Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ارتفاع مبيعات الأسلحة في العالم بنسبة 5% وأميركا تهمين على السوق

10 كانون الأول 19 - 14:40
مشاهدة
1527
مشاركة

أظهر تقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أنَّ مبيعات الأسلحة في أنحاء العالم ارتفعت بنسبة خمسة في المئة تقريباً في العام 2018 في سوق تهيمن عليه الولايات المتحدة.

وبلغت قيمة مبيعات أكبر 100 شركة لتصنيع للأسلحة 420 مليار دولار، معظمها في السوق الأميركي وفق التقرير.

وبلغت حصَّة المصنّعين الأميركيين 59 % من السّوق، أي 246 مليار دولار من المبيعات بزيادة بنسبة 7,2 في المئة عن العام الذي سبقه.

وقالت أود فلوران مديرة المعهد لبرنامج نقل الأسلحة والإنفاق العسكري لوكالة "فرانس برس": "هذه زيادة كبيرة خلال سنة واحدة بالنظر إلى المستويات المرتفعة أساساً لمبيعات الأسلحة الأميركية مجتمعة".

واستفادت الشركات الأميركية من قرار إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تحديث قواتها المسلحة لتعزيز موقعها في مواجهة الصين وروسيا.

وجاءت روسيا في المرتبة الثانية لمصنعي الأسلحة مع 8,6 % من السوق، متقدمة بقليل على المملكة المتحدة التي بلغت حصتها 8,4 % وفرنسا 5,5 %.

ولم تشمل الدراسة الصين لعدم توفر بيانات كافية، لكن أبحاث المعهد قدّرت أنّ هناك بين ثلاث وسبع شركات صينية بين أول مئة مصنّع أسلحة.

قالت فلوران إنَّ شركتين أوروبيتين كبيرتين، هما ايرباص وإم. بي. دي. إيه، تلبيان أيضاً "الطلب بسبب استمرار النزاعات المسلحة والتوترات المتصاعدة في العديد من المناطق".

وأنفقت الصين 1,9 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع كلّ عام منذ العام 2013.

وقفزت أكبر الشركات الروسية ألماز-انتي إلى المرتبة التاسعة مع مبيعات بقيمة 9,6 مليار دولار، أي بارتفاع بنسبة 18 % عن العام الذي سبقه.

وذكر التقرير أنَّ "هذه الزيادة لا تتعلق فقط بالطلب الداخلي القوي، لكن أيضًا بتواصل نمو مبيعات الأسلحة إلى دول أخرى، وخصوصاً صادرات منظومة الدفاع الجوي إس-400".

وأحد مشتري هذه المنظومة هي تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي أبرمت الصفقة رغم تهديد أميركي بفرض عقوبات.

وكانت شركتان تركيتان في قطاع الأسلحة بين المئة الأوائل في العالم، مع مبيعات بقيمة 2,8 مليار دولار، أي بزيادة بنسبة 22 في المئة عن العام الذي سبقه.

وقالت فلوران إنَّ تركيا كانت "مدفوعة بهدف الاكتفاء الذاتي في التزود بالأسلحة، وبالتالي تطوير قدرات إنتاج الأسلحة في جميع القطاعات (منظومات أرضية وجوية وبحرية وصواريخ..)".

وأضافت: "تركيا منخرطة أيضاً في نزاع مسلَّح مستمرّ مع الأكراد يرجّح زيادة الطلب على الأسلحة".

واستمرت شركة لوكهيد مارتن الأميركية في تصدّر مصنّعي الأسلحة منذ العام 2009، وبلغت مبيعاتها في العام الماضي 47,3 مليار دولار.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أسلحة

الولايات المتحدة الأمريكية

أسواق

تجارة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

أظهر تقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أنَّ مبيعات الأسلحة في أنحاء العالم ارتفعت بنسبة خمسة في المئة تقريباً في العام 2018 في سوق تهيمن عليه الولايات المتحدة.

وبلغت قيمة مبيعات أكبر 100 شركة لتصنيع للأسلحة 420 مليار دولار، معظمها في السوق الأميركي وفق التقرير.

وبلغت حصَّة المصنّعين الأميركيين 59 % من السّوق، أي 246 مليار دولار من المبيعات بزيادة بنسبة 7,2 في المئة عن العام الذي سبقه.

وقالت أود فلوران مديرة المعهد لبرنامج نقل الأسلحة والإنفاق العسكري لوكالة "فرانس برس": "هذه زيادة كبيرة خلال سنة واحدة بالنظر إلى المستويات المرتفعة أساساً لمبيعات الأسلحة الأميركية مجتمعة".

واستفادت الشركات الأميركية من قرار إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تحديث قواتها المسلحة لتعزيز موقعها في مواجهة الصين وروسيا.

وجاءت روسيا في المرتبة الثانية لمصنعي الأسلحة مع 8,6 % من السوق، متقدمة بقليل على المملكة المتحدة التي بلغت حصتها 8,4 % وفرنسا 5,5 %.

ولم تشمل الدراسة الصين لعدم توفر بيانات كافية، لكن أبحاث المعهد قدّرت أنّ هناك بين ثلاث وسبع شركات صينية بين أول مئة مصنّع أسلحة.

قالت فلوران إنَّ شركتين أوروبيتين كبيرتين، هما ايرباص وإم. بي. دي. إيه، تلبيان أيضاً "الطلب بسبب استمرار النزاعات المسلحة والتوترات المتصاعدة في العديد من المناطق".

وأنفقت الصين 1,9 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع كلّ عام منذ العام 2013.

وقفزت أكبر الشركات الروسية ألماز-انتي إلى المرتبة التاسعة مع مبيعات بقيمة 9,6 مليار دولار، أي بارتفاع بنسبة 18 % عن العام الذي سبقه.

وذكر التقرير أنَّ "هذه الزيادة لا تتعلق فقط بالطلب الداخلي القوي، لكن أيضًا بتواصل نمو مبيعات الأسلحة إلى دول أخرى، وخصوصاً صادرات منظومة الدفاع الجوي إس-400".

وأحد مشتري هذه المنظومة هي تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي أبرمت الصفقة رغم تهديد أميركي بفرض عقوبات.

وكانت شركتان تركيتان في قطاع الأسلحة بين المئة الأوائل في العالم، مع مبيعات بقيمة 2,8 مليار دولار، أي بزيادة بنسبة 22 في المئة عن العام الذي سبقه.

وقالت فلوران إنَّ تركيا كانت "مدفوعة بهدف الاكتفاء الذاتي في التزود بالأسلحة، وبالتالي تطوير قدرات إنتاج الأسلحة في جميع القطاعات (منظومات أرضية وجوية وبحرية وصواريخ..)".

وأضافت: "تركيا منخرطة أيضاً في نزاع مسلَّح مستمرّ مع الأكراد يرجّح زيادة الطلب على الأسلحة".

واستمرت شركة لوكهيد مارتن الأميركية في تصدّر مصنّعي الأسلحة منذ العام 2009، وبلغت مبيعاتها في العام الماضي 47,3 مليار دولار.

حول العالم,أسلحة, الولايات المتحدة الأمريكية, أسواق, تجارة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية