Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مركبة فضائية تلتقط صورا رائعة لوادي المريخ الضخم "الأكبر في النظام الشمسي"

27 تموز 22 - 15:30
مشاهدة
2687
مشاركة
تستكشف صور جديدة للمريخ أعماق "وادي مارينر"، على الكوكب الأحمر، وهو أكبر نظام وديان وأخاديد عملاقة  في النظام الشمسي.

وتعرض صور وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي التقطت باستخدام الكاميرا الاستريو عالية الدقة (HRSC) في المركبة الفضائية "مارس إكسبريس"، تفاصيل لا تصدق على أرضية "وادي مارينر"، أو كما يعرف بـ"فالس مارينريز" (Valles Marineris).




ويبلغ طول  "وادي مارينر" نحو 4000 كم (2485 ميلا) وعرضه 200 كم (120 ميلا)، ويصل عمقه إلى 7 كم، وهو أطول بنحو 10 مرات وأوسع 20 مرة من نظام الوادي الواسع الموجود في أمريكا الشمالية "غراند كانيون".

وباعتباره أكبر نظام أخدود في النظام الشمسي، فإنه سيمتد على مسافة من الطرف الشمالي للنرويج إلى الطرف الجنوبي من صقلية، بحسب التقديرات الأرضية.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، الذي نحته نهر كولورادو، يُعتقد أن " فالس مارينريز" تشكل من صفائح تكتونية تنجرف بعيدا عن بعضها.

وخلقت هذه الحركة العنيفة على سطح المريخ أرضية واديا خشنا، كما يظهر في الصور الجديدة.

وركزت مركبة الفضاء "مارس إكسبريس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على فجوتين مثيرتين للفضول، Ius Chasma وTithonium Chasma. وتشكل هذه الخنادق الرائعة جزءا من الوادي الضخم وتمتد حتى عمق 7 كيلومترات. وللمقارنة، "غراند كانيون" في الولايات المتحدة يزيد قليلا عن ميل في أعمق نقطة له.


ويبدو أن القسم الظاهر في صورة "مارس إكسبريس"، هو مجرد جزء صغير من نظام الوادي.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، لم ينشأ "فالس مارينريز" بواسطة نهر. ويمكن رؤية بعض الأدلة على سنواته التكوينية في ما تسميه وكالة الفضاء الأوروبية "الأرضية الشائكة".

وكتب مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في البيان المصاحب للصور الجديدة: "عندما تفككت الصفائح التكتونية، يبدو أنها تسببت في تكوين مثلثات خشنة من الصخور التي تبدو وكأنها صف من أسنان سمك القرش. وبمرور الوقت، انهارت هذه التكوينات الصخرية وتآكلت".

ويعد الوادي مكانا رائعا لأكثر من مجرد حجمه ومظهره، حيث وجدت وكالة الفضاء الأوروبية أدلة على وجود جليد مائي هناك. وسيحتاج الزوار من البشر في المستقبل إلى الاستفادة من الموارد المائية الموجودة بالفعل على هذا الكوكب، خاصة إذا كانوا يعتزمون البقاء لفترة طويلة.

المصدر: روسيا اليوم
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

مركبة فضائية

وادي مارينر

النظام الشمسي

المريخ

الفضاء

مارس إكسبريس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

تستكشف صور جديدة للمريخ أعماق "وادي مارينر"، على الكوكب الأحمر، وهو أكبر نظام وديان وأخاديد عملاقة  في النظام الشمسي.

وتعرض صور وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي التقطت باستخدام الكاميرا الاستريو عالية الدقة (HRSC) في المركبة الفضائية "مارس إكسبريس"، تفاصيل لا تصدق على أرضية "وادي مارينر"، أو كما يعرف بـ"فالس مارينريز" (Valles Marineris).



ويبلغ طول  "وادي مارينر" نحو 4000 كم (2485 ميلا) وعرضه 200 كم (120 ميلا)، ويصل عمقه إلى 7 كم، وهو أطول بنحو 10 مرات وأوسع 20 مرة من نظام الوادي الواسع الموجود في أمريكا الشمالية "غراند كانيون".

وباعتباره أكبر نظام أخدود في النظام الشمسي، فإنه سيمتد على مسافة من الطرف الشمالي للنرويج إلى الطرف الجنوبي من صقلية، بحسب التقديرات الأرضية.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، الذي نحته نهر كولورادو، يُعتقد أن " فالس مارينريز" تشكل من صفائح تكتونية تنجرف بعيدا عن بعضها.

وخلقت هذه الحركة العنيفة على سطح المريخ أرضية واديا خشنا، كما يظهر في الصور الجديدة.

وركزت مركبة الفضاء "مارس إكسبريس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على فجوتين مثيرتين للفضول، Ius Chasma وTithonium Chasma. وتشكل هذه الخنادق الرائعة جزءا من الوادي الضخم وتمتد حتى عمق 7 كيلومترات. وللمقارنة، "غراند كانيون" في الولايات المتحدة يزيد قليلا عن ميل في أعمق نقطة له.


ويبدو أن القسم الظاهر في صورة "مارس إكسبريس"، هو مجرد جزء صغير من نظام الوادي.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، لم ينشأ "فالس مارينريز" بواسطة نهر. ويمكن رؤية بعض الأدلة على سنواته التكوينية في ما تسميه وكالة الفضاء الأوروبية "الأرضية الشائكة".

وكتب مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في البيان المصاحب للصور الجديدة: "عندما تفككت الصفائح التكتونية، يبدو أنها تسببت في تكوين مثلثات خشنة من الصخور التي تبدو وكأنها صف من أسنان سمك القرش. وبمرور الوقت، انهارت هذه التكوينات الصخرية وتآكلت".

ويعد الوادي مكانا رائعا لأكثر من مجرد حجمه ومظهره، حيث وجدت وكالة الفضاء الأوروبية أدلة على وجود جليد مائي هناك. وسيحتاج الزوار من البشر في المستقبل إلى الاستفادة من الموارد المائية الموجودة بالفعل على هذا الكوكب، خاصة إذا كانوا يعتزمون البقاء لفترة طويلة.

المصدر: روسيا اليوم
تكنولوجيا ودراسات,مركبة فضائية, وادي مارينر, النظام الشمسي, المريخ, الفضاء, مارس إكسبريس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية