Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اكتشاف جزء جديد من دماغ الإنسان يعمل كـ “منصة مراقبة”

13 كانون الثاني 23 - 08:30
مشاهدة
899
مشاركة
لا شك أن الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدا وغموضا في جسم الإنسان. وبمساعدة العلماء أتاح التقدم في مجال التصوير العصبي مؤخرا دراسة الدماغ الحي بمستوى من التفاصيل لم يكن من الممكن الوصول إليه سابقا، وحل جزء صغير من ألغازه.


الاكتشاف الأخير، الموصوف في مجلة Science العلمية، هو مكون غير معروف سابقا في تشريح الدماغ يعمل كحاجز وقائي ومنصة تراقب من خلالها الخلايا المناعية الدماغ بحثا عن العدوى والالتهابات. غيرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة روتشستر وجامعة كوبنهاغن فهم الآليات الأساسية للدماغ البشري ووجدت نتائج مهمة في مجال علم الأعصاب.

الهيكل التشريحي الذي تم اكتشافه هو في الواقع طبقة من الأنسجة تسمى الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتية (SLYM – Subarachnoidal LYmphatic). وفقا للباحثين، فإنه يلعب دورا مهما في إزالة مخلفات الدماغ والجهاز المناعي، كما أنه يعمل كحاجز وقائي، فضلا عن احتوائه على خلايا مناعية.

وقال الباحثون: “اكتشاف بنية تشريحية جديدة تفصل وتساعد على التحكم في تدفق السائل الدماغي النخاعي (CSF) داخل وحول الدماغ يوفر لنا الآن تقديرا أكبر للدور المعقد الذي يلعبه السائل النخاعي ليس فقط في نقل وإزالة النفايات من الدماغ، ولكن أيضا في دعم دفاعاته المناعية”.

تم تمييز الغشاء لأول مرة في الفئران، ولكن تمت ملاحظته منذ ذلك الحين في أدمغة الإنسان البالغ. لا يتجاوز سمكه بضع خلايا وهو واحد من أربعة أغشية من هذا القبيل بين الجمجمة والدماغ. والثلاثة الآخرى هي الأم الجافية (Duramater)، والأم العنكبوتية (Arachnoid Mate) والأم الحنون (Pia mater)– تشكل معا الطبقة السحائية.

والإضافة الأخيرة المكتشفة تقسم المساحة الموجودة أسفل الطبقة العنكبوتية، الفضاء تحت العنكبوتي، والتي تحتوي على السائل النخاعي، إلى جزأين. وبذلك، تنضم إلى الأغشية السحائية الأخرى في إنشاء حاجز بين الدماغ وبقية الجسم.

يبدو أن طبقة SLYM المكتشفة في الدراسة، على وجه التحديد، تفصل السائل الدماغي النخاعي الطازج “النظيف” عن السائل “المتسخ” الذي يحتوي على مواد النفايات الخلوية. من المحتمل أن تكون مشاركة أيضا في الجهاز الغليمفاوي- وهو شبكة مسؤولة عن إزالة النفايات في الدماغ.

تشير هذه الملاحظات وغيرها إلى أن أمراضا متنوعة مثل التصلب المتعدد والتهابات الجهاز العصبي المركزي ومرض الزهايمر قد تكون ناجمة أو تتفاقم نتيجة اختلال وظيفي في SLYM.

ويشير الباحثون أيضا إلى أن نقل الأدوية إلى المخ يمكن أن يتأثر بوظيفة SLYM التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تطوير أجيال جديدة من العلاجات البيولوجية.

المصدر: سبوتنيك
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الدماغ

منصة مراقبة

التصوير العصبي

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

لا شك أن الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدا وغموضا في جسم الإنسان. وبمساعدة العلماء أتاح التقدم في مجال التصوير العصبي مؤخرا دراسة الدماغ الحي بمستوى من التفاصيل لم يكن من الممكن الوصول إليه سابقا، وحل جزء صغير من ألغازه.

الاكتشاف الأخير، الموصوف في مجلة Science العلمية، هو مكون غير معروف سابقا في تشريح الدماغ يعمل كحاجز وقائي ومنصة تراقب من خلالها الخلايا المناعية الدماغ بحثا عن العدوى والالتهابات. غيرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة روتشستر وجامعة كوبنهاغن فهم الآليات الأساسية للدماغ البشري ووجدت نتائج مهمة في مجال علم الأعصاب.

الهيكل التشريحي الذي تم اكتشافه هو في الواقع طبقة من الأنسجة تسمى الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتية (SLYM – Subarachnoidal LYmphatic). وفقا للباحثين، فإنه يلعب دورا مهما في إزالة مخلفات الدماغ والجهاز المناعي، كما أنه يعمل كحاجز وقائي، فضلا عن احتوائه على خلايا مناعية.

وقال الباحثون: “اكتشاف بنية تشريحية جديدة تفصل وتساعد على التحكم في تدفق السائل الدماغي النخاعي (CSF) داخل وحول الدماغ يوفر لنا الآن تقديرا أكبر للدور المعقد الذي يلعبه السائل النخاعي ليس فقط في نقل وإزالة النفايات من الدماغ، ولكن أيضا في دعم دفاعاته المناعية”.

تم تمييز الغشاء لأول مرة في الفئران، ولكن تمت ملاحظته منذ ذلك الحين في أدمغة الإنسان البالغ. لا يتجاوز سمكه بضع خلايا وهو واحد من أربعة أغشية من هذا القبيل بين الجمجمة والدماغ. والثلاثة الآخرى هي الأم الجافية (Duramater)، والأم العنكبوتية (Arachnoid Mate) والأم الحنون (Pia mater)– تشكل معا الطبقة السحائية.

والإضافة الأخيرة المكتشفة تقسم المساحة الموجودة أسفل الطبقة العنكبوتية، الفضاء تحت العنكبوتي، والتي تحتوي على السائل النخاعي، إلى جزأين. وبذلك، تنضم إلى الأغشية السحائية الأخرى في إنشاء حاجز بين الدماغ وبقية الجسم.

يبدو أن طبقة SLYM المكتشفة في الدراسة، على وجه التحديد، تفصل السائل الدماغي النخاعي الطازج “النظيف” عن السائل “المتسخ” الذي يحتوي على مواد النفايات الخلوية. من المحتمل أن تكون مشاركة أيضا في الجهاز الغليمفاوي- وهو شبكة مسؤولة عن إزالة النفايات في الدماغ.

تشير هذه الملاحظات وغيرها إلى أن أمراضا متنوعة مثل التصلب المتعدد والتهابات الجهاز العصبي المركزي ومرض الزهايمر قد تكون ناجمة أو تتفاقم نتيجة اختلال وظيفي في SLYM.

ويشير الباحثون أيضا إلى أن نقل الأدوية إلى المخ يمكن أن يتأثر بوظيفة SLYM التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تطوير أجيال جديدة من العلاجات البيولوجية.

المصدر: سبوتنيك
تكنولوجيا ودراسات,الدماغ, منصة مراقبة, التصوير العصبي, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية