Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تلوث الهواء يرتبط بالقلق والأفكار الانتحارية لدى الأطفال

15 كانون الثاني 20 - 10:22
مشاهدة
1977
مشاركة

ذكرت دراسة نشرتها مجلة "آفاق الصحة البيئية"Environmental Health Perspectives journal، أن التعرض قصير الأجل لتلوث الهواء المحيط والمرتفع يتوافق مع زيادة في زيارات قسم الطوارئ للأمراض النفسية للأطفال.

وقالت الدراسة التي أجريت على مدى خمس سنوات، إن هناك أدلة سابقة تربط بين الجسيمات الضارة في الهواء والاضطرابات النفسية المتزايدة لدى البالغين، لكن هذا التأثير على الصحة العقلية للأطفال لم يتم فحصه بعد.

ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5. إذ يمكن للجزيئات المجهرية، التي يبلغ قطرها أصغر من 2.5 ميكرومتر، أن تتعمق في الرئتين وتنتقل إلى الأعضاء الأخرى ومجرى الدم. فتسبب الاتهاب في الرئتين، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، في حين أن التعرض على المدى الطويل لها يمكن أن يسبب السرطان والنوبات القلبية.

قام الباحثون في جامعة سينسيناتي والمركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال بفحص زيارات المرضى النفسيين، ثم تتبع انتشار PM2.5 في مناطقهم السكنية. فوجد الباحثون أنه كلما حدثت زيادة فيPM2.5، تزداد الزيارات النفسية خلال الأيام القليلة التالية.

وغالبًا ما كانت الزيارات تحدث في اليوم نفسه لارتفاع التلوث، في وقت تتقدم الزيارات النفسية المتعلقة بمرض الفصام، وبعدها أمراض اضطرابات التكيف والأفكار الانتحارية.

ووجدت الدراسة أيضًا أن الأطفال في المناطق المحرومة، أو لدى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الفقيرة، أو الذين لا يحصلون على الرعاية الصحية، هم أكثر عرضة للتأثيرات النفسية الناجمة عن طفرات التلوث.

وقال باتريك رايان، المؤلف الرئيسي في الدراسة في بيان صحفي إن "التعرض لتلوث الهواء أثناء في الطفولة قد يساهم في الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى في مرحلة المراهقة".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تلوث الهواء

دراسة

صحة

امراض

اضطرابات عقلية

انتحار

قلق

إكتئاب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ذكرت دراسة نشرتها مجلة "آفاق الصحة البيئية"Environmental Health Perspectives journal، أن التعرض قصير الأجل لتلوث الهواء المحيط والمرتفع يتوافق مع زيادة في زيارات قسم الطوارئ للأمراض النفسية للأطفال.

وقالت الدراسة التي أجريت على مدى خمس سنوات، إن هناك أدلة سابقة تربط بين الجسيمات الضارة في الهواء والاضطرابات النفسية المتزايدة لدى البالغين، لكن هذا التأثير على الصحة العقلية للأطفال لم يتم فحصه بعد.

ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5. إذ يمكن للجزيئات المجهرية، التي يبلغ قطرها أصغر من 2.5 ميكرومتر، أن تتعمق في الرئتين وتنتقل إلى الأعضاء الأخرى ومجرى الدم. فتسبب الاتهاب في الرئتين، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، في حين أن التعرض على المدى الطويل لها يمكن أن يسبب السرطان والنوبات القلبية.

قام الباحثون في جامعة سينسيناتي والمركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال بفحص زيارات المرضى النفسيين، ثم تتبع انتشار PM2.5 في مناطقهم السكنية. فوجد الباحثون أنه كلما حدثت زيادة فيPM2.5، تزداد الزيارات النفسية خلال الأيام القليلة التالية.

وغالبًا ما كانت الزيارات تحدث في اليوم نفسه لارتفاع التلوث، في وقت تتقدم الزيارات النفسية المتعلقة بمرض الفصام، وبعدها أمراض اضطرابات التكيف والأفكار الانتحارية.

ووجدت الدراسة أيضًا أن الأطفال في المناطق المحرومة، أو لدى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الفقيرة، أو الذين لا يحصلون على الرعاية الصحية، هم أكثر عرضة للتأثيرات النفسية الناجمة عن طفرات التلوث.

وقال باتريك رايان، المؤلف الرئيسي في الدراسة في بيان صحفي إن "التعرض لتلوث الهواء أثناء في الطفولة قد يساهم في الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى في مرحلة المراهقة".

تكنولوجيا ودراسات,تلوث الهواء, دراسة, صحة, امراض, اضطرابات عقلية, انتحار, قلق, إكتئاب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية