Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
الصور و الفيديوهات
( 2 )

العلامة فضل الله عزى بشهداء الجيش ودعا للابتعاد عن الخطابات المستفزة

منذ 6 ساعات
مشاهدة
245
مشاركة


عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلاميّ الثقافي في حارة حريك، تحدّث فيه عن "صفات الإنسان المؤمن"، ثم أجاب على عدد من أسئلة الحضور.
وقال في مستهل اللقاء: إن المؤمن الحقّ هو الذي يعيش شاكراً لربه في السراء والضراء، ويرى في النِّعم فضلَ الله عليه فيحمده، ويوقن أن الابتلاءات ليست إلا بابًا لرفع الدرجات وتطهير القلوب، فيصبر عليها برضا وطمأنينة.

وأضاف: يمتاز الإنسان المؤمن بالحكمة التي تجعله يزن الأمور بميزان العدل، وبالقوة التي تمكّنه من الثبات أمام التحديات، وباللين الذي يفتح القلوب ويؤلّف الأرواح، وبالأخلاق التي تزيّن أفعاله وأقواله.
وتابع: تراه دائم الابتسامة، يشيع الأمل في من حوله، مستمدًا سعادته من يقينه بربه. وهو في كل عمل يقوم به يستحضر نية الإخلاص، فلا يطلب جزاءً ولا شكورًا من الناس، بل يجعل غايته رضا الله وحده، فيخشع قلبه وتخضع جوارحه لطاعته.
وأكد أنه يعيش الحوار الصادق مع الجميع، ويحترم آراء الآخرين، وينفتح على الناس على اختلاف أفكارهم ومشاربهم، لأنه يؤمن أن الكلمة الطيبة والحوار البنّاء سبيل للتقارب والتفاهم، وأن القلوب تجتمع على الحق بالرحمة قبل الحجة.
وختم بالقول: هكذا يكون المؤمن: شاكرًا في النعمة، صابرًا في الشدة، رحيمًا بالخلق، ثابتًا على الحق، منفتحًا على الناس، عاملًا بما يرضي الله، مستبشرًا بما وعده الله من خير في الدنيا والآخرة.
وردًّا على سؤال حول تخوّفه من حصول حرب أهلية في لبنان، قال: لا أعتقد أن الظروف الحالية والمعطيات الموجودة وميزان القوى يسمح بحرب أهلية، فقد عاش اللبنانيون مآسيها وويلاتها سابقًا مشيرا إلى وجود مخاوف على مستقبل لبنان والمنطقة، ولاسيما في ظل الحرية المطلقة التي أُعطيت للكيان الصهيوني، والإمكانات والقدرات التي تُوفَّر له من أجل تمرير مخطط جديد يهدف إلى تقسيم المنطقة وضرب كل مواقع القوة فيها خدمةً لهذا الكيان.
وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الخطابات المستفزّة التي تزيد الانقسام والتوتر، داعيًا إلى اعتماد منطق العقل والحجة، منعًا لاستغلال حالة الانقسام أو الفوضى من قبل من لا يريد خيرًا لهذا الوطن.
كما دعا الجميع إلى التحلي بعناصر الوحدة والوعي، والعمل على إزالة أي فتيل للتفجير أو الفتنة، وحثّ الحكومة على تصويب قرارها بشأن حصرية السلاح، لما له من تداعيات خطيرة على الداخل اللبناني وحالة الانقسام التي نشهدها، وعلى التضامن الحكومي مؤكّدًا أن هذا القرار يجب ألّا يكون تنفيذًا لإملاءات وضغوط خارجية، ولاسيما أن العدو ما زال يحتل جزءًا من أرضنا وتطال اعتداءاته البشر والحجر.
وتقدّم سماحته من قيادة الجيش اللبناني بالتعازي  باستشهاد  العسكريين متمنّيًا الشفاء العاجل للجرحى. مؤكدا  إننا  نقف بإجلال أمام التضحيات التي يقدّمها الجيش اللبناني من أجل حماية هذا الوطن، حيث تروي دماؤهم الطاهرة أرض الجنوب...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

خطاب

لقاء حواري

لبنان

الجيش اللبناني

حارة حريك

بيروت

الحكومة اللبنانية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

لبشرة صحية في الصيف | سلامتك

30 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 30-7-2025

30 تموز 25

من الإذاعة

الحد الأدنى الجديد للأجور لا يسمن ولا يغني | حكي مسؤول

29 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 29-7-2025

29 تموز 25

حتّى العشرين

ليست مجرد لعبة | حتى العشرين

28 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-7-2025

28 تموز 25

من الإذاعة

طلاب لبنان يتحدون الظروف وينجزون إمتحاناتهم الرسمية | حكي مسؤول

22 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 22-7-2025

22 تموز 25

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25



عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلاميّ الثقافي في حارة حريك، تحدّث فيه عن "صفات الإنسان المؤمن"، ثم أجاب على عدد من أسئلة الحضور.
وقال في مستهل اللقاء: إن المؤمن الحقّ هو الذي يعيش شاكراً لربه في السراء والضراء، ويرى في النِّعم فضلَ الله عليه فيحمده، ويوقن أن الابتلاءات ليست إلا بابًا لرفع الدرجات وتطهير القلوب، فيصبر عليها برضا وطمأنينة.
وأضاف: يمتاز الإنسان المؤمن بالحكمة التي تجعله يزن الأمور بميزان العدل، وبالقوة التي تمكّنه من الثبات أمام التحديات، وباللين الذي يفتح القلوب ويؤلّف الأرواح، وبالأخلاق التي تزيّن أفعاله وأقواله.
وتابع: تراه دائم الابتسامة، يشيع الأمل في من حوله، مستمدًا سعادته من يقينه بربه. وهو في كل عمل يقوم به يستحضر نية الإخلاص، فلا يطلب جزاءً ولا شكورًا من الناس، بل يجعل غايته رضا الله وحده، فيخشع قلبه وتخضع جوارحه لطاعته.
وأكد أنه يعيش الحوار الصادق مع الجميع، ويحترم آراء الآخرين، وينفتح على الناس على اختلاف أفكارهم ومشاربهم، لأنه يؤمن أن الكلمة الطيبة والحوار البنّاء سبيل للتقارب والتفاهم، وأن القلوب تجتمع على الحق بالرحمة قبل الحجة.
وختم بالقول: هكذا يكون المؤمن: شاكرًا في النعمة، صابرًا في الشدة، رحيمًا بالخلق، ثابتًا على الحق، منفتحًا على الناس، عاملًا بما يرضي الله، مستبشرًا بما وعده الله من خير في الدنيا والآخرة.
وردًّا على سؤال حول تخوّفه من حصول حرب أهلية في لبنان، قال: لا أعتقد أن الظروف الحالية والمعطيات الموجودة وميزان القوى يسمح بحرب أهلية، فقد عاش اللبنانيون مآسيها وويلاتها سابقًا مشيرا إلى وجود مخاوف على مستقبل لبنان والمنطقة، ولاسيما في ظل الحرية المطلقة التي أُعطيت للكيان الصهيوني، والإمكانات والقدرات التي تُوفَّر له من أجل تمرير مخطط جديد يهدف إلى تقسيم المنطقة وضرب كل مواقع القوة فيها خدمةً لهذا الكيان.
وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الخطابات المستفزّة التي تزيد الانقسام والتوتر، داعيًا إلى اعتماد منطق العقل والحجة، منعًا لاستغلال حالة الانقسام أو الفوضى من قبل من لا يريد خيرًا لهذا الوطن.
كما دعا الجميع إلى التحلي بعناصر الوحدة والوعي، والعمل على إزالة أي فتيل للتفجير أو الفتنة، وحثّ الحكومة على تصويب قرارها بشأن حصرية السلاح، لما له من تداعيات خطيرة على الداخل اللبناني وحالة الانقسام التي نشهدها، وعلى التضامن الحكومي مؤكّدًا أن هذا القرار يجب ألّا يكون تنفيذًا لإملاءات وضغوط خارجية، ولاسيما أن العدو ما زال يحتل جزءًا من أرضنا وتطال اعتداءاته البشر والحجر.
وتقدّم سماحته من قيادة الجيش اللبناني بالتعازي  باستشهاد  العسكريين متمنّيًا الشفاء العاجل للجرحى. مؤكدا  إننا  نقف بإجلال أمام التضحيات التي يقدّمها الجيش اللبناني من أجل حماية هذا الوطن، حيث تروي دماؤهم الطاهرة أرض الجنوب...
حول العالم,السيد علي فضل الله, خطاب, لقاء حواري, لبنان, الجيش اللبناني, حارة حريك, بيروت, الحكومة اللبنانية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية