أكَّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنَّ حملات الإرهاب الصهيوني ضدَّ أهلنا المرابطين في القدس لن تكسر إرادتهم، وأنَّ إغلاق باب الرحمة جريمة عدوانية وإرهاب صهيوني واضح ضد مقدساتنا.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها، مصعب البريم، "إنَّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه واستهدافه للمقدسيين، وثمن توظيف ملفّ القدس لحملاته الانتخابية".
ودعا البريم إلى دعم صمود أهلنا في القدس، وحماية الحقوق المتوارثة، وقطع الطريق على المؤسَّسات الصهيونية التي تموّل حملات التهويد وترحيل المقدسيين.
وأوضح أنَّ التطبيع ودعاته ممن يشاركون في اللقاءات العلنيَّة والسريَّة مع الاحتلال الصهيوني يشاركون في هذا العدوان، فالتطبيع يشجّع الاحتلال على تنفيذ مخطّطاته العدوانية التي تستهدف المقدّسات.
ودعا الناطق إلى تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة حماية المقدّسات، ومقاومة الاحتلال، وحماية الحقوق الفلسطينية.