Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

هل لوحة فان جوخ فعلا من أعماله!!

23 كانون الثاني 20 - 09:32
مشاهدة
2295
مشاركة

أكّد باحثون في مجال اللوحات الفنية، بعد بحث على مدار ستة أعوام أن اللوحة النادرة التي رسمها فنسنت فان جوخ لنفسه، والتي شكَّك البعض بمدى أصليتها، هي بالفعل من أعماله.

وكان كثيرون، وعلى مدار عقود، يشكّون في كون لوحة الفنان الهولندي الشهير مزيفة.

وقال متحف فان جوخ في أمستردام، إن تلك اللوحة هي على الأرجح العمل الفني الوحيد الذي عُرف أن فان جوخ رسمه خلال معاناته من نوبة ذهان في صيف العام 1889 دخل بسببها إلى المستشفى في مدينة سان ريمي الفرنسية.

وعانى فان جوخ من المرض العقلي والنفسي خلال حياته، وتوفي منتحراً بالرصاص وعمره 37 عاماً في العام 1890.

واشترى متحف النرويج الوطني اللوحة في العام 1910 مقابل عشرة آلاف فرنك فرنسي، وهو ما قد يعادل ما يفوق قليلاً مئة ألف يورو اليوم بناء على حسابات تقديرية.

وأصبحت مسألة أصلية اللوحة محل نقاش بين الخبراء بعد مقال في دورية دولية معنية بالفن في العام 1970، قال إن مجموعة الألوان والأدوات المستخدمة، مثل سكين الرسم، تختلف كثيراً عن لوحات أخرى رسمها لنفسه.

وقال لوي فان تيلبورخ، وهو باحث كبير في متحف فان جوخ، إن فحصاً تفصيلياً للعمل الفني أثبت أن المشككين في أصليته كانوا على خطأ.

وقال للصحافيين خلال عرض للعمل الفني قبل إتاحته للجمهور العام: "إذا فحصت اللوحة بالكامل.. سترى أن هناك بحق أوجه تشابه بينها وبين أعمال فان جوخ الأخرى".

وأضاف فان تيلبورخ أن الاختلافات التي أثارت الشك منذ البداية كانت في الحقيقة مقصودة، إذ سعى بها فان جوخ لتصوير حالته العقلية المتدهورة باستخدام ألوان ودرجات داكنة أكثر ومعكرة بدلاً من درجات الأزرق والأخضر المليء بالحياة التي كان يستخدمها في أعماله الأخرى.

وقال: "نرى مريضاً مرتعباً. شخصاً ينظر إلى نفسه في المرآة، ويرى شخصاً تغير للأبد"، مشيراً إلى أن اللطخات الضبابية التي وضعها بطلاء إضافي كانت محاولة منه "لجعلها (اللوحة) تبدو أقل حيوية".

وكشفت تحاليل فنية جديدة أن اللوحة تحتوي على الأصباغ ذاتها التي ظهرت في لوحات أخرى للرسام الشهير، كما وافق لوح الرسم ذاته أعمالاً أخرى له، بما يتناقض مع مزاعم سابقة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

فنسنت فان جوخ

لوحة

رسم

رسام

لوحة نادرة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

أكّد باحثون في مجال اللوحات الفنية، بعد بحث على مدار ستة أعوام أن اللوحة النادرة التي رسمها فنسنت فان جوخ لنفسه، والتي شكَّك البعض بمدى أصليتها، هي بالفعل من أعماله.

وكان كثيرون، وعلى مدار عقود، يشكّون في كون لوحة الفنان الهولندي الشهير مزيفة.

وقال متحف فان جوخ في أمستردام، إن تلك اللوحة هي على الأرجح العمل الفني الوحيد الذي عُرف أن فان جوخ رسمه خلال معاناته من نوبة ذهان في صيف العام 1889 دخل بسببها إلى المستشفى في مدينة سان ريمي الفرنسية.

وعانى فان جوخ من المرض العقلي والنفسي خلال حياته، وتوفي منتحراً بالرصاص وعمره 37 عاماً في العام 1890.

واشترى متحف النرويج الوطني اللوحة في العام 1910 مقابل عشرة آلاف فرنك فرنسي، وهو ما قد يعادل ما يفوق قليلاً مئة ألف يورو اليوم بناء على حسابات تقديرية.

وأصبحت مسألة أصلية اللوحة محل نقاش بين الخبراء بعد مقال في دورية دولية معنية بالفن في العام 1970، قال إن مجموعة الألوان والأدوات المستخدمة، مثل سكين الرسم، تختلف كثيراً عن لوحات أخرى رسمها لنفسه.

وقال لوي فان تيلبورخ، وهو باحث كبير في متحف فان جوخ، إن فحصاً تفصيلياً للعمل الفني أثبت أن المشككين في أصليته كانوا على خطأ.

وقال للصحافيين خلال عرض للعمل الفني قبل إتاحته للجمهور العام: "إذا فحصت اللوحة بالكامل.. سترى أن هناك بحق أوجه تشابه بينها وبين أعمال فان جوخ الأخرى".

وأضاف فان تيلبورخ أن الاختلافات التي أثارت الشك منذ البداية كانت في الحقيقة مقصودة، إذ سعى بها فان جوخ لتصوير حالته العقلية المتدهورة باستخدام ألوان ودرجات داكنة أكثر ومعكرة بدلاً من درجات الأزرق والأخضر المليء بالحياة التي كان يستخدمها في أعماله الأخرى.

وقال: "نرى مريضاً مرتعباً. شخصاً ينظر إلى نفسه في المرآة، ويرى شخصاً تغير للأبد"، مشيراً إلى أن اللطخات الضبابية التي وضعها بطلاء إضافي كانت محاولة منه "لجعلها (اللوحة) تبدو أقل حيوية".

وكشفت تحاليل فنية جديدة أن اللوحة تحتوي على الأصباغ ذاتها التي ظهرت في لوحات أخرى للرسام الشهير، كما وافق لوح الرسم ذاته أعمالاً أخرى له، بما يتناقض مع مزاعم سابقة.

تكنولوجيا ودراسات,فنسنت فان جوخ, لوحة, رسم, رسام, لوحة نادرة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية