Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اكتشاف لغز ارتفاع درجة حرارة الجسم!

31 تشرين الأول 22 - 09:00
مشاهدة
1217
مشاركة
في دراسة حديثة، أظهر باحثون من جامعة “لينشوبينغ” في السويد أن خلايا معينة في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن إثارة الحمى. وعرضت نتائج هذه الدراسة مؤخراً في المجلة العلمية الشهيرة “Proceedings of the National Academy of Sciences”، ونقلها الموقع الألماني الطبي (Heilpraxis).


ويقول البروفيسور، أندرس بلومكفيست، من جامعة “لينشوبينغ” السويدية: “يصاب الجميع بالحمى من حين لآخر”. ولكن فقط حين تكون الآليات التي تؤدي إلى الحمى مفهومة بشكل كافٍ، يمكن تطوير أساليب علاجية أفضل.

كما أوضح الباحثون المشاركون في الدراسة، على أن الحمى هي رد فعل من الجسم تجاه العدوى أو الالتهاب، إنها إحدى آليات الدفاع الطبيعية، على سبيل المثال ضد الفيروسات والبكتيريا. مع زيادة درجة حرارة الجسم ، يكون الجهاز المناعي قادرًا على محاربة مسببات الأمراض بسرعة أكبر.
وعندما يكون هناك عدوى أو التهاب، يطلق الجسم جزيئات كيميائية معينة في مجرى الدم يسمى “السيتوكينات”. هذه الجزيئات أكبر من أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي، لذلك لا يمكنها اختراق الدماغ. الحاجز الدموي الدماغي عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة مهمتها حماية الدماغ من المواد الضارة.

لكن لا يمكن أن تتطور الحمى إلا عندما يطلق الدماغ الإشارات المناسبة، لذلك ظل السؤال المحير لدى العلماء لحد الآن هو، كيف يدرك الدماغ أن الجسم يتأثر بعدوى أو التهاب؟

يتم تمرير المعلومات عند الحاجز الدموي الدماغي كما اكتشف الباحثون في الدراسة الحالية على الفئران، فإن المستقبلات الموجودة على السطح الخارجي للحاجز الدموي الدماغي هي المسؤولة عن التعرف على “السيتوكينات” ونقل الإشارة إلى الدماغ.

الخلايا البطانية المتخصصة، التي تقع داخل الأوعية الدموية في الحاجز الدموي الدماغي، هي المسؤولة عن هذا الانتقال.

تبدأ الخلايا في إنتاج جزء يشبه الهرمون يسمى “البروستاغلاندين E2 “، والذي بدوره ينشط المستقبلات في منطقة ما تحت المهاد. وهي منطقة توجد في الدماغ وتتضاعف مع ميزان ضبط حرارة الجسم أوما يعرف بـ “ثرموستات” الجسم.

تم حل لغز عمره عقود، كما يؤكد البروفيسور، أندرس بلومكفيست أن “نتائجنا تجيب على سؤال تم طرحه منذ عدة عقود”. وأضاف البروفيسورأنه لم يكن هناك دليل على أن الحمى يتم التحكم فيها فقط من خلال استجابة الدماغ.

وتمكن الباحثون الآن من تقديم هذا الدليل باستخدام الفئران التي تم تعديلها وراثياً بحيث لم تستطع إنتاج “البروستاغلاندين E2”.

عندما أصيبت هذه الفئران بالبكتيريا المسببة للعدوى، لم يعد الجسم قادرًا على إنتاج الحمى. و توصل فريق الباحثين إلى استنتاج مفاده أن الخلايا البطانية في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن تطور الحمى من خلال التعرف على “السيتوكينات” عبر المستقبلات وإنتاج مادة مرسال “البروستاغلاندين E2” استجابةً لذلك، مما يؤدي إلى تفاعل الحمى في منطقة ما تحت المهاد.

المصدر: dw.com
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ارتفاع حرارة الجسم

حرارة الجسم

عدوى

التهاب

الحمى

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

في دراسة حديثة، أظهر باحثون من جامعة “لينشوبينغ” في السويد أن خلايا معينة في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن إثارة الحمى. وعرضت نتائج هذه الدراسة مؤخراً في المجلة العلمية الشهيرة “Proceedings of the National Academy of Sciences”، ونقلها الموقع الألماني الطبي (Heilpraxis).

ويقول البروفيسور، أندرس بلومكفيست، من جامعة “لينشوبينغ” السويدية: “يصاب الجميع بالحمى من حين لآخر”. ولكن فقط حين تكون الآليات التي تؤدي إلى الحمى مفهومة بشكل كافٍ، يمكن تطوير أساليب علاجية أفضل.

كما أوضح الباحثون المشاركون في الدراسة، على أن الحمى هي رد فعل من الجسم تجاه العدوى أو الالتهاب، إنها إحدى آليات الدفاع الطبيعية، على سبيل المثال ضد الفيروسات والبكتيريا. مع زيادة درجة حرارة الجسم ، يكون الجهاز المناعي قادرًا على محاربة مسببات الأمراض بسرعة أكبر.
وعندما يكون هناك عدوى أو التهاب، يطلق الجسم جزيئات كيميائية معينة في مجرى الدم يسمى “السيتوكينات”. هذه الجزيئات أكبر من أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي، لذلك لا يمكنها اختراق الدماغ. الحاجز الدموي الدماغي عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة مهمتها حماية الدماغ من المواد الضارة.

لكن لا يمكن أن تتطور الحمى إلا عندما يطلق الدماغ الإشارات المناسبة، لذلك ظل السؤال المحير لدى العلماء لحد الآن هو، كيف يدرك الدماغ أن الجسم يتأثر بعدوى أو التهاب؟

يتم تمرير المعلومات عند الحاجز الدموي الدماغي كما اكتشف الباحثون في الدراسة الحالية على الفئران، فإن المستقبلات الموجودة على السطح الخارجي للحاجز الدموي الدماغي هي المسؤولة عن التعرف على “السيتوكينات” ونقل الإشارة إلى الدماغ.

الخلايا البطانية المتخصصة، التي تقع داخل الأوعية الدموية في الحاجز الدموي الدماغي، هي المسؤولة عن هذا الانتقال.

تبدأ الخلايا في إنتاج جزء يشبه الهرمون يسمى “البروستاغلاندين E2 “، والذي بدوره ينشط المستقبلات في منطقة ما تحت المهاد. وهي منطقة توجد في الدماغ وتتضاعف مع ميزان ضبط حرارة الجسم أوما يعرف بـ “ثرموستات” الجسم.

تم حل لغز عمره عقود، كما يؤكد البروفيسور، أندرس بلومكفيست أن “نتائجنا تجيب على سؤال تم طرحه منذ عدة عقود”. وأضاف البروفيسورأنه لم يكن هناك دليل على أن الحمى يتم التحكم فيها فقط من خلال استجابة الدماغ.

وتمكن الباحثون الآن من تقديم هذا الدليل باستخدام الفئران التي تم تعديلها وراثياً بحيث لم تستطع إنتاج “البروستاغلاندين E2”.

عندما أصيبت هذه الفئران بالبكتيريا المسببة للعدوى، لم يعد الجسم قادرًا على إنتاج الحمى. و توصل فريق الباحثين إلى استنتاج مفاده أن الخلايا البطانية في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن تطور الحمى من خلال التعرف على “السيتوكينات” عبر المستقبلات وإنتاج مادة مرسال “البروستاغلاندين E2” استجابةً لذلك، مما يؤدي إلى تفاعل الحمى في منطقة ما تحت المهاد.

المصدر: dw.com
تكنولوجيا ودراسات,ارتفاع حرارة الجسم, حرارة الجسم, عدوى, التهاب, الحمى, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية