Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دواء جديد لـ"الزهايمر".. ما صحة الشكوك حوله؟

13 حزيران 21 - 14:43
مشاهدة
1863
مشاركة
أثار قرار إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالموافقة على استخدام عقار " أدوكانوماب" لعلاج مرض الزهايمر، جدلاً واسعاً حول فعالية الدواء وآثاره الجانبية. 

وحصلت شركة الأدوية الأميركية "بيوجن" المصنعة للدواء على هذه الموافقة، بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية خلال العقود الماضية. 


ويعمل هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة والذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري "أدوهلم" عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثر في أدمغة مرضى الزهايمر.

وكانت المرة الأخيرة، التي جرى الموافقة فيها على استخدام عقار جديد لمرض الزهايمر كان عام 2003.

من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في بيان لها: "كانت البيانات المضمنة في طلب الشركة المقدمة للدواء معقدة للغاية وتركت شكوكاً متبقية فيما يتعلق بالفوائد السريرية".

وأضافت أنه يجب على شركة الأدوية "بيوجين" أن تجري "دراسات ما بعد مرحلة الموافقة للتحقق من الفائدة السريرية المتوقعة".


لكن، "بات شراغ"، طبيب أعصاب يعمل في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل، قال إنه من غير المرجح أن يصف هذا العلاج، مضيفاً: "نحن لا نعرف ما إذا كان يعمل أم لا، ويمكن أن تكون الآثار الجانبية كبيرة حقاً". وتابع قائلاً: "دليل الفعالية ليس موجوداً"، إذ إنّ الفائدة السريرية بالكاد كان يمكن اكتشافها، على حد تعبيره.
 
وقامت شركة "بيوجن" بإعادة تحليل بيانات سابقة عام 2019، بالإضافة إلى بيانات جديدة، خلصت إلى أنّ المرضى أظهروا في المرحلة التجريبية من تناول جرعات عالية من "أدوكانوماب" تدهوراً أبطأ في حالاتهم الصحية بنسبة 22%، مقارنة بمرضى لم يتلقوا العلاج.

في هذا الإطار، قال شراغ: "ليس هناك شك في أنّ التأثير يمكن إثباته إحصائياً"، "لكن الشك هو ما إذا كان الأمر مهماً من الناحية السريرية"، على حد قوله.

الانتقادات التي تطال "أدوكانوماب" تتعلق أيضاً بأنّ حوالى 35% من الذين تلقوا الدواء عانوا تورماً مؤلماً في الدماغ، وفي بعض الحالات، نزيف في الدماغ. 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

إدارة الغذاء والدواء الأميركية

أدوكانوماب

علاج

دواء

ألزهايمر

آثار جانبية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

أثار قرار إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالموافقة على استخدام عقار " أدوكانوماب" لعلاج مرض الزهايمر، جدلاً واسعاً حول فعالية الدواء وآثاره الجانبية. 

وحصلت شركة الأدوية الأميركية "بيوجن" المصنعة للدواء على هذه الموافقة، بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية خلال العقود الماضية. 

ويعمل هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة والذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري "أدوهلم" عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثر في أدمغة مرضى الزهايمر.

وكانت المرة الأخيرة، التي جرى الموافقة فيها على استخدام عقار جديد لمرض الزهايمر كان عام 2003.

من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في بيان لها: "كانت البيانات المضمنة في طلب الشركة المقدمة للدواء معقدة للغاية وتركت شكوكاً متبقية فيما يتعلق بالفوائد السريرية".

وأضافت أنه يجب على شركة الأدوية "بيوجين" أن تجري "دراسات ما بعد مرحلة الموافقة للتحقق من الفائدة السريرية المتوقعة".


لكن، "بات شراغ"، طبيب أعصاب يعمل في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل، قال إنه من غير المرجح أن يصف هذا العلاج، مضيفاً: "نحن لا نعرف ما إذا كان يعمل أم لا، ويمكن أن تكون الآثار الجانبية كبيرة حقاً". وتابع قائلاً: "دليل الفعالية ليس موجوداً"، إذ إنّ الفائدة السريرية بالكاد كان يمكن اكتشافها، على حد تعبيره.
 
وقامت شركة "بيوجن" بإعادة تحليل بيانات سابقة عام 2019، بالإضافة إلى بيانات جديدة، خلصت إلى أنّ المرضى أظهروا في المرحلة التجريبية من تناول جرعات عالية من "أدوكانوماب" تدهوراً أبطأ في حالاتهم الصحية بنسبة 22%، مقارنة بمرضى لم يتلقوا العلاج.

في هذا الإطار، قال شراغ: "ليس هناك شك في أنّ التأثير يمكن إثباته إحصائياً"، "لكن الشك هو ما إذا كان الأمر مهماً من الناحية السريرية"، على حد قوله.

الانتقادات التي تطال "أدوكانوماب" تتعلق أيضاً بأنّ حوالى 35% من الذين تلقوا الدواء عانوا تورماً مؤلماً في الدماغ، وفي بعض الحالات، نزيف في الدماغ. 
تكنولوجيا ودراسات,إدارة الغذاء والدواء الأميركية, أدوكانوماب, علاج, دواء, ألزهايمر, آثار جانبية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية