Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

10 دقائق من الراحة بعد التعلّم تساعد على تذكّر التّفاصيل الدّقيقة

09 أيار 18 - 16:18
مشاهدة
2769
مشاركة

10 دقائق من الراحة بعد التعلّم تساعد على تذكّر التّفاصيل الدّقيقة

أفادت دراسة بريطانيَّة حديثة بأنَّ أخذ قسط من الراحة الهادئة لمدة 10 دقائق، بعد تعلّم شيء جديد، يساعد الدماغ على تخزين التفاصيل الدقيقة، وإمكانيّة استعادتها بسهولة في المستقبل.

الدراسة أجراها باحثون في جامعة هيريوت وات البريطانيّة، ونشروا نتائجها في دورية Nature Scientific Reports  العلميّة.

وأوضح الباحثون أنَّ النوم والذاكرة متلازمان، حيث يساعد النوم الجيد على منع آليات النسيان في الدماغ وتسهيل تكوين الذاكرة، وكشفوا أنّ نقاط التّشابك العصبيّ في المخّ تستريح أثناء النوم وتبقى مرنة، ما يحافظ على المرونة العصبيّة للدّماغ وقدرته على التعلّم.

ودرس الباحثون فاعلية أخذ قسط من الراحة الهادئة بإغماض العينين من دون الدخول في نوم عميق لمدة 10 دقائق، وقدرتنا بعدها على تذكّر التفاصيل الدقيقة إثر التعلّم.

وصمَّم الفريق اختباراً للذاكرة لتقييم القدرة على الاحتفاظ بمعلومات دقيقة للغاية، حيث طلبوا 60 شاباً من الذكور والإناث، متوسّط أعمارهم 21 عاماً، بالنظر إلى مجموعة من الصور. وطلب الباحثون من المشاركين التّمييز بين الصور القديمة وصور أخرى مماثلة، لرصد قدرة المشاركين على الاحتفاظ بفروق دقيقة جداً بين المجموعتين.

ووجد الباحثون أنَّ المجموعة التي أخذت قسطاً من الراحة الهادئة لمدة 10 دقائق بعد النظر إلى الصور، استطاعت بين ذلك رصد الاختلافات الدقيقة بين الصور المتشابهة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وقال الدكتور مايكل كريج، قائد فريق البحث، إنّ المجموعة التي أخذت قسطًا من الراحة ساعدها ذلك على تخزين ذكريات أكثر تفصيلاً بالمقارنة مع المجموعة التي لم ترتح . وأضاف أنّ هذه النتيجة الجديدة توفّر أوَّل دليل على أنَّ فترة قصيرة من الراحة الهادئة يمكن أن تساعدنا في الاحتفاظ بذكريات أكثر تفصيلاً.

واستطرد قائلاً: "نعتقد أنّ الراحة الهادئة مفيدة، لأنها تساعد على تقوية الذكريات الجديدة في الدماغ، ربما من خلال دعم إعادة تنشيطها تلقائياً".

وأشار إلى أنّ الأبحاث تظهر أنَّ أخذ قسط بسيط من الراحة بعد التعلّم، يقوّي الذكريات الجديدة الضعيفة، من خلال إعادة تنشيط هذه الذكريات، حيث يظهر نشاط الدماغ لأوَّل مرة أثناء التعلّم مرة أخرى في الدقائق التالية لعملية التعلّم.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

دقائق راحة

التعلم

دراسة بريطانية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

10 دقائق من الراحة بعد التعلّم تساعد على تذكّر التّفاصيل الدّقيقة

أفادت دراسة بريطانيَّة حديثة بأنَّ أخذ قسط من الراحة الهادئة لمدة 10 دقائق، بعد تعلّم شيء جديد، يساعد الدماغ على تخزين التفاصيل الدقيقة، وإمكانيّة استعادتها بسهولة في المستقبل.

الدراسة أجراها باحثون في جامعة هيريوت وات البريطانيّة، ونشروا نتائجها في دورية Nature Scientific Reports  العلميّة.

وأوضح الباحثون أنَّ النوم والذاكرة متلازمان، حيث يساعد النوم الجيد على منع آليات النسيان في الدماغ وتسهيل تكوين الذاكرة، وكشفوا أنّ نقاط التّشابك العصبيّ في المخّ تستريح أثناء النوم وتبقى مرنة، ما يحافظ على المرونة العصبيّة للدّماغ وقدرته على التعلّم.

ودرس الباحثون فاعلية أخذ قسط من الراحة الهادئة بإغماض العينين من دون الدخول في نوم عميق لمدة 10 دقائق، وقدرتنا بعدها على تذكّر التفاصيل الدقيقة إثر التعلّم.

وصمَّم الفريق اختباراً للذاكرة لتقييم القدرة على الاحتفاظ بمعلومات دقيقة للغاية، حيث طلبوا 60 شاباً من الذكور والإناث، متوسّط أعمارهم 21 عاماً، بالنظر إلى مجموعة من الصور. وطلب الباحثون من المشاركين التّمييز بين الصور القديمة وصور أخرى مماثلة، لرصد قدرة المشاركين على الاحتفاظ بفروق دقيقة جداً بين المجموعتين.

ووجد الباحثون أنَّ المجموعة التي أخذت قسطاً من الراحة الهادئة لمدة 10 دقائق بعد النظر إلى الصور، استطاعت بين ذلك رصد الاختلافات الدقيقة بين الصور المتشابهة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وقال الدكتور مايكل كريج، قائد فريق البحث، إنّ المجموعة التي أخذت قسطًا من الراحة ساعدها ذلك على تخزين ذكريات أكثر تفصيلاً بالمقارنة مع المجموعة التي لم ترتح . وأضاف أنّ هذه النتيجة الجديدة توفّر أوَّل دليل على أنَّ فترة قصيرة من الراحة الهادئة يمكن أن تساعدنا في الاحتفاظ بذكريات أكثر تفصيلاً.

واستطرد قائلاً: "نعتقد أنّ الراحة الهادئة مفيدة، لأنها تساعد على تقوية الذكريات الجديدة في الدماغ، ربما من خلال دعم إعادة تنشيطها تلقائياً".

وأشار إلى أنّ الأبحاث تظهر أنَّ أخذ قسط بسيط من الراحة بعد التعلّم، يقوّي الذكريات الجديدة الضعيفة، من خلال إعادة تنشيط هذه الذكريات، حيث يظهر نشاط الدماغ لأوَّل مرة أثناء التعلّم مرة أخرى في الدقائق التالية لعملية التعلّم.

تكنولوجيا ودراسات,دقائق راحة, التعلم, دراسة بريطانية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية