Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

باكستان والهند تتفقان على وقف لإطلاق النار على طول الحدود في كشمير

26 شباط 21 - 13:16
مشاهدة
1095
مشاركة
أعلن الجيشان الباكستاني والهندي أمس الخميس في بيان مشترك أن إسلام أباد ونيودلهي تعهّدتا وضع حد للانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار عند الحدود المتنازع عليها في كشمير، وذلك بعد توترات استمرت أشهراً.


وجاء في البيان أن "الطرفين اتّفقا على الالتزام التام بكل الاتفاقات والترتيبات وبوقف إطلاق النار على طول خط الراقبة وفي كل بقية القطاعات وذلك اعتباراً من منتصف الليل".

وبحسب الجيش الباكستاني يقيم 1,7 مليون مدني عند خط المراقبة وهم يستخدمون بشكل متزايد الملاجئ للاحتماء خلال المناوشات المتكررة.

وغالباً ما تشهد المنطقة قصفاً متبادلاً بين جانبي خط المراقبة الذي يفصل بين البلدين منذ عقود.

ويأتي الإعلان بعد اشتباكات شهدتها المنطقة  على مدى أشهر. والعام الماضي حمّل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية آلاف الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.

وغالباً ما يشهد خط المراقبة البالغ طوله 740 كيلومتراً والفاصل بين شطري كشمير (آزاد كشمير الباكستانية وجامو وكشمير الهندية) قصفاً وتبادلاً لإطلاق النار، علماً أن هذا الخط يشكّل عملياً منذ عقود الحدود الفاصلة بين القوتين النوويتين في المنطقة.

ويتبادل البلدان الاتّهامات ويتقاذفان مسؤولية الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في العام 2003. واتّهمت الهند باكستان بارتكاب خمسة آلاف انتهاك لوقف إطلاق النار وبقتل نحو عشرين مدنياً في العام 2020.

في المقابل، اتّهمت إسلام أباد نيودلهي بارتكاب أكثر من ثلاثة آلاف انتهاك للاتفاق وبقتل 29 مدنياً وجرح 250 آخرين.

ومنطقة كشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في العام 1947. ومذّاك خاض البلدان ثلاث حروب، بينها اثنتان على خلفية النزاع القائم حولها.

وفي العام 2003 اتّفق البلدان على وقف إطلاق النار بين جانبي خط المراقبة في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، وهو ما حال دون اندلاع حرب شاملة بين الدولتين الجارتين اللتين لم تتوقف المناوشات بينهما.

ويطالب البلدان بالسيادة على مساحات شاسعة من منطقة الهيمالايا حيث تتصدى الهند لتمرّد أوقع منذ العام 1989 آلاف القتلى.

ومنذ آب/أغسطس 2019 شدّدت الهند القيود الأمنية المفروضة على شطر كشمير الخاضع لسيطرتها بعدما ألغت الحكم الذاتي الذي كانت المنطقة تتمتّع به، وهو ما استدعى تنديدا شديدا من إسلام أباد.

وأعلنت الحكومة القومية الهندوسية للهند برئاسة ناريندرا مودي أن الخطوة ستجلب السلام والازدهار إلى المنطقة بعد ثلاثة عقود من العنف على خلفية انتفاضة مناهضة للهند. في المقابل، اعتبرت باكستان أن الخطوة تشكل انتهاكا لحقوق أبناء كشمير.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

كشمير

الهند

باكستان

وقف اطلاق نار

الجيش الهندي

الجيش الباكستاني

اتفاقية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى مصطلح الطهارة والنجاسة | الفقه الميسر

05 أيار 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 2 | أعلام

05 أيار 25

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

أعلن الجيشان الباكستاني والهندي أمس الخميس في بيان مشترك أن إسلام أباد ونيودلهي تعهّدتا وضع حد للانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار عند الحدود المتنازع عليها في كشمير، وذلك بعد توترات استمرت أشهراً.

وجاء في البيان أن "الطرفين اتّفقا على الالتزام التام بكل الاتفاقات والترتيبات وبوقف إطلاق النار على طول خط الراقبة وفي كل بقية القطاعات وذلك اعتباراً من منتصف الليل".

وبحسب الجيش الباكستاني يقيم 1,7 مليون مدني عند خط المراقبة وهم يستخدمون بشكل متزايد الملاجئ للاحتماء خلال المناوشات المتكررة.

وغالباً ما تشهد المنطقة قصفاً متبادلاً بين جانبي خط المراقبة الذي يفصل بين البلدين منذ عقود.

ويأتي الإعلان بعد اشتباكات شهدتها المنطقة  على مدى أشهر. والعام الماضي حمّل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية آلاف الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.

وغالباً ما يشهد خط المراقبة البالغ طوله 740 كيلومتراً والفاصل بين شطري كشمير (آزاد كشمير الباكستانية وجامو وكشمير الهندية) قصفاً وتبادلاً لإطلاق النار، علماً أن هذا الخط يشكّل عملياً منذ عقود الحدود الفاصلة بين القوتين النوويتين في المنطقة.

ويتبادل البلدان الاتّهامات ويتقاذفان مسؤولية الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في العام 2003. واتّهمت الهند باكستان بارتكاب خمسة آلاف انتهاك لوقف إطلاق النار وبقتل نحو عشرين مدنياً في العام 2020.

في المقابل، اتّهمت إسلام أباد نيودلهي بارتكاب أكثر من ثلاثة آلاف انتهاك للاتفاق وبقتل 29 مدنياً وجرح 250 آخرين.

ومنطقة كشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في العام 1947. ومذّاك خاض البلدان ثلاث حروب، بينها اثنتان على خلفية النزاع القائم حولها.

وفي العام 2003 اتّفق البلدان على وقف إطلاق النار بين جانبي خط المراقبة في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، وهو ما حال دون اندلاع حرب شاملة بين الدولتين الجارتين اللتين لم تتوقف المناوشات بينهما.

ويطالب البلدان بالسيادة على مساحات شاسعة من منطقة الهيمالايا حيث تتصدى الهند لتمرّد أوقع منذ العام 1989 آلاف القتلى.

ومنذ آب/أغسطس 2019 شدّدت الهند القيود الأمنية المفروضة على شطر كشمير الخاضع لسيطرتها بعدما ألغت الحكم الذاتي الذي كانت المنطقة تتمتّع به، وهو ما استدعى تنديدا شديدا من إسلام أباد.

وأعلنت الحكومة القومية الهندوسية للهند برئاسة ناريندرا مودي أن الخطوة ستجلب السلام والازدهار إلى المنطقة بعد ثلاثة عقود من العنف على خلفية انتفاضة مناهضة للهند. في المقابل، اعتبرت باكستان أن الخطوة تشكل انتهاكا لحقوق أبناء كشمير.
حول العالم,كشمير, الهند, باكستان, وقف اطلاق نار, الجيش الهندي, الجيش الباكستاني, اتفاقية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية