Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

“روبوت دودة” لإيصال الأدوية إلى مناطق محددة في الجسم

20 كانون الأول 22 - 20:30
مشاهدة
1041
مشاركة
نجح باحثون في الولايات المتحدة، من تطوير روبوتًا جديدًا من مادة هلامية، يزحف مثل الدود عند تغير الحرارة، بفضل تصميمه الذكي الأول من نوعه في مجال الروبوتات المرنة.

ووفق الباحثين من جامعة “جونز هوبكنز”، فإنه يمكن توظيف “الروبوت” في تطبيقات مختلفة، تتضمن الحركة داخل الجسم البشري لإيصال الأدوية إلى مناطق محددة، فضلًا عن إمكانية استخدامها لمراقبة قاع المحيطات ودراسة سطحها.


وأشاروا في دراستهم المنشورة في مجلة “ساينس روبوتكس” العلمية ونقل عنها موقع “تيك إكسبلور”، إلى أن “الروبوتات الهلامية مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يسمح بإنتاجها على نطاق واسع”.

وقال الأستاذ الدكتور ديفيد غراسياس، المؤلف الرئيس للدراسة: “على الرغم من تصميم الروبوت البسيط، فإنه يتحرك دون بطاريات أو أسلاك أو أي مصدر طاقة خارجي، وإنما بوساطة تقلص وانتفاخ المادة الهلامية لجسم الروبوت، أظهرت دراستنا إمكانية التحكم الذكي بالحركة من خلال ضبط الهلام، وتعديل شكله وأبعاده وأنماط حركته بوساطة الحرارة”.

وتصنع الروبوتات عادة من مواد صلبة؛ مثل المعادن والبلاستيك، ما يقف عائقًا أمام توظيف الروبوتات في خدمة التطور الحيوي والطبي. وفي حين تستطيع الروبوتات الحالية أداء عدد كبير من المهمات الصناعية التي تتطلب جهدًا وطاقة تفوق قدرة البشر، فإنها لا تستطيع التعامل مع البيئات الحيوية المرنة والدقيقة.

وتمتاز المواد الهلامية ذات الأساس المائي بكونها واعدة في تطبيقات الروبوتات المرنة، إذ يمكن استخدامها لإنشاء هياكل ذكية قابلة للتحكم.

وأثبت الباحثون قابلية التحكم بإستراتيجية الحركة للأمام والخلف على السطوح الأفقية، من خلال تناوب التقلص والانتفاخ للجسم الروبوتي الهلامي، ما يدفعه للزحف في اتجاه محدد بحركة موجية.

ويأمل الفريق العلمي في تدريب الروبوتات الهلامية على الحركة والزحف بالاستجابة إلى تغيرات المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان والمركبات الكيميائية الحيوية داخله.

ويمكن الاعتماد على الروبوتات المرنة مستقبلًا لعلاج السرطانات، إذ تستطيع إيصال الدواء إلى المنطقة المصابة مباشرة.

المصدر: مواقع
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

أدوية وعقاقير

روبوت

مواد هلامية

صحة

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

نجح باحثون في الولايات المتحدة، من تطوير روبوتًا جديدًا من مادة هلامية، يزحف مثل الدود عند تغير الحرارة، بفضل تصميمه الذكي الأول من نوعه في مجال الروبوتات المرنة.

ووفق الباحثين من جامعة “جونز هوبكنز”، فإنه يمكن توظيف “الروبوت” في تطبيقات مختلفة، تتضمن الحركة داخل الجسم البشري لإيصال الأدوية إلى مناطق محددة، فضلًا عن إمكانية استخدامها لمراقبة قاع المحيطات ودراسة سطحها.

وأشاروا في دراستهم المنشورة في مجلة “ساينس روبوتكس” العلمية ونقل عنها موقع “تيك إكسبلور”، إلى أن “الروبوتات الهلامية مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يسمح بإنتاجها على نطاق واسع”.

وقال الأستاذ الدكتور ديفيد غراسياس، المؤلف الرئيس للدراسة: “على الرغم من تصميم الروبوت البسيط، فإنه يتحرك دون بطاريات أو أسلاك أو أي مصدر طاقة خارجي، وإنما بوساطة تقلص وانتفاخ المادة الهلامية لجسم الروبوت، أظهرت دراستنا إمكانية التحكم الذكي بالحركة من خلال ضبط الهلام، وتعديل شكله وأبعاده وأنماط حركته بوساطة الحرارة”.

وتصنع الروبوتات عادة من مواد صلبة؛ مثل المعادن والبلاستيك، ما يقف عائقًا أمام توظيف الروبوتات في خدمة التطور الحيوي والطبي. وفي حين تستطيع الروبوتات الحالية أداء عدد كبير من المهمات الصناعية التي تتطلب جهدًا وطاقة تفوق قدرة البشر، فإنها لا تستطيع التعامل مع البيئات الحيوية المرنة والدقيقة.

وتمتاز المواد الهلامية ذات الأساس المائي بكونها واعدة في تطبيقات الروبوتات المرنة، إذ يمكن استخدامها لإنشاء هياكل ذكية قابلة للتحكم.

وأثبت الباحثون قابلية التحكم بإستراتيجية الحركة للأمام والخلف على السطوح الأفقية، من خلال تناوب التقلص والانتفاخ للجسم الروبوتي الهلامي، ما يدفعه للزحف في اتجاه محدد بحركة موجية.

ويأمل الفريق العلمي في تدريب الروبوتات الهلامية على الحركة والزحف بالاستجابة إلى تغيرات المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان والمركبات الكيميائية الحيوية داخله.

ويمكن الاعتماد على الروبوتات المرنة مستقبلًا لعلاج السرطانات، إذ تستطيع إيصال الدواء إلى المنطقة المصابة مباشرة.

المصدر: مواقع
 
تكنولوجيا ودراسات,أدوية وعقاقير, روبوت, مواد هلامية, صحة, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية