Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

نجم يحير العلماء بوميض لم يلحظه أحد من قبل

29 كانون الثاني 22 - 10:13
مشاهدة
3391
مشاركة
اكتشف العلماء ما يبدو أنه نجم ذو كثافة هائلة بصورة لا تُصدق ويتصرف بطريقة مختلفة عن كل ما شاهدوه من قبل، ويشتبهون في أنه قد يكون أحد الأجسام الفيزيائية الغريبة التي كان وجودها حتى هذه اللحظة مجرد افتراض نظري.


وقال الباحثون إن الجسم، الذي تم رصده باستخدام منظومة التلسكوب مورشيسون وايدفيلد في المناطق النائية بغرب أستراليا، كان يطلق زخات ضخمة من الطاقة حوالي ثلاث مرات في الساعة أثناء مراقبته من الأرض على شهرين في عام 2018، حسب "رويترز".

وأضاف الباحثون أنه قد يكون أول نموذج يتم التعرف عليه مما يسمى "النجم المغناطيسي ذي الفترات المتباعدة للغاية". وهذه مجموعة متنوعة من النجوم النيوترونية عبارة عن نواة مدمجة منهارة من نجم ضخم انفجر على طريقة النجوم المسماة المستعر الأعظم.

ولهذه النجوم قوة مغناطيسية هائلة وتدور ببطء نسبي، على عكس أجسام النجوم النيوترونية سريعة الدوران التي تُسمى "النجوم النابضة" وتظهر لنا على الأرض كأنها تومض في أجزاء من الثانية أو في خلال ثوان.

قالت عالمة الفلك ناتاشا هيرلي ووكر في مركز جامعة كيرتن بالمركز الدولي لأبحاث الفلك بموجات الإشعاع في أستراليا، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" "إنه شيء رائع بصورة تسلب الألباب، فالكون لا يزال مليئا بالمفاجآت".

ومن المحتمل أن الجسم يبث موجات إشعاع قوية باستمرار من قطبيه الشمالي والجنوبي. وعندما اخترق الشعاع منظور الرؤية من نقطة مميزة على الأرض، بدا كأنه يومض كل 18 دقيقة و11 ثانية لمدة حوالي 30 إلى 60 ثانية، ثم ينطفئ مرة أخرى. وهذا تأثير مشابه لتأثير المنارة الدوارة ذات الأضواء التي تبدو كأنها تومض وتنطفئ بالنسبة للمراقب في مكان ثابت.

وقالت هيرلي ووكر "هذا نوع جديد تماماً من مصادر الاإشعاع لم يشاهده أحد من قبل. وفي حين نعلم أن مجرة درب التبانة مليئة بالتأكيد بالنجوم النيوترونية التي تدور ببطء، لم يتوقع أحد أن تكون قادرة على إصدار موجات إشعاع لامعة بهذا الشكل. عندما عثرنا على شيء غير متوقع ومدهش تماما كان الأمر كأنه حلم تحول إلى حقيقة".

ويقع النجم على مسافة قريبة نسبياً من الأرض، على بعد حوالي 4200 سنة ضوئية. وتبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في السنة 9.5 تريليونات كيلومتر.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة تايرون أودهيرتي "يكون لامعاً بشكل لا يصدق أثناء الوميض.. إنه أحد ألمع مصادر موجات الإشعاع في السماء".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

علماء

نجم

وميض

اجسام غريبة

فضاء

كواكب

تلسكوب

مورشيسون وايدفيلد

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

اكتشف العلماء ما يبدو أنه نجم ذو كثافة هائلة بصورة لا تُصدق ويتصرف بطريقة مختلفة عن كل ما شاهدوه من قبل، ويشتبهون في أنه قد يكون أحد الأجسام الفيزيائية الغريبة التي كان وجودها حتى هذه اللحظة مجرد افتراض نظري.

وقال الباحثون إن الجسم، الذي تم رصده باستخدام منظومة التلسكوب مورشيسون وايدفيلد في المناطق النائية بغرب أستراليا، كان يطلق زخات ضخمة من الطاقة حوالي ثلاث مرات في الساعة أثناء مراقبته من الأرض على شهرين في عام 2018، حسب "رويترز".

وأضاف الباحثون أنه قد يكون أول نموذج يتم التعرف عليه مما يسمى "النجم المغناطيسي ذي الفترات المتباعدة للغاية". وهذه مجموعة متنوعة من النجوم النيوترونية عبارة عن نواة مدمجة منهارة من نجم ضخم انفجر على طريقة النجوم المسماة المستعر الأعظم.

ولهذه النجوم قوة مغناطيسية هائلة وتدور ببطء نسبي، على عكس أجسام النجوم النيوترونية سريعة الدوران التي تُسمى "النجوم النابضة" وتظهر لنا على الأرض كأنها تومض في أجزاء من الثانية أو في خلال ثوان.

قالت عالمة الفلك ناتاشا هيرلي ووكر في مركز جامعة كيرتن بالمركز الدولي لأبحاث الفلك بموجات الإشعاع في أستراليا، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" "إنه شيء رائع بصورة تسلب الألباب، فالكون لا يزال مليئا بالمفاجآت".

ومن المحتمل أن الجسم يبث موجات إشعاع قوية باستمرار من قطبيه الشمالي والجنوبي. وعندما اخترق الشعاع منظور الرؤية من نقطة مميزة على الأرض، بدا كأنه يومض كل 18 دقيقة و11 ثانية لمدة حوالي 30 إلى 60 ثانية، ثم ينطفئ مرة أخرى. وهذا تأثير مشابه لتأثير المنارة الدوارة ذات الأضواء التي تبدو كأنها تومض وتنطفئ بالنسبة للمراقب في مكان ثابت.

وقالت هيرلي ووكر "هذا نوع جديد تماماً من مصادر الاإشعاع لم يشاهده أحد من قبل. وفي حين نعلم أن مجرة درب التبانة مليئة بالتأكيد بالنجوم النيوترونية التي تدور ببطء، لم يتوقع أحد أن تكون قادرة على إصدار موجات إشعاع لامعة بهذا الشكل. عندما عثرنا على شيء غير متوقع ومدهش تماما كان الأمر كأنه حلم تحول إلى حقيقة".

ويقع النجم على مسافة قريبة نسبياً من الأرض، على بعد حوالي 4200 سنة ضوئية. وتبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في السنة 9.5 تريليونات كيلومتر.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة تايرون أودهيرتي "يكون لامعاً بشكل لا يصدق أثناء الوميض.. إنه أحد ألمع مصادر موجات الإشعاع في السماء".
تكنولوجيا ودراسات,علماء, نجم, وميض, اجسام غريبة, فضاء, كواكب, تلسكوب, مورشيسون وايدفيلد
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية