Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

رفع الأثقال يُفيد القلب أكثر من التمارين الهوائية

08 تموز 19 - 15:00
مشاهدة
1829
مشاركة

كشفت دراسة جديدة أن رفع الأثقال يُفيد القلب أكثر من التمارين الهوائية، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من البدانة ومارسوا تدريبات المقاومة، شهدوا انخفاضا في نوع ما من دهون القلب ترتبط بأمراض القلب والشرايين.

 

وكشفت الدراسة، أن النسيج الدهني التاموري، وهو أحد أنواع دهون القلب، قد انخفض لدى المرضى الذين مارسوا رفع الأثقال، ولكن ليس لدى أولئك الذين عملوا على زيادة قدرتهم على التحمل من خلال التمارين الهوائية.

 

وأدى هذان النوعان من التدريبات إلى تقليل النوع الثاني من دهون القلب، وهي الأنسجة الدهنية النخابية، والتي ترتبط أيضا بأمراض القلب والشرايين.

 

وقالت الدكتورة، ريجيت هوجارد كريستنسن، التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في مركز أبحاث الالتهاب والتمثيل الغذائي ومركز أبحاث النشاط البدني في مستشفى جامعة كوبنهاجن: "لقد فوجئنا بهذه النتيجة".

 

وأضافت كريستنسن: "نعلم من دراسات أخرى أن تدريبات المقاومة تعد حافزا قويا لزيادة كتلة العضلات وزيادة معدل التمثيل الغذائي مقارنة بتدريبات التحمل، وبالتالي نعتقد أن المشاركين الذين يمارسون تدريبات المقاومة يحرقون المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم وكذلك في الفترات التي لا يمارسون فيها أي نشاط مقارنة بمن يمارسون تدريبات التحمل".

 

ولاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من التمارين على دهون القلب استعانت كريستنسن وزملاؤها، بنحو 32 بالغا يعانون من البدانة وضعف النشاط البدني، لكنهم لا يعانون من أمراض القلب أو السكري أو الرجفان الأذيني، وتم توزيع المشاركين عشوائيا على برنامج لمدة ثلاثة أشهر من التمارين الهوائية أو تدريبات الأثقال أو عدم تغيير النشاط البدني.

 

وخضع كل شخص لفحص بالرنين المغناطيسي للقلب في بداية الدراسة وفي نهايتها، وخفض كلا النوعين من التمرينات كتلة الأنسجة الدهنية النخابية مقارنة مع عدم ممارسة أي تدريبات، فخفضتها تدريبات التحمل بنسبة 32 في المئة وتدريبات الأثقال بنسبة 24 في المئة، ومع ذلك كان لتدريبات رفع الأثقال فقط تأثير على الأنسجة الدهنية التامورية والتي انخفضت بنسبة 31 في مقارنة مع عدم ممارسة أي تدريبات.

 

وقال أخصائي أمراض القلب في مستشفى القلب بمركز ديترويت الطبي، الدكتور شادي الرئيس، إنه في حين أن هناك "الكثير من الدراسات التي تبحث في تأثير تقليل السمنة في منطقة البطن فإن الدراسة الجديدة مثيرة للاهتمام لأنها تبحث بشكل خاص في العلاقة بين التمارين والدهون (حول القلب)".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

القلب

صحة القلب

صحة الإنسان

التمارين الهوائية

رفع الأثقال

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

كشفت دراسة جديدة أن رفع الأثقال يُفيد القلب أكثر من التمارين الهوائية، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من البدانة ومارسوا تدريبات المقاومة، شهدوا انخفاضا في نوع ما من دهون القلب ترتبط بأمراض القلب والشرايين.

 

وكشفت الدراسة، أن النسيج الدهني التاموري، وهو أحد أنواع دهون القلب، قد انخفض لدى المرضى الذين مارسوا رفع الأثقال، ولكن ليس لدى أولئك الذين عملوا على زيادة قدرتهم على التحمل من خلال التمارين الهوائية.

 

وأدى هذان النوعان من التدريبات إلى تقليل النوع الثاني من دهون القلب، وهي الأنسجة الدهنية النخابية، والتي ترتبط أيضا بأمراض القلب والشرايين.

 

وقالت الدكتورة، ريجيت هوجارد كريستنسن، التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في مركز أبحاث الالتهاب والتمثيل الغذائي ومركز أبحاث النشاط البدني في مستشفى جامعة كوبنهاجن: "لقد فوجئنا بهذه النتيجة".

 

وأضافت كريستنسن: "نعلم من دراسات أخرى أن تدريبات المقاومة تعد حافزا قويا لزيادة كتلة العضلات وزيادة معدل التمثيل الغذائي مقارنة بتدريبات التحمل، وبالتالي نعتقد أن المشاركين الذين يمارسون تدريبات المقاومة يحرقون المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم وكذلك في الفترات التي لا يمارسون فيها أي نشاط مقارنة بمن يمارسون تدريبات التحمل".

 

ولاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من التمارين على دهون القلب استعانت كريستنسن وزملاؤها، بنحو 32 بالغا يعانون من البدانة وضعف النشاط البدني، لكنهم لا يعانون من أمراض القلب أو السكري أو الرجفان الأذيني، وتم توزيع المشاركين عشوائيا على برنامج لمدة ثلاثة أشهر من التمارين الهوائية أو تدريبات الأثقال أو عدم تغيير النشاط البدني.

 

وخضع كل شخص لفحص بالرنين المغناطيسي للقلب في بداية الدراسة وفي نهايتها، وخفض كلا النوعين من التمرينات كتلة الأنسجة الدهنية النخابية مقارنة مع عدم ممارسة أي تدريبات، فخفضتها تدريبات التحمل بنسبة 32 في المئة وتدريبات الأثقال بنسبة 24 في المئة، ومع ذلك كان لتدريبات رفع الأثقال فقط تأثير على الأنسجة الدهنية التامورية والتي انخفضت بنسبة 31 في مقارنة مع عدم ممارسة أي تدريبات.

 

وقال أخصائي أمراض القلب في مستشفى القلب بمركز ديترويت الطبي، الدكتور شادي الرئيس، إنه في حين أن هناك "الكثير من الدراسات التي تبحث في تأثير تقليل السمنة في منطقة البطن فإن الدراسة الجديدة مثيرة للاهتمام لأنها تبحث بشكل خاص في العلاقة بين التمارين والدهون (حول القلب)".

تكنولوجيا ودراسات,القلب, صحة القلب, صحة الإنسان, التمارين الهوائية, رفع الأثقال
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية