Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

في لقائه مع المشرفين الرعائيين، العلامة فضل الله: وحدتنا هي السلاح الأمثل في المواجهة

23 تموز 25 - 18:13
مشاهدة
1195
مشاركة
ألقى العلّامة السيد علي فضل الله كلمة خلال اللقاء التدريبي للمشرفين الرعائيين في مؤسسات جمعية المبرات الذي أُقيم في قاعة مسرح ثانوية الكوثر، عبّر في مستهلها عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المشرف الرعائي في جمعية المبرّات الخيرية، مشيرا إلى أن هذا الدور هو من أبرز الأدوار، لا سيما في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها، رغم ما قد يتعرض له من ضغوط ومخاطر.

 وخاطب سماحته المشرفين الرعائيين قائلا: "أحيي فيكم هذه العزيمة، وهذا الثبات، وهذا التصميم على متابعة رسالتكم الإنسانية في رعاية الأيتام، والاهتمام بهم ومساندتهم حتى إيصالهم إلى برّ الأمان، من خلال تحصينهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والآفات التي قد تعترض طريقهم ومسيرتهم في الحياة."
وثمّن سماحته: "الروحية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية التي تنطلقون منها في مواكبتكم للأيتام، مؤكداً على أهمية هذه المؤسسات في حماية هذه الشريحة من المجتمع، عبر تنشئتها على القيم الأخلاقية والتربوية، وتحصينها بالعلم والوعي، وغرس ثقافة حب الوطن، والانفتاح، وقبول الآخر، لتكون قادرة على مواجهة التحديات والإغراءات".
ولفت إلى ضرورة" أن نكون في حالة استنفار دائم لمواكبة أبناء الأيتام ورعايتهم داخل المؤسسة وخارجها، لضمان تربيتهم تربية إسلامية منفتحة، بعيدة عن الغلوّ والتعصّب والانغلاق".
وتابع: "كنّا أصحاب حضارة عريقة استفاد منها العالم بأسره، لكننا انشغلنا – أو شُغلنا – بالصراعات والانقسامات، ما أدى إلى اضمحلال هذه الحضارة، حتى تحولت بلداننا فريسة لأطماع القوى المستكبرة التي تنظر إليها كبقرة حلوب تسعى لنهب ثرواتها وإمكاناتها. ومن المؤلم أنه في مواجهة المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها أكثر من بلد من بلداننا على مستوى الوجود والمصير، فإننا نشهد انكفاء وهروبا من أغلب دولنا عن تحمل مسؤولياتها القومية والإسلامية والوطنية لتصنع تاريخاً مأساويا يعاكس المحطات المشرقة من تاريخنا، وحيث واجبنا اليوم أن نعمل معاً لاستعادة موقع هذه الأمة وتاريخها ومجدها."
وختم كلامه بالتأكيد على مواصلة سياسة مدّ الجسور والتواصل، وعدم الانجرار وراء العصبيات التي لا تبني أوطانا محذرا من أن نمارس سياسات تقسيمية لا يستفيد منها سوى الكيان الصهيوني، داعياً إلى أن تكون رسالتنا دوماً رسالة الوحدة، والانفتاح، والعيش المشترك في مواجهة، مشاريع التفتيت والانغلاق والفدرلة، فـوحدتنا هي السلاح الأمثل لحفظ هذا الوطن وهذه الأمة من كل الاخطار التي تحدق به ومن خلال ذلك نحمي منطقتنا من ان تصل إليها نار الفتن والاقتتال التي تنتشر في أكثر من ساحة من ساحاتنا...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

جمعية المبرات

ثانوية الكوثر

لقاء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ألقى العلّامة السيد علي فضل الله كلمة خلال اللقاء التدريبي للمشرفين الرعائيين في مؤسسات جمعية المبرات الذي أُقيم في قاعة مسرح ثانوية الكوثر، عبّر في مستهلها عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المشرف الرعائي في جمعية المبرّات الخيرية، مشيرا إلى أن هذا الدور هو من أبرز الأدوار، لا سيما في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها، رغم ما قد يتعرض له من ضغوط ومخاطر.
 وخاطب سماحته المشرفين الرعائيين قائلا: "أحيي فيكم هذه العزيمة، وهذا الثبات، وهذا التصميم على متابعة رسالتكم الإنسانية في رعاية الأيتام، والاهتمام بهم ومساندتهم حتى إيصالهم إلى برّ الأمان، من خلال تحصينهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والآفات التي قد تعترض طريقهم ومسيرتهم في الحياة."
وثمّن سماحته: "الروحية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية التي تنطلقون منها في مواكبتكم للأيتام، مؤكداً على أهمية هذه المؤسسات في حماية هذه الشريحة من المجتمع، عبر تنشئتها على القيم الأخلاقية والتربوية، وتحصينها بالعلم والوعي، وغرس ثقافة حب الوطن، والانفتاح، وقبول الآخر، لتكون قادرة على مواجهة التحديات والإغراءات".
ولفت إلى ضرورة" أن نكون في حالة استنفار دائم لمواكبة أبناء الأيتام ورعايتهم داخل المؤسسة وخارجها، لضمان تربيتهم تربية إسلامية منفتحة، بعيدة عن الغلوّ والتعصّب والانغلاق".
وتابع: "كنّا أصحاب حضارة عريقة استفاد منها العالم بأسره، لكننا انشغلنا – أو شُغلنا – بالصراعات والانقسامات، ما أدى إلى اضمحلال هذه الحضارة، حتى تحولت بلداننا فريسة لأطماع القوى المستكبرة التي تنظر إليها كبقرة حلوب تسعى لنهب ثرواتها وإمكاناتها. ومن المؤلم أنه في مواجهة المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها أكثر من بلد من بلداننا على مستوى الوجود والمصير، فإننا نشهد انكفاء وهروبا من أغلب دولنا عن تحمل مسؤولياتها القومية والإسلامية والوطنية لتصنع تاريخاً مأساويا يعاكس المحطات المشرقة من تاريخنا، وحيث واجبنا اليوم أن نعمل معاً لاستعادة موقع هذه الأمة وتاريخها ومجدها."
وختم كلامه بالتأكيد على مواصلة سياسة مدّ الجسور والتواصل، وعدم الانجرار وراء العصبيات التي لا تبني أوطانا محذرا من أن نمارس سياسات تقسيمية لا يستفيد منها سوى الكيان الصهيوني، داعياً إلى أن تكون رسالتنا دوماً رسالة الوحدة، والانفتاح، والعيش المشترك في مواجهة، مشاريع التفتيت والانغلاق والفدرلة، فـوحدتنا هي السلاح الأمثل لحفظ هذا الوطن وهذه الأمة من كل الاخطار التي تحدق به ومن خلال ذلك نحمي منطقتنا من ان تصل إليها نار الفتن والاقتتال التي تنتشر في أكثر من ساحة من ساحاتنا...
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, جمعية المبرات, ثانوية الكوثر, لقاء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية