Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة جديدة تكشف عن "عامل هام" يزيد من خطر الموت المبكر!

23 حزيران 23 - 14:00
مشاهدة
2127
مشاركة
تتأثر الصحة بعدة عوامل بينها النظام الغذائي والوراثة، كما تلعب عادات في نمط الحياة دورها أيضا، مما قد يزيد نسبة الموت المبكر.

والآن، سلطت دراسة جديدة لأكثر من مليوني شخص بالغ، الضوء على مدى أهمية هذه الأشياء.


ووجدت الأبحاث، التي قادتها جامعة Harbin الطبية في الصين، أن الأشخاص الوحيدين أو المنعزلين اجتماعيا لديهم مخاطر أكبر للوفاة المبكرة.

ونظرت العديد من الدراسات السابقة في الرابط بين الشعور بالوحدة والموت مبكرا، ومع ذلك، فقد كانت النتائج مختلطة - وفقا لورقة بحثية في مجلة Nature Human Behavior.

وحللت الدراسة الجديدة 90 تقريرا موجودا فحصت الروابط بين الوحدة والعزلة الاجتماعية والموت المبكر لدى أكثر من مليوني شخص.

وكجزء من البحث، تمت متابعة المشاركين في أي مكان من ستة أشهر إلى 25 عاما.

وكشف هذا أن أولئك الذين عانوا من العزلة الاجتماعية كانوا أكثر عرضة بنسبة 32% للوفاة مبكرا لأي سبب مقارنة بأولئك الذين لم يكونوا معزولين اجتماعيا.

والأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالوحدة كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكرا بنسبة 14٪ مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

وفي هذه الدراسة، تم تعريف العزلة الاجتماعية على أنها عندما يكون لدى شخص ما نقص موضوعي في الاتصال بأشخاص آخرين، والذي يمكن أن يشمل وجود شبكة محدودة أو العيش بمفرده.

ومع ذلك، تم تعريف الشعور بالوحدة على أنه الضيق الذاتي الذي يشعر به الناس إذا كانت جودة العلاقات الاجتماعية التي تربطهم مقارنة بما يريدونه بالفعل مختلفة.

ونظر الفريق في الروابط المحتملة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية والموت بين الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو سرطان الثدي أو الأمعاء.

وأظهرت الدراسات السابقة أن العلاقة بين الدعم الاجتماعي والصحة يمكن أن تكون "حلقة مفرغة حيث يتسبب سوء الحالة الصحية في فقدان المرضى للدعم الاجتماعي بمرور الوقت، لكن المرضى يميلون إلى الدعم الاجتماعي أكثر من عامة السكان".

وفي الدراسة، كان الأشخاص المعزولون اجتماعيا والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة للوفاة مبكرا مقارنة بمن لا يعانون من المرض.

وقال الفريق إن هناك العديد من العوامل المحتملة التي يمكن أن تساهم في العزلة الاجتماعية التي يكون لها تأثير أقوى على مخاطر الوفاة المبكرة من الشعور بالوحدة.

وخلص الفريق إلى أن معالجة العزلة والشعور بالوحدة يمكن أن تساعد في تحسين متوسط العمر المتوقع.

وقالت الدراسة: "التركيز الأكبر على العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة قد يساعد في تحسين رفاهية الناس ومخاطر الوفاة".

المصدر: إكسبريس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الموت المبكر

الموت

صحة

النظام الغذائي

نمط حياة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

تتأثر الصحة بعدة عوامل بينها النظام الغذائي والوراثة، كما تلعب عادات في نمط الحياة دورها أيضا، مما قد يزيد نسبة الموت المبكر.

والآن، سلطت دراسة جديدة لأكثر من مليوني شخص بالغ، الضوء على مدى أهمية هذه الأشياء.

ووجدت الأبحاث، التي قادتها جامعة Harbin الطبية في الصين، أن الأشخاص الوحيدين أو المنعزلين اجتماعيا لديهم مخاطر أكبر للوفاة المبكرة.

ونظرت العديد من الدراسات السابقة في الرابط بين الشعور بالوحدة والموت مبكرا، ومع ذلك، فقد كانت النتائج مختلطة - وفقا لورقة بحثية في مجلة Nature Human Behavior.

وحللت الدراسة الجديدة 90 تقريرا موجودا فحصت الروابط بين الوحدة والعزلة الاجتماعية والموت المبكر لدى أكثر من مليوني شخص.

وكجزء من البحث، تمت متابعة المشاركين في أي مكان من ستة أشهر إلى 25 عاما.

وكشف هذا أن أولئك الذين عانوا من العزلة الاجتماعية كانوا أكثر عرضة بنسبة 32% للوفاة مبكرا لأي سبب مقارنة بأولئك الذين لم يكونوا معزولين اجتماعيا.

والأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالوحدة كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكرا بنسبة 14٪ مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

وفي هذه الدراسة، تم تعريف العزلة الاجتماعية على أنها عندما يكون لدى شخص ما نقص موضوعي في الاتصال بأشخاص آخرين، والذي يمكن أن يشمل وجود شبكة محدودة أو العيش بمفرده.

ومع ذلك، تم تعريف الشعور بالوحدة على أنه الضيق الذاتي الذي يشعر به الناس إذا كانت جودة العلاقات الاجتماعية التي تربطهم مقارنة بما يريدونه بالفعل مختلفة.

ونظر الفريق في الروابط المحتملة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية والموت بين الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو سرطان الثدي أو الأمعاء.

وأظهرت الدراسات السابقة أن العلاقة بين الدعم الاجتماعي والصحة يمكن أن تكون "حلقة مفرغة حيث يتسبب سوء الحالة الصحية في فقدان المرضى للدعم الاجتماعي بمرور الوقت، لكن المرضى يميلون إلى الدعم الاجتماعي أكثر من عامة السكان".

وفي الدراسة، كان الأشخاص المعزولون اجتماعيا والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة للوفاة مبكرا مقارنة بمن لا يعانون من المرض.

وقال الفريق إن هناك العديد من العوامل المحتملة التي يمكن أن تساهم في العزلة الاجتماعية التي يكون لها تأثير أقوى على مخاطر الوفاة المبكرة من الشعور بالوحدة.

وخلص الفريق إلى أن معالجة العزلة والشعور بالوحدة يمكن أن تساعد في تحسين متوسط العمر المتوقع.

وقالت الدراسة: "التركيز الأكبر على العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة قد يساعد في تحسين رفاهية الناس ومخاطر الوفاة".

المصدر: إكسبريس
تكنولوجيا ودراسات,الموت المبكر, الموت, صحة, النظام الغذائي, نمط حياة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية