Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تقنية "ديبفيك": احتماليَّة نوع جرائم غير مسبوق

13 تشرين الثاني 19 - 16:45
مشاهدة
1787
مشاركة

جرى مؤخرًا تطوير تقنية تسمى "ديبفيك"، وهي تقنية تقوم على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر برامج الحاسوب، من خِلال تعلّم الذكاء الاصطناعي. وتقومُ هذهِ التقنيّة على محاولة دمجِ عددٍ من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيّة ما من أجل إنتاج مقطع فيديو جديد باستخدام تقنية التعلم الآلي، قد يبدو للوهلة الأولى أنّه حقيقي، لكنّه في واقع الأمر مُزيّف.

في المقابل، تستطيع التقنية الجديدة تحويل الفيديو إلى صور ورسوم، وذلك ما أثار قلقاً لدى العديد من الباحثين الذين بحثوا في الآليات الجديدة واحتمالية أبعادها، أبرزها تقنية "ديبفيك" وتأثيرها في طرق التواصل الحديثة.

وشرع الباحثون بالادّعاء أننا نثق بالأشرطة المصوّرة وتسجيل الصوت، لأن من الصعب تزييف هذه التسجيلات، كما أنَّ تزييفه سيستغرق وقتًا، خلافًا لصورة عادية أو رسمة أو التصريح الذي يتم تزييفه عادة بواسطة تطبيق الفوتوشوب. ومع إصدار تقنية "ديبفيك"، ومع تكلفتها الرخيصة، سيكون من السهل الحصول عليها. كما أنّ الأشرطة المصورة ستتضمَّن محتوى أقل، وفقاً لأستاذ الفلسفة في جامعة نورثايسترن، دون فاليس، الذي قال "إنَّ الأشرطة التصويرية والصور الفوتوغرافية ستصبح أقل برهانية".

وأضاف أنَّ الأخطار اللاحقة في تبنّي هذه التقنية ستكون على ثلاثة مستويات: أولًا، في الحملات الانتخابية. ثانيًا، عالم الإجرام. وثالثًا، في الأجهزة القضائية.

وأشار إلى أنَّه في الحملات الانتخابية، يستطيع أيّ شخص أن يتبنى مقولات عنصرية أو تشويه صورة المرشحين المنتخبين بإضافة فحوى فاضح مثلاً. أما في مجال الإجرام، فإنه يؤكّد أن المجرمين بمساعدة هذه التقنية يستطيعون أن يلفقوا تسجيلاً صوتياً لأحد الباحثين الفيدراليين. وبمساعدة هذا التسجيل، يستطيع المجرم الحصول على ما يريده من مال مثلًا أو موافقة فيدرالية لاقتحام بيت. أما في مجال الجهاز القضائي، فيستطيع المتّهم تلفيق البراهين بمساعدة هذه التقنية، وذلك سيصعّب المهمة على جهاز القضاء في إصدار الأحكام العادلة.

ويضيف فاليس: "بسبب هذه التقنية الجديدة، سوف يتم اعتمادنا على المعلومات بناءً على ثقتنا بالشخص المرسل فقط، وهو ما يشكل خطراً أكبر بسبب قلة المصادر المعلوماتية".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ديبفيك

فيديوهات

الذكاء الإصطناعي

حاسوب

جرائم

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

جرى مؤخرًا تطوير تقنية تسمى "ديبفيك"، وهي تقنية تقوم على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر برامج الحاسوب، من خِلال تعلّم الذكاء الاصطناعي. وتقومُ هذهِ التقنيّة على محاولة دمجِ عددٍ من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيّة ما من أجل إنتاج مقطع فيديو جديد باستخدام تقنية التعلم الآلي، قد يبدو للوهلة الأولى أنّه حقيقي، لكنّه في واقع الأمر مُزيّف.

في المقابل، تستطيع التقنية الجديدة تحويل الفيديو إلى صور ورسوم، وذلك ما أثار قلقاً لدى العديد من الباحثين الذين بحثوا في الآليات الجديدة واحتمالية أبعادها، أبرزها تقنية "ديبفيك" وتأثيرها في طرق التواصل الحديثة.

وشرع الباحثون بالادّعاء أننا نثق بالأشرطة المصوّرة وتسجيل الصوت، لأن من الصعب تزييف هذه التسجيلات، كما أنَّ تزييفه سيستغرق وقتًا، خلافًا لصورة عادية أو رسمة أو التصريح الذي يتم تزييفه عادة بواسطة تطبيق الفوتوشوب. ومع إصدار تقنية "ديبفيك"، ومع تكلفتها الرخيصة، سيكون من السهل الحصول عليها. كما أنّ الأشرطة المصورة ستتضمَّن محتوى أقل، وفقاً لأستاذ الفلسفة في جامعة نورثايسترن، دون فاليس، الذي قال "إنَّ الأشرطة التصويرية والصور الفوتوغرافية ستصبح أقل برهانية".

وأضاف أنَّ الأخطار اللاحقة في تبنّي هذه التقنية ستكون على ثلاثة مستويات: أولًا، في الحملات الانتخابية. ثانيًا، عالم الإجرام. وثالثًا، في الأجهزة القضائية.

وأشار إلى أنَّه في الحملات الانتخابية، يستطيع أيّ شخص أن يتبنى مقولات عنصرية أو تشويه صورة المرشحين المنتخبين بإضافة فحوى فاضح مثلاً. أما في مجال الإجرام، فإنه يؤكّد أن المجرمين بمساعدة هذه التقنية يستطيعون أن يلفقوا تسجيلاً صوتياً لأحد الباحثين الفيدراليين. وبمساعدة هذا التسجيل، يستطيع المجرم الحصول على ما يريده من مال مثلًا أو موافقة فيدرالية لاقتحام بيت. أما في مجال الجهاز القضائي، فيستطيع المتّهم تلفيق البراهين بمساعدة هذه التقنية، وذلك سيصعّب المهمة على جهاز القضاء في إصدار الأحكام العادلة.

ويضيف فاليس: "بسبب هذه التقنية الجديدة، سوف يتم اعتمادنا على المعلومات بناءً على ثقتنا بالشخص المرسل فقط، وهو ما يشكل خطراً أكبر بسبب قلة المصادر المعلوماتية".

تكنولوجيا ودراسات,ديبفيك, فيديوهات, الذكاء الإصطناعي, حاسوب, جرائم
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية