Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

باحثون ألمان يعتزمون استنساخ خنازير بهدف إجراء عمليات زرع قلب للبشر

03 شباط 22 - 17:55
مشاهدة
939
مشاركة
يعتزم علماء ألمان استنساخ خنازير معدّلة وراثياً، ثم تربيتها هذا العام لتكون بمثابة متبرّع بالقلب للبشر، وذلك لإنتاج سلالة تكون أبسط، من حيوان معدّل وراثياً في الولايات المتحدة استخدُم الشهر الماضي في أول عملية زرع قلب خنزير في إنسان بالعالم.


وقال إيكهارد فولف، من جامعة «لودفيج مكسيميليانز» في ميونيخ، إن فريقه يهدف إلى جعل السلالات الجديدة المعدّلة من سلالة جزيرة أوكلاند، جاهزة لتجارب الزرع بحلول عام 2025.

وفي أول جراحة من نوعها، زرع فريق من كليّة الطب بجامعة «ماريلاند» الشهر الماضي، قلب خنزير مع عشرة تعديلات، في رجل كان ميئوساً من شفائه. ويقول أطباؤه إن استجابته جيدة على الرغم من استمرار مخاطر العدوى أو رفض العضو المزروع أو ارتفاع ضغط الدم.

وقال فولف، الذي أثار عمله جدلاً في بلد يوجد به واحد من أقل معدّلات التبرّع بالأعضاء في أوروبا، وحركة قوية للدفاع عن حقوق الحيوان، «مفهومنا هو المضيّ قدماً في نموذج أبسط، أي مع خمسة تعديلات جينية».

وأضاف فولف، الذي يُجري أبحاثاً عن نقل أعضاء من الحيوان إلى الإنسان منذ 20 عاماً، أن فريقه سيستخدم تكنولوجيا استنساخ غير فعالة لتوليد «حيوانات مؤسِّسة» فقط، والتي سيتمّ من خلالها تربية أجيال مستقبلية متطابقة وراثياً.

ومن المفترض أن يولد الجيل الأول من هذا النوع في العام الحالي، وسيتم اختبار قلوبها في قرود البابون، قبل أن يسعى الفريق للحصول على موافقة على تجربة سريرية بشرية في غضون عامين أو ثلاثة أعوام طبقاً لما ذكره فولف.

وتُستخدم عمليات الزرع لمرضى تم تشخيص حالتهم بفشل عضوي وليست لديهم خيارات علاج أخرى، وهي قائمة انتظار ضمّت حوالي 8500 شخص في ألمانيا بنهاية 2021، وفقاً لبيانات مؤسسة زراعة الأعضاء في البلاد.

ويقول المؤيّدون لفولف، إن الحيوانات يمكن أن تساعد في تقليص هذه القائمة، لكن المعارضين يقولون إن التكنولوجيا تقسو على الحيوان، وتحوّل الخنازير فعلياً إلى مصانع للأعضاء بينما تَنفَق القرود المستخدَمة في تجارب الزرع بعد معاناة.

وفي شباط 2019، جمعت عريضة قدّمتها جماعة الضغط الألمانية (أطباء ضد التجارب على الحيوان)، أكثر من 57 ألف توقيع للمطالبة بحظر أبحاث زرع أعضاء حيوانية في البشر.

ووصفت المتحدثة باسم فرع جمعية رعاية الحيوان الألمانية في ميونيخ، كريستينا بيرشتولد، هذه الممارسة، بأنها «محلّ شك أخلاقي كبير».

وقالت «يجب ألا تكون الحيوانات بمثابة قطع غيار للبشر... سواء حيوان أليف، أو ما يسمّى بحيوان المزرعة، أو حيوان مستنسخ أو حيوان مولود بصورة طبيعية، كل له نفس الاحتياجات والمخاوف بل والحقوق أيضاً».
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

أطباء

علماء

حيوانات

خنزير

تعديل وراثي

الولايات المتحدة

قلب

استنساخ

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

يعتزم علماء ألمان استنساخ خنازير معدّلة وراثياً، ثم تربيتها هذا العام لتكون بمثابة متبرّع بالقلب للبشر، وذلك لإنتاج سلالة تكون أبسط، من حيوان معدّل وراثياً في الولايات المتحدة استخدُم الشهر الماضي في أول عملية زرع قلب خنزير في إنسان بالعالم.

وقال إيكهارد فولف، من جامعة «لودفيج مكسيميليانز» في ميونيخ، إن فريقه يهدف إلى جعل السلالات الجديدة المعدّلة من سلالة جزيرة أوكلاند، جاهزة لتجارب الزرع بحلول عام 2025.

وفي أول جراحة من نوعها، زرع فريق من كليّة الطب بجامعة «ماريلاند» الشهر الماضي، قلب خنزير مع عشرة تعديلات، في رجل كان ميئوساً من شفائه. ويقول أطباؤه إن استجابته جيدة على الرغم من استمرار مخاطر العدوى أو رفض العضو المزروع أو ارتفاع ضغط الدم.

وقال فولف، الذي أثار عمله جدلاً في بلد يوجد به واحد من أقل معدّلات التبرّع بالأعضاء في أوروبا، وحركة قوية للدفاع عن حقوق الحيوان، «مفهومنا هو المضيّ قدماً في نموذج أبسط، أي مع خمسة تعديلات جينية».

وأضاف فولف، الذي يُجري أبحاثاً عن نقل أعضاء من الحيوان إلى الإنسان منذ 20 عاماً، أن فريقه سيستخدم تكنولوجيا استنساخ غير فعالة لتوليد «حيوانات مؤسِّسة» فقط، والتي سيتمّ من خلالها تربية أجيال مستقبلية متطابقة وراثياً.

ومن المفترض أن يولد الجيل الأول من هذا النوع في العام الحالي، وسيتم اختبار قلوبها في قرود البابون، قبل أن يسعى الفريق للحصول على موافقة على تجربة سريرية بشرية في غضون عامين أو ثلاثة أعوام طبقاً لما ذكره فولف.

وتُستخدم عمليات الزرع لمرضى تم تشخيص حالتهم بفشل عضوي وليست لديهم خيارات علاج أخرى، وهي قائمة انتظار ضمّت حوالي 8500 شخص في ألمانيا بنهاية 2021، وفقاً لبيانات مؤسسة زراعة الأعضاء في البلاد.

ويقول المؤيّدون لفولف، إن الحيوانات يمكن أن تساعد في تقليص هذه القائمة، لكن المعارضين يقولون إن التكنولوجيا تقسو على الحيوان، وتحوّل الخنازير فعلياً إلى مصانع للأعضاء بينما تَنفَق القرود المستخدَمة في تجارب الزرع بعد معاناة.

وفي شباط 2019، جمعت عريضة قدّمتها جماعة الضغط الألمانية (أطباء ضد التجارب على الحيوان)، أكثر من 57 ألف توقيع للمطالبة بحظر أبحاث زرع أعضاء حيوانية في البشر.

ووصفت المتحدثة باسم فرع جمعية رعاية الحيوان الألمانية في ميونيخ، كريستينا بيرشتولد، هذه الممارسة، بأنها «محلّ شك أخلاقي كبير».

وقالت «يجب ألا تكون الحيوانات بمثابة قطع غيار للبشر... سواء حيوان أليف، أو ما يسمّى بحيوان المزرعة، أو حيوان مستنسخ أو حيوان مولود بصورة طبيعية، كل له نفس الاحتياجات والمخاوف بل والحقوق أيضاً».
تكنولوجيا ودراسات,أطباء, علماء, حيوانات, خنزير, تعديل وراثي, الولايات المتحدة, قلب, استنساخ
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية