Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تليسكوب “جيمس ويب” يلتقط صوراً مذهلة لأجمل المشاهد في الكون

21 تشرين الأول 22 - 16:00
مشاهدة
3125
مشاركة
تمكن التلسكوب ويب من رصد “أعمدة الخلق” وهي عبارة عن غيوم باردة كثيفة من غاز الهيدروجين والغبار، حيث تمكن من زيارة واحد من أجمل المشاهد في الكون مرة أخرى، وبدا ما التقطه كأنه لوحة كلاسيكية.


إنه ما يعرف أو يسمى بـ”أعمدة الخلق”، وهو عبارة عن سحب باردة وكثيفة من غاز الهيدروجين والغبار في مجموعة النجوم سيربنز، التي تبعد 6500 سنة ضوئية عن الأرض.

وقد تمكنت كل التلسكوبات الكبيرة من تصوير هذا المشهد في الماضي، وكان أشهرها مرصد هابل عامي 1995 و 2014، وتقع هذه الأعمدة في قلب ما يطلق عليه علماء الفلك اسم (إم 16) ميسيار 16، أو سديم النسر. وهي منطقة نشطة لتكون النجوم.
يستطيع التلسكوب، الذي يحتوي على أجهزة كشف الأشعة تحت الحمراء، الرؤية عبر الكثير من تأثيرات تشتيت الضوء لغبار الأعمدة، لفحص نشاط النجوم الشمسية المولودة حديثا.


قال البروفيسور مارك ماكوغرين، كبير مستشاري العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية، لبي بي سي : “لقد كنت أدرس سديم النسر منذ منتصف التسعينيات، محاولا أن أرى ‘داخل ‘ الأعمدة الطويلة التي تمتد لسنوات ضوئية والتي أظهرها تلسكوب هابل، بحثا عن النجوم الشابة بداخلها، كنت أعرف دائما أنه عندما يلتقط جيمس ويب صورا للسديم، ستكون مذهلة، وهي كذلك بالفعل”.

تضاء أعمدة السديم بواسطة الضوء فوق البنفسجي المكثف من النجوم القريبة الضخمة، التي تساعد في تشكلها ونحتها بالشكل الذي هي عليه. كما أن هذا الإشعاع يفكك الأبراج في السديم أيضا.

في الواقع، إذا تمكنت من نقل نفسك بطريقة سحرية إلى هذا الموقع اليوم، فمن المحتمل جدا أن هذه الأعمدة لم تعد موجودة.

نحن نراها فقط لأننا ننظر إليها في الماضي. فقد استغرق الضوء الذي اكتشفه التلسكوب ويب 6500 عام حتى يصل إلى مراياه.

والتلسكوب جيمس ويب هو مشروع تعاوني لوكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية والكندية. وقد أُطلق في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي ويعتبر خليفة تلسكوب هابل الفضائي.

المصدر: بي بي سي
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

أعمدة الخلق

تليسكوب

تليسكوب جيمس ويب

غيوم

الفضاء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

تمكن التلسكوب ويب من رصد “أعمدة الخلق” وهي عبارة عن غيوم باردة كثيفة من غاز الهيدروجين والغبار، حيث تمكن من زيارة واحد من أجمل المشاهد في الكون مرة أخرى، وبدا ما التقطه كأنه لوحة كلاسيكية.

إنه ما يعرف أو يسمى بـ”أعمدة الخلق”، وهو عبارة عن سحب باردة وكثيفة من غاز الهيدروجين والغبار في مجموعة النجوم سيربنز، التي تبعد 6500 سنة ضوئية عن الأرض.

وقد تمكنت كل التلسكوبات الكبيرة من تصوير هذا المشهد في الماضي، وكان أشهرها مرصد هابل عامي 1995 و 2014، وتقع هذه الأعمدة في قلب ما يطلق عليه علماء الفلك اسم (إم 16) ميسيار 16، أو سديم النسر. وهي منطقة نشطة لتكون النجوم.
يستطيع التلسكوب، الذي يحتوي على أجهزة كشف الأشعة تحت الحمراء، الرؤية عبر الكثير من تأثيرات تشتيت الضوء لغبار الأعمدة، لفحص نشاط النجوم الشمسية المولودة حديثا.


قال البروفيسور مارك ماكوغرين، كبير مستشاري العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية، لبي بي سي : “لقد كنت أدرس سديم النسر منذ منتصف التسعينيات، محاولا أن أرى ‘داخل ‘ الأعمدة الطويلة التي تمتد لسنوات ضوئية والتي أظهرها تلسكوب هابل، بحثا عن النجوم الشابة بداخلها، كنت أعرف دائما أنه عندما يلتقط جيمس ويب صورا للسديم، ستكون مذهلة، وهي كذلك بالفعل”.

تضاء أعمدة السديم بواسطة الضوء فوق البنفسجي المكثف من النجوم القريبة الضخمة، التي تساعد في تشكلها ونحتها بالشكل الذي هي عليه. كما أن هذا الإشعاع يفكك الأبراج في السديم أيضا.

في الواقع، إذا تمكنت من نقل نفسك بطريقة سحرية إلى هذا الموقع اليوم، فمن المحتمل جدا أن هذه الأعمدة لم تعد موجودة.

نحن نراها فقط لأننا ننظر إليها في الماضي. فقد استغرق الضوء الذي اكتشفه التلسكوب ويب 6500 عام حتى يصل إلى مراياه.

والتلسكوب جيمس ويب هو مشروع تعاوني لوكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية والكندية. وقد أُطلق في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي ويعتبر خليفة تلسكوب هابل الفضائي.

المصدر: بي بي سي
تكنولوجيا ودراسات,أعمدة الخلق, تليسكوب, تليسكوب جيمس ويب, غيوم, الفضاء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية