Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
الصور و الفيديوهات
( 2 )

العلامة فضل الله في خطبة الجمعة: نجدّد دعوتنا للعرب وللمسلمين أن يقوموا بمسؤوليتهم تجاه بلد عربي ومسلم لإخراجه من معاناته

منذ 15 ساعة
مشاهدة
369
مشاركة
ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:

عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الحسن (ع) ذلك الرّجل الّذي قال له: أنا من شيعتكم فقال له الإمام الحسن (ع): يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعًا فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها. لا تقل لنا أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبّيكم ومعادي أعدائكم وأنت في خير وإلى خير .
لقد أراد الإمام (ع) من خلال وصيّته هذه إلى أن يؤكّد أن التّشيّع لأهل البيت (ع) ليس انتماء أو عاطفة ومشاعر نبديها لهم ومآدب نقيمها باسمهم بل بمقدار ما نأخذ بكلماتهم وتعاليمهم وأن ينسجم سلوكنا مع سلوكهم ومواقفنا مع مواقفهم وأهدافنا مع أهدافهم، ومتى وعينا ذلك وعملنا به سنكون زينًا لهم وصورة معبّرة عنهم ونكون بذلك أكثر وعيًا ومسؤوليةً وأكثر قدرةً على مواجهة التّحديات...
والبداية من الاعتداءات الصّهيونيّة المستمرّة على لبنان، والّتي قد لن يكون آخرها الغارات الّتي شهدناها بالأمس في الجنوب والبقاع والّتي من الواضح أنّها تأتي في إطار الضّغوط المتصاعدة على الدّولة اللّبنانيّة وعلى اللّبنانيّين لدفعهم إلى خيارات هذا العدو وقبول املاءاته ومن دون أن يكون لهم حريّة النّقاش فيها.
يأتي كل هذا من دون أن تقوم الدّول المعنيّة بضمان وقف اطلاق النّار وعلى رأسها الولايات المتّحدة الأميركيّة بالدّور المطلوب منها في الضّغط على هذا الكيان لإيقاف اعتداءاته وبدلًا من ذلك نجد إمعانًا من المبعوث الأميركيّ وباسم دولته بدعوة الدّولة اللبنانيّة إلى اصدار قرار رسمي ملزم بسحب سلاح المقاومة من دون أن يقدّم أي ضمانات مقابل ذلك بالضّغط على العدو للقيام بما عليه القيام به والّذي أرفق بتهديدات وجّهت للبنان بأنّه إن لم ينفذ هذا الشّرط فلن يحصل على الإعمار والأمن وممارسة مزيدٍ من الضّغوط الاقتصاديّة عليه. 
إنّنا أمام هذا الخيار الّذي وضع فيه لبنان والّذي لا ينبغي التّقليل من تداعياته وآثاره على الدّولة اللّبنانيّة وعلى اللّبنانيّين عمومًا نعيد التّأكيد على أنّنا مع أي حلول تنقذ الوطن من أيّة مخاطر قد يتعرّض لها ولكن هذا ينبغي ألّا يكون بناء على املاءات ممّن لا يزال يتعامل مع هذا البلد من موقع المهزوم الّذي يملى عليه ولا يملي بل بناء على إرادة اللّبنانيّين وتوافقهم واللّبنانيون لن يعدموا وسيلة للوصول إلى صيغة تقي البلد من أية منزلقات قد يقع فيها وتعزّز حضور الدّولة الّذي هو يبقى خيارًا جامعًا للّبنانيين في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها فليس في هذا البلد من يريد أن يغامر به وبأبنائه ولا سيما من قدّموا التّضحيات في سبيله، ومن هنا نجدّد ما قلناه في الأسبوع الماضي من أن تكون الأولويّة هي في مطالب العدو الصّهيوني وقف اعتداءاته ورفع كاهل احتلاله، وعندها سيكون الباب مفتوحًا ومشرّعًا على كل ما يطرح إن على صعيد ما تدعو إليه الدّولة من حصريّة السّلاح بيدها أو غيره وهذا ما سمعناه ونسمعه من أركان الدّولة اللّبنانيّة.
في الوقت الّذي نجدّد دعوتنا للّبنانيّين إلى التّوحد حول هذا الموقف الّذي يأخذ في الاعتبار المخاطر الحقيقيّة الّتي يتعرّض لها البلد وحقّه في الحفاظ على أمنه والسّيادة الكاملة على أرضه لكنّه لا يفرط بحقّه بإزالة العدوان والاحتلال الجاثم عليه، وأن لا يخضعوا للتهاويل والّتي مع الأسف يتجاوب معها البعض، ويسوّق لذلك والّتي لا تستند إلى معطيات واقعيّة... فلبنان ليس في مواقع العجز والضعف الّذي يصوّر فيه ولو كان كذلك فلماذا هذا الحجم الكبير من الضّغوط الّتي تمارس عليه والّتي تدعوه إلى التّنازل عنها.
ونبقى في الدّاخل لننوّه بإقرار المجلس النّيابي للمشروع الدّاعي إلى استقلال القضاء لإبعاده عن أي ضغوط سياسيّة أو ماليّة أو تدخلّات خارجيّة بما يشكّل ضمانة لتحقيق العدالة، وعدم السّماح للفاسدين والمفسدين الّذين استشروا في هذا البلد وأوصلوه إلى ما وصل إليه من الترهّل على الصّعيد السّياسي أو الاقتصادي أو المالي أو الأمني بأن يكونوا بمنأى عن سيف العدالة الصّارم وتبقى العبرة بالتّطبيق. وننوّه أيضًا بكل جهد يعمل لاستعادة المصارف دورها لكنّنا نعيد التّأكيد على ما كنّا قلناه سابقًا أن أيّ عمل على هذا الصّعيد لا يمكن أن يتحقّق إلّا بإعادة المصارف أموال المودعين كاملة إليهم وأن يطمئنّوا أنّ أموالهم لن تضيع مجدّدًا.
ونصل إلى غزّة الّتي لا تزال تعاني من أكبر كارثة إنسانيّة في هذا العصر على حد تعبير الأمين العام للأمم المتّحدة وهي الّتي تستكمل في الضّفة الغربيّة، بعدما وصلت حرب التّجويع فيها إلى مرحلة لم تستطع معها الحكومات الغربيّة الّتي كانت تؤيّد العدوّ إلّا أن تطلق مواقف تدينه وقد تتطوّر ما لم يوقف هذه الحرب ويفتح الباب للمساعدات...
إنّنا أمام ما يجري نجدّد دعوتنا للعرب وللمسلمين على صعيد الدّول والشّعوب إلى أن يقوموا بمسؤوليتهم تجاه بلد عربي ومسلم لإخراجه من معاناته والوقوف في وجه المخطّط الّذي يعمل له لتهجيره من أرضه. إنّ من المؤسف أن نشهد تظاهرات وأصوات تنادي بالحريّة لفلسطين في العواصم الغربيّة، فيما لا يستجاب لنداءات الجائعين والمحاصرين في غزّة أو المهدّدين بوجودهم في الضّفّة الغربيّة من العالم العربي والإسلامي.
وأخيرًا إنّنا في هذا اليوم نهنّئ الجيش اللّبناني بعيده وهو الّذي يمثّل سياجًا لهذا الوطن ودعامة من دعائمه ومظهرًا من مظاهر الوحدة فيه وقوّة ومنعة له، وهو من قدّم التّضحيات الجسام من أجله ولم يبخل بها عندما توافرت الظّروف والإمكانات له والقرار السّياسي من الوقوف في مواجهة العدوّ الصّهيوني أو الإرهاب... إنّنا ندعو في هذه المناسبة لتعزيزه على كلّ الصّعد ليقوم بالدّور المطلوب في حماية حدود الوطن ومنع كلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمنه واستقراره والمسّ بوحدته...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

خطبة الجمعة

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

لبنان

أخبار العالم الإسلامي

فلسطين

غزة

مجاعة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الحسن (ع) ذلك الرّجل الّذي قال له: أنا من شيعتكم فقال له الإمام الحسن (ع): يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعًا فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها. لا تقل لنا أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبّيكم ومعادي أعدائكم وأنت في خير وإلى خير .
لقد أراد الإمام (ع) من خلال وصيّته هذه إلى أن يؤكّد أن التّشيّع لأهل البيت (ع) ليس انتماء أو عاطفة ومشاعر نبديها لهم ومآدب نقيمها باسمهم بل بمقدار ما نأخذ بكلماتهم وتعاليمهم وأن ينسجم سلوكنا مع سلوكهم ومواقفنا مع مواقفهم وأهدافنا مع أهدافهم، ومتى وعينا ذلك وعملنا به سنكون زينًا لهم وصورة معبّرة عنهم ونكون بذلك أكثر وعيًا ومسؤوليةً وأكثر قدرةً على مواجهة التّحديات...
والبداية من الاعتداءات الصّهيونيّة المستمرّة على لبنان، والّتي قد لن يكون آخرها الغارات الّتي شهدناها بالأمس في الجنوب والبقاع والّتي من الواضح أنّها تأتي في إطار الضّغوط المتصاعدة على الدّولة اللّبنانيّة وعلى اللّبنانيّين لدفعهم إلى خيارات هذا العدو وقبول املاءاته ومن دون أن يكون لهم حريّة النّقاش فيها.
يأتي كل هذا من دون أن تقوم الدّول المعنيّة بضمان وقف اطلاق النّار وعلى رأسها الولايات المتّحدة الأميركيّة بالدّور المطلوب منها في الضّغط على هذا الكيان لإيقاف اعتداءاته وبدلًا من ذلك نجد إمعانًا من المبعوث الأميركيّ وباسم دولته بدعوة الدّولة اللبنانيّة إلى اصدار قرار رسمي ملزم بسحب سلاح المقاومة من دون أن يقدّم أي ضمانات مقابل ذلك بالضّغط على العدو للقيام بما عليه القيام به والّذي أرفق بتهديدات وجّهت للبنان بأنّه إن لم ينفذ هذا الشّرط فلن يحصل على الإعمار والأمن وممارسة مزيدٍ من الضّغوط الاقتصاديّة عليه. 
إنّنا أمام هذا الخيار الّذي وضع فيه لبنان والّذي لا ينبغي التّقليل من تداعياته وآثاره على الدّولة اللّبنانيّة وعلى اللّبنانيّين عمومًا نعيد التّأكيد على أنّنا مع أي حلول تنقذ الوطن من أيّة مخاطر قد يتعرّض لها ولكن هذا ينبغي ألّا يكون بناء على املاءات ممّن لا يزال يتعامل مع هذا البلد من موقع المهزوم الّذي يملى عليه ولا يملي بل بناء على إرادة اللّبنانيّين وتوافقهم واللّبنانيون لن يعدموا وسيلة للوصول إلى صيغة تقي البلد من أية منزلقات قد يقع فيها وتعزّز حضور الدّولة الّذي هو يبقى خيارًا جامعًا للّبنانيين في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها فليس في هذا البلد من يريد أن يغامر به وبأبنائه ولا سيما من قدّموا التّضحيات في سبيله، ومن هنا نجدّد ما قلناه في الأسبوع الماضي من أن تكون الأولويّة هي في مطالب العدو الصّهيوني وقف اعتداءاته ورفع كاهل احتلاله، وعندها سيكون الباب مفتوحًا ومشرّعًا على كل ما يطرح إن على صعيد ما تدعو إليه الدّولة من حصريّة السّلاح بيدها أو غيره وهذا ما سمعناه ونسمعه من أركان الدّولة اللّبنانيّة.
في الوقت الّذي نجدّد دعوتنا للّبنانيّين إلى التّوحد حول هذا الموقف الّذي يأخذ في الاعتبار المخاطر الحقيقيّة الّتي يتعرّض لها البلد وحقّه في الحفاظ على أمنه والسّيادة الكاملة على أرضه لكنّه لا يفرط بحقّه بإزالة العدوان والاحتلال الجاثم عليه، وأن لا يخضعوا للتهاويل والّتي مع الأسف يتجاوب معها البعض، ويسوّق لذلك والّتي لا تستند إلى معطيات واقعيّة... فلبنان ليس في مواقع العجز والضعف الّذي يصوّر فيه ولو كان كذلك فلماذا هذا الحجم الكبير من الضّغوط الّتي تمارس عليه والّتي تدعوه إلى التّنازل عنها.
ونبقى في الدّاخل لننوّه بإقرار المجلس النّيابي للمشروع الدّاعي إلى استقلال القضاء لإبعاده عن أي ضغوط سياسيّة أو ماليّة أو تدخلّات خارجيّة بما يشكّل ضمانة لتحقيق العدالة، وعدم السّماح للفاسدين والمفسدين الّذين استشروا في هذا البلد وأوصلوه إلى ما وصل إليه من الترهّل على الصّعيد السّياسي أو الاقتصادي أو المالي أو الأمني بأن يكونوا بمنأى عن سيف العدالة الصّارم وتبقى العبرة بالتّطبيق. وننوّه أيضًا بكل جهد يعمل لاستعادة المصارف دورها لكنّنا نعيد التّأكيد على ما كنّا قلناه سابقًا أن أيّ عمل على هذا الصّعيد لا يمكن أن يتحقّق إلّا بإعادة المصارف أموال المودعين كاملة إليهم وأن يطمئنّوا أنّ أموالهم لن تضيع مجدّدًا.
ونصل إلى غزّة الّتي لا تزال تعاني من أكبر كارثة إنسانيّة في هذا العصر على حد تعبير الأمين العام للأمم المتّحدة وهي الّتي تستكمل في الضّفة الغربيّة، بعدما وصلت حرب التّجويع فيها إلى مرحلة لم تستطع معها الحكومات الغربيّة الّتي كانت تؤيّد العدوّ إلّا أن تطلق مواقف تدينه وقد تتطوّر ما لم يوقف هذه الحرب ويفتح الباب للمساعدات...
إنّنا أمام ما يجري نجدّد دعوتنا للعرب وللمسلمين على صعيد الدّول والشّعوب إلى أن يقوموا بمسؤوليتهم تجاه بلد عربي ومسلم لإخراجه من معاناته والوقوف في وجه المخطّط الّذي يعمل له لتهجيره من أرضه. إنّ من المؤسف أن نشهد تظاهرات وأصوات تنادي بالحريّة لفلسطين في العواصم الغربيّة، فيما لا يستجاب لنداءات الجائعين والمحاصرين في غزّة أو المهدّدين بوجودهم في الضّفّة الغربيّة من العالم العربي والإسلامي.
وأخيرًا إنّنا في هذا اليوم نهنّئ الجيش اللّبناني بعيده وهو الّذي يمثّل سياجًا لهذا الوطن ودعامة من دعائمه ومظهرًا من مظاهر الوحدة فيه وقوّة ومنعة له، وهو من قدّم التّضحيات الجسام من أجله ولم يبخل بها عندما توافرت الظّروف والإمكانات له والقرار السّياسي من الوقوف في مواجهة العدوّ الصّهيوني أو الإرهاب... إنّنا ندعو في هذه المناسبة لتعزيزه على كلّ الصّعد ليقوم بالدّور المطلوب في حماية حدود الوطن ومنع كلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمنه واستقراره والمسّ بوحدته...
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, خطبة الجمعة, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, لبنان, أخبار العالم الإسلامي, فلسطين, غزة, مجاعة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية