Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

غوتيريش يطالب بإصلاحات بمجلس الأمن تمنح "صوتا أقوى" للدول النامية

12 كانون الأول 20 - 22:38
مشاهدة
941
مشاركة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء  الجمعة، إلى إصلاح أساليب العمل في مجلس الأمن الدولي، بما يمنح الدول النامية "صوتا أقوى في صنع القرار العالمي". جاء ذلك في رسالة مسجلة بالفيديو، للمشاركين في منتدى جائزة نوبل للسلام حول "التعددية والحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كورونا".

وقال غوتيريش إن "الدول التي تتصدر العالم منذ أكثر من 7 عقود، ترفض التفكير في الإصلاحات، وحقوق التصويت في مجلس الأمن ونظام برتون وودز مثال على ذلك". وتابع: "العديد من الدول الإفريقية لم تكن موجودة حتى كدول مستقلة قبل 75 عاما، وهي تستحق الآن مكانة لائقة على الطاولة العالمية".

وضمن الإصلاح الذي نادى به، قال غوتيريش: "يتعين أن يكون لدول العالم النامية صوت أقوى وأوسع نطاقا بكثير في صنع القرار العالمي".

وتتألف عضوية مجلس الأمن من 15 دولة، بينها خمس دائمة العضوية تمتلك "الفيتو"، أي حق نقض أي مشروع قرار، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا.

وتطالب دول عدة، على رأسها تركيا، بضرورة اعتماد رؤى مشتركة لإصلاح آلية عمل المجلس، فيما تعكس اتفاقية "برتون وودز" (وضعت عام 1944 أسس النظام النقدي العالمي)، مصالح واشنطن الاقتصادية والمالية.

وشدد الأمين العام على ضرورة إيجاد حل لحالة "عدم المساواة في أسس العلاقات الدولية" بهدف "إنشاء عالم أكثر عدلاً يمكنه حل المشكلات المشتركة قبل أن تطغى علينا". وأردف: "نحتاج إلى هيكل مالي عالمي يعترف بالحاجة إلى التضامن في مواجهة التهديدات العالمية"، مؤكدا أهمية أن "يستند التعاون متعدد الأطراف إلى القيم الإنسانية".

وعلى الصعيد المالي، قال غوتيريش: "نحن بحاجة إلى الحد من التدفقات المالية غير المشروعة وغسل الأموال، والتهرب الضريبي، ودمج مبادئ التنمية المستدامة في صنع القرار المالي العالمي".

وبشأن أزمة كورونا، اعتبر أن الجائحة ليست أزمة صحية شديدة فحسب، لكنها أيضا "قد تغيّر قواعد اللعبة بشأن العلاقات الدولية". وأوضح أنه "في الوقت الذي يواجه فيه العالم عدوا مشتركا (كورونا)، لم تقم الحكومات برد مشترك على هذا التهديد وكانت الاستجابة مجزأة وفوضوية".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أنطونيو غوتيريش

مجلس الأمن

أعضاء

دول

الأمم المتحدة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

المطهرات (2) | الفقه الميسر

11 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

غرق فرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

11 أيار 25

الفقه الميسّر

المطهرات (1) | الفقه الميسر

10 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

آل فرعون والآيات التسع | موسى (ع) وبنو إسرائيل

10 أيار 25

الفقه الميسّر

الأعيان النجسة (3) | الفقه الميسر

09 أيار 25

الفقه الميسّر

حكم المتنجس والمتنجس الثاني | الفقه الميسر

08 أيار 25

الفقه الميسّر

الأعيان النجسة (2) | الفقه الميسر

07 أيار 25

الفقه الميسّر

الأعيان النجسة (1) | الفقه الميسر

06 أيار 25

الفقه الميسّر

معنى مصطلح الطهارة والنجاسة | الفقه الميسر

05 أيار 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 2 | أعلام

05 أيار 25

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء  الجمعة، إلى إصلاح أساليب العمل في مجلس الأمن الدولي، بما يمنح الدول النامية "صوتا أقوى في صنع القرار العالمي". جاء ذلك في رسالة مسجلة بالفيديو، للمشاركين في منتدى جائزة نوبل للسلام حول "التعددية والحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كورونا".

وقال غوتيريش إن "الدول التي تتصدر العالم منذ أكثر من 7 عقود، ترفض التفكير في الإصلاحات، وحقوق التصويت في مجلس الأمن ونظام برتون وودز مثال على ذلك". وتابع: "العديد من الدول الإفريقية لم تكن موجودة حتى كدول مستقلة قبل 75 عاما، وهي تستحق الآن مكانة لائقة على الطاولة العالمية".

وضمن الإصلاح الذي نادى به، قال غوتيريش: "يتعين أن يكون لدول العالم النامية صوت أقوى وأوسع نطاقا بكثير في صنع القرار العالمي".

وتتألف عضوية مجلس الأمن من 15 دولة، بينها خمس دائمة العضوية تمتلك "الفيتو"، أي حق نقض أي مشروع قرار، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا.

وتطالب دول عدة، على رأسها تركيا، بضرورة اعتماد رؤى مشتركة لإصلاح آلية عمل المجلس، فيما تعكس اتفاقية "برتون وودز" (وضعت عام 1944 أسس النظام النقدي العالمي)، مصالح واشنطن الاقتصادية والمالية.

وشدد الأمين العام على ضرورة إيجاد حل لحالة "عدم المساواة في أسس العلاقات الدولية" بهدف "إنشاء عالم أكثر عدلاً يمكنه حل المشكلات المشتركة قبل أن تطغى علينا". وأردف: "نحتاج إلى هيكل مالي عالمي يعترف بالحاجة إلى التضامن في مواجهة التهديدات العالمية"، مؤكدا أهمية أن "يستند التعاون متعدد الأطراف إلى القيم الإنسانية".

وعلى الصعيد المالي، قال غوتيريش: "نحن بحاجة إلى الحد من التدفقات المالية غير المشروعة وغسل الأموال، والتهرب الضريبي، ودمج مبادئ التنمية المستدامة في صنع القرار المالي العالمي".

وبشأن أزمة كورونا، اعتبر أن الجائحة ليست أزمة صحية شديدة فحسب، لكنها أيضا "قد تغيّر قواعد اللعبة بشأن العلاقات الدولية". وأوضح أنه "في الوقت الذي يواجه فيه العالم عدوا مشتركا (كورونا)، لم تقم الحكومات برد مشترك على هذا التهديد وكانت الاستجابة مجزأة وفوضوية".

حول العالم,أنطونيو غوتيريش, مجلس الأمن, أعضاء, دول, الأمم المتحدة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية