Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
الصور و الفيديوهات
( 2 )

العلامة فضل الله: إقصاء اي طائفة أو تهميشها مشروع فتنة أو حرب

منذ 5 ساعات
مشاهدة
27
مشاركة

عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك بعنوان " الشكر في المفهوم الإسلامي"، أجاب خلاله على عددٍ من الأسئلة والاستفسارات حول آخر المستجدّات في لبنان والمنطقة.

استهل سماحته اللقاء بالقول أن الشكر يعَدّ من أرقى القيم الإنسانية التي حثّ عليها الإسلام؛ فهو حقّ من الحقوق التي دعت إليها الشريعة، ووسيلة يعبّر الإنسان من خلالها عن امتنانه لكلّ من قدّم له خدمة أو معروفًا، مما يسهم في تعزيز الروابط والمحبة بين أفراد المجتمع.
وأضاف: لقد حرص الإسلام على بناء شخصية المسلم على أساس القيم والأخلاق، ليقيم حياته على الاستقامة، ويؤدي رسالته، ويشارك بفاعلية في بناء مجتمعه ونهضته.
وتابع: إن قيمة الشكر تحظى بأهمية بالغة في واقعنا المعاصر، إذ نلمس تراجعًا في قيمة الاعتراف بالفضل؛ فالإنسان إذا لم يمارس الشكر في تعامله مع الآخرين، فلن يترسخ لديه معناه في علاقته مع ربّه. فالشكر يكتسب بالتربية السليمة، وهو قيمة إنسانية سامية، وتبلغ ذروته في توجيه الشكر لله تعالى.
وفي رده على سؤال حول مدى واقعية الحديث عن المواطنة في ظل الظروف التي نعيشها، قال: نرى أن قضية المواطنة ضرورية وملحّة، ولا سيما في ظل ما نعانيه من انقسام وشرذمة يهددان نسيج المجتمع والوطن، وقد أدّى ذلك إلى طرح صيغ غير واقعية كالفدرلة وغيرها مشيرا  إلى أن المواطنة هي الوسيلة الأمثل لحفظ الرسالة الانسانية للأديان والمذاهب والأحزاب وسائر الفئات، وهي صمّام أمان هذا الوطن في وجه كل مشاريع التقسيم.
وأكد سماحته أن أي غبن أو إقصاء أو تهميش يلحق بأي طائفة أو مذهب يُعدّ مشروع فتنة أو حرب، عاجلًا أم آجلًا.
وأضاف: إننا في هذا الوطن ما زلنا نفكّر بمنطق حقوق الطوائف بعيدًا عن حقوق المواطن، ولذلك كانت دعوتنا الدائمة إلى بناء دولة الإنسان، وتجريد الطوائف والمذاهب من عصبياتها، وإدخال روح الدين إليها؛ دين القيم الإنسانية والتسامح والمحبة والحوار.
ولفت سماحته إلى أن مفهوم المواطنة ينبغي أن يتحوّل إلى خيارٍ واعٍ لدى المواطن، فيتصرف من موقع انتمائه للوطن، ويقيس من يختارهم أو يؤيدهم بمقدار إخلاصهم لوطنهم، لا بمقدار انتمائهم لطوائفهم أو مواقعهم. فهذه التربية هي التي ينبغي ترسيخها في مجتمعنا حتى نبني دولة المواطنة، دولة الإنسان.
وفي ردّه على سؤال حول جدوى الحوار قال: في أيام الانقسام لا بد من تعزيز لغة التواصل والتلاقي من خلال الإضاءة على المشتركات وتأكيدها، بدل استحضار الاختلافات. فنحن إخوة في الإنسانية، وعلينا أن نتطلع إلى بعضنا البعض بهذه الروح، داعيًا إلى إطلاق مبادرات جدية لإزالة كل الألغام والحواجز. فنحن أصحاب رسالة، ونؤمن بالدوائر المنفتحة لا المنغلقة، وبالحوار الصادق والحقيقي البعيد عن الشكليات والديكورات، الحوار الذي يصل إلى القلب قبل العقل. ولكن للأسف، تلهينا المعارك الكلامية والتراشق بالألفاظ السيئة، مما يتيح للمتربصين فرصة النفاذ من خلال هذه الانقسامات.
وعن الانفتاح العربي على لبنان قال: نحن جزء من هذا العالم العربي والإسلامي، وندعو الدول العربية إلى الانفتاح على لبنان ودعمه على مختلف الصعد، ليتمكن من مواجهة التحديات والضغوط الداخلية والخارجية.
كما هنّأ سماحته العراقيين على إنجاز الاستحقاق الانتخابي، داعيًا إلى توحيد الجهود وتعزيز الوحدة بين مكوّناتهم، والابتعاد عن منطق المحاصصة، ومواجهة بؤر الفساد والهدْر، حتى يتمكن العراق من أداء دوره الريادي في المنطقة
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

لقاء حواري

المركز الإسلامي الثقافي

لبنان

الشرق الأوسط

فلسطين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٩) | فقه الشريعة

24 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٨) | فقه الشريعة

23 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

عباد الرحمن وصفاتهم | ليدبروا

18 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٧) | فقه الشريعة

17 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٦) | فقه الشريعة

16 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

في دروب الصلاح | 2025

من كلام علي (ع) في الركون إلى الدنيا | في دروب الصلاح

15 تشرين الأول 25

في دروب الصلاح | 2025

من كلام علي (ع) في تحذير الإنسان من غضب الله | في دروب الصلاح

14 تشرين الأول 25

في دروب الصلاح | 2025

مع علي (ع) في وصاياه (٢) | في دروب الصلاح

13 تشرين الأول 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك بعنوان " الشكر في المفهوم الإسلامي"، أجاب خلاله على عددٍ من الأسئلة والاستفسارات حول آخر المستجدّات في لبنان والمنطقة.
استهل سماحته اللقاء بالقول أن الشكر يعَدّ من أرقى القيم الإنسانية التي حثّ عليها الإسلام؛ فهو حقّ من الحقوق التي دعت إليها الشريعة، ووسيلة يعبّر الإنسان من خلالها عن امتنانه لكلّ من قدّم له خدمة أو معروفًا، مما يسهم في تعزيز الروابط والمحبة بين أفراد المجتمع.
وأضاف: لقد حرص الإسلام على بناء شخصية المسلم على أساس القيم والأخلاق، ليقيم حياته على الاستقامة، ويؤدي رسالته، ويشارك بفاعلية في بناء مجتمعه ونهضته.
وتابع: إن قيمة الشكر تحظى بأهمية بالغة في واقعنا المعاصر، إذ نلمس تراجعًا في قيمة الاعتراف بالفضل؛ فالإنسان إذا لم يمارس الشكر في تعامله مع الآخرين، فلن يترسخ لديه معناه في علاقته مع ربّه. فالشكر يكتسب بالتربية السليمة، وهو قيمة إنسانية سامية، وتبلغ ذروته في توجيه الشكر لله تعالى.
وفي رده على سؤال حول مدى واقعية الحديث عن المواطنة في ظل الظروف التي نعيشها، قال: نرى أن قضية المواطنة ضرورية وملحّة، ولا سيما في ظل ما نعانيه من انقسام وشرذمة يهددان نسيج المجتمع والوطن، وقد أدّى ذلك إلى طرح صيغ غير واقعية كالفدرلة وغيرها مشيرا  إلى أن المواطنة هي الوسيلة الأمثل لحفظ الرسالة الانسانية للأديان والمذاهب والأحزاب وسائر الفئات، وهي صمّام أمان هذا الوطن في وجه كل مشاريع التقسيم.
وأكد سماحته أن أي غبن أو إقصاء أو تهميش يلحق بأي طائفة أو مذهب يُعدّ مشروع فتنة أو حرب، عاجلًا أم آجلًا.
وأضاف: إننا في هذا الوطن ما زلنا نفكّر بمنطق حقوق الطوائف بعيدًا عن حقوق المواطن، ولذلك كانت دعوتنا الدائمة إلى بناء دولة الإنسان، وتجريد الطوائف والمذاهب من عصبياتها، وإدخال روح الدين إليها؛ دين القيم الإنسانية والتسامح والمحبة والحوار.
ولفت سماحته إلى أن مفهوم المواطنة ينبغي أن يتحوّل إلى خيارٍ واعٍ لدى المواطن، فيتصرف من موقع انتمائه للوطن، ويقيس من يختارهم أو يؤيدهم بمقدار إخلاصهم لوطنهم، لا بمقدار انتمائهم لطوائفهم أو مواقعهم. فهذه التربية هي التي ينبغي ترسيخها في مجتمعنا حتى نبني دولة المواطنة، دولة الإنسان.
وفي ردّه على سؤال حول جدوى الحوار قال: في أيام الانقسام لا بد من تعزيز لغة التواصل والتلاقي من خلال الإضاءة على المشتركات وتأكيدها، بدل استحضار الاختلافات. فنحن إخوة في الإنسانية، وعلينا أن نتطلع إلى بعضنا البعض بهذه الروح، داعيًا إلى إطلاق مبادرات جدية لإزالة كل الألغام والحواجز. فنحن أصحاب رسالة، ونؤمن بالدوائر المنفتحة لا المنغلقة، وبالحوار الصادق والحقيقي البعيد عن الشكليات والديكورات، الحوار الذي يصل إلى القلب قبل العقل. ولكن للأسف، تلهينا المعارك الكلامية والتراشق بالألفاظ السيئة، مما يتيح للمتربصين فرصة النفاذ من خلال هذه الانقسامات.
وعن الانفتاح العربي على لبنان قال: نحن جزء من هذا العالم العربي والإسلامي، وندعو الدول العربية إلى الانفتاح على لبنان ودعمه على مختلف الصعد، ليتمكن من مواجهة التحديات والضغوط الداخلية والخارجية.
كما هنّأ سماحته العراقيين على إنجاز الاستحقاق الانتخابي، داعيًا إلى توحيد الجهود وتعزيز الوحدة بين مكوّناتهم، والابتعاد عن منطق المحاصصة، ومواجهة بؤر الفساد والهدْر، حتى يتمكن العراق من أداء دوره الريادي في المنطقة
حول العالم,السيد علي فضل الله, لقاء حواري, المركز الإسلامي الثقافي, لبنان, الشرق الأوسط, فلسطين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية