Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دواء جديد لـ"الزهايمر".. ما صحة الشكوك حوله؟

13 حزيران 21 - 14:43
مشاهدة
1815
مشاركة
أثار قرار إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالموافقة على استخدام عقار " أدوكانوماب" لعلاج مرض الزهايمر، جدلاً واسعاً حول فعالية الدواء وآثاره الجانبية. 

وحصلت شركة الأدوية الأميركية "بيوجن" المصنعة للدواء على هذه الموافقة، بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية خلال العقود الماضية. 


ويعمل هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة والذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري "أدوهلم" عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثر في أدمغة مرضى الزهايمر.

وكانت المرة الأخيرة، التي جرى الموافقة فيها على استخدام عقار جديد لمرض الزهايمر كان عام 2003.

من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في بيان لها: "كانت البيانات المضمنة في طلب الشركة المقدمة للدواء معقدة للغاية وتركت شكوكاً متبقية فيما يتعلق بالفوائد السريرية".

وأضافت أنه يجب على شركة الأدوية "بيوجين" أن تجري "دراسات ما بعد مرحلة الموافقة للتحقق من الفائدة السريرية المتوقعة".


لكن، "بات شراغ"، طبيب أعصاب يعمل في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل، قال إنه من غير المرجح أن يصف هذا العلاج، مضيفاً: "نحن لا نعرف ما إذا كان يعمل أم لا، ويمكن أن تكون الآثار الجانبية كبيرة حقاً". وتابع قائلاً: "دليل الفعالية ليس موجوداً"، إذ إنّ الفائدة السريرية بالكاد كان يمكن اكتشافها، على حد تعبيره.
 
وقامت شركة "بيوجن" بإعادة تحليل بيانات سابقة عام 2019، بالإضافة إلى بيانات جديدة، خلصت إلى أنّ المرضى أظهروا في المرحلة التجريبية من تناول جرعات عالية من "أدوكانوماب" تدهوراً أبطأ في حالاتهم الصحية بنسبة 22%، مقارنة بمرضى لم يتلقوا العلاج.

في هذا الإطار، قال شراغ: "ليس هناك شك في أنّ التأثير يمكن إثباته إحصائياً"، "لكن الشك هو ما إذا كان الأمر مهماً من الناحية السريرية"، على حد قوله.

الانتقادات التي تطال "أدوكانوماب" تتعلق أيضاً بأنّ حوالى 35% من الذين تلقوا الدواء عانوا تورماً مؤلماً في الدماغ، وفي بعض الحالات، نزيف في الدماغ. 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

إدارة الغذاء والدواء الأميركية

أدوكانوماب

علاج

دواء

ألزهايمر

آثار جانبية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

نبذة عن الإمام الحسن العسكري (ع)

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

من سيرة الإمام الحسن العسكري (ع) 2

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) 3

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

كلمات لسماحة العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) 2

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) 1

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

حديث للإمام الحسن العسكري (ع) 2

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

حديث للإمام الحسن العسكري (ع) 1

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

من سيرة حياة الإمام الحسن العسكري (ع) 1

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

فلاش ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

31 آب 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | 28-8-2025

28 آب 25

زوايا

زوايا | 28-8-2025

28 آب 25

من الإذاعة

قروض إسكان مفصلة على قياس ميسوري الحال | حكي مسؤول

26 آب 25

أثار قرار إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالموافقة على استخدام عقار " أدوكانوماب" لعلاج مرض الزهايمر، جدلاً واسعاً حول فعالية الدواء وآثاره الجانبية. 

وحصلت شركة الأدوية الأميركية "بيوجن" المصنعة للدواء على هذه الموافقة، بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية خلال العقود الماضية. 

ويعمل هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة والذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري "أدوهلم" عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثر في أدمغة مرضى الزهايمر.

وكانت المرة الأخيرة، التي جرى الموافقة فيها على استخدام عقار جديد لمرض الزهايمر كان عام 2003.

من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في بيان لها: "كانت البيانات المضمنة في طلب الشركة المقدمة للدواء معقدة للغاية وتركت شكوكاً متبقية فيما يتعلق بالفوائد السريرية".

وأضافت أنه يجب على شركة الأدوية "بيوجين" أن تجري "دراسات ما بعد مرحلة الموافقة للتحقق من الفائدة السريرية المتوقعة".


لكن، "بات شراغ"، طبيب أعصاب يعمل في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل، قال إنه من غير المرجح أن يصف هذا العلاج، مضيفاً: "نحن لا نعرف ما إذا كان يعمل أم لا، ويمكن أن تكون الآثار الجانبية كبيرة حقاً". وتابع قائلاً: "دليل الفعالية ليس موجوداً"، إذ إنّ الفائدة السريرية بالكاد كان يمكن اكتشافها، على حد تعبيره.
 
وقامت شركة "بيوجن" بإعادة تحليل بيانات سابقة عام 2019، بالإضافة إلى بيانات جديدة، خلصت إلى أنّ المرضى أظهروا في المرحلة التجريبية من تناول جرعات عالية من "أدوكانوماب" تدهوراً أبطأ في حالاتهم الصحية بنسبة 22%، مقارنة بمرضى لم يتلقوا العلاج.

في هذا الإطار، قال شراغ: "ليس هناك شك في أنّ التأثير يمكن إثباته إحصائياً"، "لكن الشك هو ما إذا كان الأمر مهماً من الناحية السريرية"، على حد قوله.

الانتقادات التي تطال "أدوكانوماب" تتعلق أيضاً بأنّ حوالى 35% من الذين تلقوا الدواء عانوا تورماً مؤلماً في الدماغ، وفي بعض الحالات، نزيف في الدماغ. 
تكنولوجيا ودراسات,إدارة الغذاء والدواء الأميركية, أدوكانوماب, علاج, دواء, ألزهايمر, آثار جانبية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية