير الطبي لنقل الدم في وحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الدكتور فاروق شاه أن ” هذا البحث الرائد عالميًا يضع الأساس العملي لتصنيع خلايا الدم الحمراء، التي يمكن استخدامها بأمان في نقل الدم للأشخاص المصابين باضطرابات مثل فقر الدم المنجلي”.

ومع ذلك، هناك تحديات مالية وتكنولوجية كبيرة أمام هذا المشروع العلمي. والتحدي الآخر هو أن الخلايا الجذعية المحصودة تستنفد نفسها في النهاية، مما يحد من كمية الدم التي يتم زراعتها. وسوف يستغرق الأمر مزيدًا من البحث لإنتاج الكميات المطلوبة سريريًا.

المصدر: بي بي سي
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

دم مصنع

دم

مختبر

صحة

تكنولوجيا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

في أول تجربة سريرية من نوعها في العالم، بدأ باحثون بريطانيون إعطاء دم مصنوع في المختبر إلى البشر.

ورغم أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيظل معتمداً على المتبرعين، إلا أن تلك التجربة تهدف إلى تصنيع فصائل دم حيوية، ولكنها نادرة للغاية، يصعب الحصول عليها، ولكنها ضرورية للأشخاص الذين يعتمدون على عمليات نقل الدم المنتظمة، مثل فقر الدم المنجلي.

ووفقا لبي بي سي، يتم اختبار كميات صغيرة تعادل ملعقتين، لمعرفة كيفية أدائها داخل الجسم، وإذا لم يكن الدم مطابقا لطبيعة الجسم، فسيرفضه ويفشل العلاج.

وشارك أول شخصين في التجربة، التي تهدف إلى اختبار الدم لدى 10 متطوعين أصحاء على الأقل. سيحصلان على تبرعين بحجم 5-10 ملليلترات بفاصل أربعة أشهر على الأقل – أحدهما من الدم الطبيعي والآخر من الدم المصنوع في المختبر.

وتم تمييز الدم بمادة مشعة، غالبًا ما تستخدم في الجراحات، حتى يتمكن العلماء من معرفة المدة التي سيبقى خلالها في الجسم. ويأمل الباحثون أن يكون الدم المصنوع في المختبر أكثر فعالية من الدم الطبيعي.

يجمع مشروع البحث بين فرق في جامعة بريستول وكامبريدج ولندن ووحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ويركز على خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم.

وأوضح البروفيسور آشلي توي، من جامعة بريستول، إن بعض فصائل الدم “نادرة جدًا حقًا” و”قد يكون هناك 10 أشخاص فقط في البلاد” قادرون على التبرع بدم من هذه الفصائل.

ما هي الطريقة المتبعة؟

يبدأ أولاً بالتبرع العادي بنحو نصف لتر من الدم ومن ثم تستخدم حبيبات مغناطيسية لاصطياد الخلايا الجذعية المرنة القادرة على أن تصبح خلية دم حمراء. ومن بعدها يتم تحفيز هذه الخلايا الجذعية على النمو بأعداد كبيرة في المختبرات ومن ثم يتم توجيهها لتصبح خلايا دم حمراء.

وتستغرق هذه العملية نحو 3 أسابيع، وينتج نحو 50 مليار خلية دم حمراء، عن تجمع أولي من نحو نصف مليون خلية جذعية، على أن يتم تصفية ذلك للحصول على 15 مليار خلية دم حمراء.

وقال البروفيسور توي لـ”بي بي سي” نريد أن نصنع أكبر قدر ممكن من الدم في المستقبل، لذا فإن الرؤية في رأسي هي غرفة مليئة بالآلات التي تنتجه باستمرار من تبرع عادي بالدم.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يسمح بتبرعات دم أصغر وأقل تكرارا في المستقبل.

من جهته، يؤكد المدير الطبي لنقل الدم في وحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الدكتور فاروق شاه أن ” هذا البحث الرائد عالميًا يضع الأساس العملي لتصنيع خلايا الدم الحمراء، التي يمكن استخدامها بأمان في نقل الدم للأشخاص المصابين باضطرابات مثل فقر الدم المنجلي”.

ومع ذلك، هناك تحديات مالية وتكنولوجية كبيرة أمام هذا المشروع العلمي. والتحدي الآخر هو أن الخلايا الجذعية المحصودة تستنفد نفسها في النهاية، مما يحد من كمية الدم التي يتم زراعتها. وسوف يستغرق الأمر مزيدًا من البحث لإنتاج الكميات المطلوبة سريريًا.

المصدر: بي بي سي
تكنولوجيا ودراسات,دم مصنع, دم, مختبر,صحة, تكنولوجيا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية