25 كانون الأول 20 - 11:40
شرح خبير عسكري مزايا صاروخ "Strela"، أحدث صاروخ روسي مضاد للطائرات، التي تجعله يتفوّق على الصواريخ الأخرى من النوع نفسه.
وأعلن صانع هذا الصاروخ في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2020 نجاح التجربة الختامية لصاروخ "ستريلا-9إم333"، التي مهدت لبدء عملية تصنيعه.
وبحسب صانعه، فإن صاروخ "ستريلا-9إم333" يستطيع أن يصيب الطائرات والمروحيات على ارتفاعات منخفضة في ظروف التشويش البصري، ويقدر أيضاً على تدمير الطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة "كروز".
وأشار رئيس متحف قوات الدفاع الجوي، يوري كنوتوف، في بيانٍ لـ"سبوتنيك"، وكالة خدمات عالمية للأنباء، إلى تنوع طرق التوجيه الذاتي لدى هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يميّزه ويجعله يتفوق على غيره من الصواريخ المماثلة.
ويستطيع صاروخ "ستريلا-9إم333" أن يوجه نفسه إلى هدف محدّد بـ3 طرق، الفوتوغرافي وتحت الأحمر والتشويشي، وهو ما يمكّنه من إجتياز ما يمكن أن يعترض طريقه من موانع تهدف إلى تضليله وخداعه لكيلا يصل إلى هدفه مثل المصيدة الحرارية التي تنصبها الطائرة أو المروحية ليقع الصاروخ المضاد فيها.
ونوّه الخبير إلى أن تنوّع طرق التوجيه الذاتي يجعل خداع وتضليل الصاروخ أمراً صعباً جداً.
وأضاف، "يتعامل صاروخ "ستريلا-9إم333" مع أهدافه بعد إطلاقه بشكل إنفرادي دون مشاركة الإنسان، وهو ما يتيح لمطلق الصواريخ إمكانية إطلاق صاروخ آخر على هدف آخر في الوقت نفسه".