Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

وسط موجة الحرّ.. هل النّوم أمام المروحة مضرّ بالصحّة؟

31 تموز 18 - 16:09
مشاهدة
2609
مشاركة

قد يكون النّوم خلال أيام الصيف الحارة مهمَّة مستحيلة، فتجد نفسك في بحث دائم عن وسائل لتعديل الحرارة والحصول على بعض النسمات الباردة، بما في ذلك استخدام المروحة في الليل. ولكن هل من الصحّي النوم أمام المروحة؟

انشغلت الكثير من الصحف مؤخراً بالحديث عن الخطورة الهائلة للنوم أمام المروحة وأضرارها المتعدّدة على الصحة، إذ إنها قد تتسبّب بحدوث مشكلات صحية، مثل الحساسية والربو والتهاب العضلات، لأنَّ تشغيل المروحة يؤدي إلى إثارة الغبار في الغرفة، كما أنَّه يخفض درجة الحرارة إلى مستويات قد تكون مضرّة. فهل حقاً تسبّب المروحة كلّ تلك الأضرار التي يتم التحذير منها غالباً؟

قال الدكتور لين هوروفيتز، اختصاصيّ في أمراض الرئة في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، إنَّ المروحة ليست بهذه الخطورة إذا ما اتبعت بعض الخطوات لتجنّب تلك المخاطر، فمن المهم أيضاً أن تنعم بالنوم الهادئ، الذي يصبح مهمة مستحيلة في درجات الحرارة المرتفعة من دون وجود مروحة أو أجهزة تكييف.

وأوضح د. هوروفيتز أنَّ أيَّ شيء يتسبّب بحركة هوائيَّة سريعة، مثل المروحة، من شأنه أن يسبّب جفافاً في الفم والممرات الأنفيّة، ما يسبّب الإزعاج، وخصوصاً للأشخاص الَّذين يعانون الحساسية، بحسب ما نشره موقع "نورفولك".

كما شرح بعض الأمور التي قد تجنّبك الآثار الضارة للنوم أمام المروحة، فمن المهم أن تبقيها على مسافة آمنة من سريرك، وألا تكون موجَّهة إليك مباشرة، وأن تقوم بالإرواء الأنفي أو ما يعرف بغسل الجيوب الأنفية باستخدام الرذاذ الملحي يومياً، الذي يمكن أن يساعد بعلاج الممرات الأنفية الجافة والاحتقان وغيرها من مشاكل الأنف، إضافةً إلى شرب كمية كبيرة من المياه.

من ناحية أخرى، قد يسبّب الهواء البارد تقلّصات في العضلات، وبالتالي قد يؤدي التعرّض له ليلاً إلى تصلّب العنق في الصباح، غير أنَّ هوروفيتز قال إنَّ هذه مشكلة قد تكون أكبر عند تشغيل أجهزة تكييف الهواء طوال وقت النوم أكثر من المراوح.

ولتجنّب ذلك، يجب ألا يكون الهواء موجّهاً إليك مباشرة، وألا تقلّ درجة الحرارة عن 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية)، بحسب موقع "لايف ساينس".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تغطيات وتقارير

النوم

الحر

درجات الحرارة

الصيف

المروحة

دراسة طبية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 30 إلى الآية 35 | محاضرات من وحي القرآن

18 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 25 إلى الآية 30 | محاضرات من وحي القرآن

17 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 18 إلى الآية 23 | محاضرات من وحي القرآن

16 حزيران 25

من الإذاعة

رياضة الشطرنج اللبنانية.البطولات والتحديات | STAD

16 حزيران 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

بنو إسرائيل في التيه | موسى (ع) وبنو إسرائيل

15 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 15 إلى الآية 17 | محاضرات من وحي القرآن

15 حزيران 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

بنو إسرائيل والأرض المقدسة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

14 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير ورة الحج من الآية 8 إلى الآية 14 | محاضرات من وحي القرآن

14 حزيران 25

صلاة العاشقين

صلاة العاشقين | الحلقة السادسة

14 حزيران 25

صلاة العاشقين

صلاة العاشقين | الحلقة الخامسة

13 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 5 إلى الآية 7 | محاضرات من وحي القرآن

12 حزيران 25

صلاة العاشقين

صلاة العاشقين | الحلقة الرابعة

12 حزيران 25

قد يكون النّوم خلال أيام الصيف الحارة مهمَّة مستحيلة، فتجد نفسك في بحث دائم عن وسائل لتعديل الحرارة والحصول على بعض النسمات الباردة، بما في ذلك استخدام المروحة في الليل. ولكن هل من الصحّي النوم أمام المروحة؟

انشغلت الكثير من الصحف مؤخراً بالحديث عن الخطورة الهائلة للنوم أمام المروحة وأضرارها المتعدّدة على الصحة، إذ إنها قد تتسبّب بحدوث مشكلات صحية، مثل الحساسية والربو والتهاب العضلات، لأنَّ تشغيل المروحة يؤدي إلى إثارة الغبار في الغرفة، كما أنَّه يخفض درجة الحرارة إلى مستويات قد تكون مضرّة. فهل حقاً تسبّب المروحة كلّ تلك الأضرار التي يتم التحذير منها غالباً؟

قال الدكتور لين هوروفيتز، اختصاصيّ في أمراض الرئة في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، إنَّ المروحة ليست بهذه الخطورة إذا ما اتبعت بعض الخطوات لتجنّب تلك المخاطر، فمن المهم أيضاً أن تنعم بالنوم الهادئ، الذي يصبح مهمة مستحيلة في درجات الحرارة المرتفعة من دون وجود مروحة أو أجهزة تكييف.

وأوضح د. هوروفيتز أنَّ أيَّ شيء يتسبّب بحركة هوائيَّة سريعة، مثل المروحة، من شأنه أن يسبّب جفافاً في الفم والممرات الأنفيّة، ما يسبّب الإزعاج، وخصوصاً للأشخاص الَّذين يعانون الحساسية، بحسب ما نشره موقع "نورفولك".

كما شرح بعض الأمور التي قد تجنّبك الآثار الضارة للنوم أمام المروحة، فمن المهم أن تبقيها على مسافة آمنة من سريرك، وألا تكون موجَّهة إليك مباشرة، وأن تقوم بالإرواء الأنفي أو ما يعرف بغسل الجيوب الأنفية باستخدام الرذاذ الملحي يومياً، الذي يمكن أن يساعد بعلاج الممرات الأنفية الجافة والاحتقان وغيرها من مشاكل الأنف، إضافةً إلى شرب كمية كبيرة من المياه.

من ناحية أخرى، قد يسبّب الهواء البارد تقلّصات في العضلات، وبالتالي قد يؤدي التعرّض له ليلاً إلى تصلّب العنق في الصباح، غير أنَّ هوروفيتز قال إنَّ هذه مشكلة قد تكون أكبر عند تشغيل أجهزة تكييف الهواء طوال وقت النوم أكثر من المراوح.

ولتجنّب ذلك، يجب ألا يكون الهواء موجّهاً إليك مباشرة، وألا تقلّ درجة الحرارة عن 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية)، بحسب موقع "لايف ساينس".

تغطيات وتقارير,النوم, الحر, درجات الحرارة, الصيف, المروحة, دراسة طبية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية