اسوأ ما في وباء كوفيد تسعة عشر ربما لم يحدث بعد، رغم التوصل الى لقاحات للفيروس خاصة مع ظهور سلالات جديدة له، ساهمت في تجاوز عدد المصابين عتبة الثمانين مليون حول العالم، ووفاة اكثر من سبعمئة الف شخص.


فالولايات المتحدة وحدها سجلت اكثر من تسعة عشر مليون حالة اصابة، بعد انتقال الفيروس لمليون شخص في اقل من اسبوع، عدد قياسي يتوقع ان يشهد زيادة مفاجئة بحسب كبير خبراء الامراض المعدية انطوني فاوتشي الذي اوضح ان ارتفاع وتيرة السفر اثناء فترة العطلة يدفع البلاد الى مرحلة حرجة، مؤكداً ان أحلك ايام المعركة ضد كوفيد امام الاميركيين وليست خلفهم.

وامام انتشار طفرات فيروسية اكثر عدوى من السلالة الاصلية لكوفيد تسعة عشر، تجاوز عدد الاصابات في جنوب افريقيا عتبة المليون اصابة، لتصبح اول دولة في القارة السمراء تصل الى هذا العدد، غالبية المصابين اصيبو بالسلالات الجديدة لكورونا، ولذلك تدرس حكومة جنوب افريقيا فرض قيود جديدة للسيطرة على الوضع، بعد ان بدأ فيروس كورونا البريطاني ينتشر حول العالم، ووصل الى كوريا الجنوبية، التي اعلنت تسجيل اصابة ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة تسكن في لندن ووصلت سيئول قبل اسبوع تقريبا.

اكتشاف اصابات بهذه الطفرة الجديدة في العدد من دول العالم وخاصة الاوروبية منها، جعل السعودية تمدد تعليق الرحلات الجوية الدولية والدخول الى البلاد عبر المنافذ البرية والبحرية لاسبوع اخر.