الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
البث الحي
Al Iman TV
12:08
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
هل الذكاء وراثة من الأم فقط؟ العلم يفك شفرة المعادلة الجينية
06 تشرين الأول 25 - 14:33
الطالب قصي العكلة من جامعةUSAL يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في نظام عالمي
10 أيلول 25 - 14:00
الإرهاق بالعمل قد يؤدي إلى الوفاة!
16 أيار 25 - 11:53
عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
15 أيار 25 - 15:56
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
مسلسل العقاب
مسلسل ستايش - الجزء الثاني
مسلسل ستايش - الجزء الأول
مسلسل عالم الأسرار
البث الحي
البث الحي
الرئيسية
البرامج
أبرز البرامج
مع السيد
مرئيات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
مسلسلات
موعظة ليلة الجمعة وخطبتي الجمعة
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
البرامج القرآنية
البرامج الإجتماعية
البرامج العقائدية
البرامج الفقهية
الأخبار
آخر الاخبار
حول العالم
أخبار فلسطين
تغطيات وتقارير
أخبار العالم الإسلامي
تكنولوجيا ودراسات
من نحن
جدول البرامج
شارك برأيك
إتصل بنا
من نحن
تردد قناة الإيمان
القمر
نايل سات
التردد
11391
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
البحث
تطبيقات الهاتف
العلامة السيد علي فضل الله ألقى كلمة في احتفال عيد البشارة في مركز لقاء
26 آذار 25 - 16:02
مشاهدة
1441
مشاركة
القى العلامة السيد علي فضل الله كلمة في الاحتفال الحاشد الذي أقامه اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم بمناسبة عيد البشارة في مركز لقاء في الربوة انطلياس بحضور حشد من الشخصيات الفكرية والسياسية والنيابية والاجتماعية والدينية والدبلوماسية والثقافية إضافة إلى عدد من المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية وتخلله كلمات عديدة وفقرات دينية وموسيقية وشهادات من صور التضامن خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان ومما جاء في كلمة سماحته: يسعدني أن أكون بينكم أيُّها الأحبّة؛ في رحاب هذا الصرح الحواري وفي هذا اليوم المشهود الذي أنزل الله فيه ملائكته إلى السيدة مريم(ع)، ليبشرها بأنها ستكون جديرة بأن تحمل في أحشائها بشراً لا كبقية البشر، هو من أشار الله بأنه ييكون رحمة وآية من آياته، ومن سيكون للبشرية باب رجاء ومفتاح خلاص ومبعث بركة ومنقذاً لهم وما ينغص حياتهم ويبعدهم عن ربهم} إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ{...
وأضاف: وهنا لا بد أن أقدر عالياً كل الذين ساهموا في جعل هذا اليوم عيداً، يتشارك فيه المسلمون والمسيحيون ويلتقون فيه على قداسة السيدة مريم وموقعها عند الله، وعلى جدارتها في أن تحمل مسؤولية ما بشرت به ويتوحدون عليها، وذلك للدور الذي يؤديه هذا العيد على هذا الصعيد لكونه يأتي كل سنة ليجمعهم وليذكرهم بموقع هو من مواقع اللقاء بينهم، ليواجهوا به معاً كل دعاة التفرقة ممن يصرون على تأكيد الفواصل ونقاط الافتراق وإقامة السدود بين الديانتين اللتين تشكلان صورة هذا الوطن وعنصر التميز فيه.
وتابع: وهذا يدعونا إلى أن لا تقف جهودنا في هذه المناسبة، عند إقامة الاحتفالات واللقاءات وإبداء مشاعرنا والتعبير عن إجلالنا للسيدة مريم رغم أهمية ذلك وهو ما ندعو إليه، بقدر ما نريدها مناسبة تتوحد فيها جهودنا لتعزيز القيم التي عاشتها السيدة مريم وعبر عنها بعد ذلك السيد المسيح(ع)، وهي من حظيت بها ومنذ نعومة أظفارها بتربية الله لها وتعهده ورعايته لها، ما جعلها ترتقي إلى أعلى مدارج السمو الروحي والأخلاقي والإنساني، وتعابير المحبة والحنو والاستعداد للتضحية والفداء من أجل الآخر، وأن نكون كما هو في شمسه التي تشرق على الجميع ومطره الذي يروي الجميع ومن جداوله وينابيعه التي تسقي كل الأراضي العطشى، ومن محبته لكل عباده ورأفته بهم وحنوه عليهم وعطائه لهم، وهو ما أشار إليه سبحانه: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً}، {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}.
وأشار إلى أننا قد نختلف في بعض التفاصيل التي تتعلق بشخصية السيد المسيح(ع) أو السيدة مريم(ع) أو بتصورنا لله وآليات التواصل معه، ولكننا لن نختلف في الالتزام بالقيم الروحية والأخلاقية وعلى تعزيز المحبة والرحمة والعدالة والتي لأجل تعزيزها في النفوس وفي الحياة جاء الرسل وجاءت الرسالات السماوية.
ولفت إلى انه ليس هناك صدق إسلامي غير الصدق المسيحي، ولا المحبة في الإسلام غير المحبة في المسيحية، ولا العدالة في الإسلام غير العدالة في المسيحية، ولا الإخلاص لله في الإسلام غير الإخلاص له تعالى في المسيحية.
وأردف: إن أزمتنا في كل ما نعاني منه في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني، تكمن في أننا افتقدنا هذه القيم ولم نفعِّلها، بعدما ابتعدت الأديان عن أداء دورها في ترسيخ القيم، وتحولت إلى أداة من أدوات الصراع والشحن الطائفي والمذهبي والتعبئة ضد الآخر... فعلى اسمها نتقاتل ونتباغض ونتحاقد، وصارت النظرة تتمثل في كم يملك الإسلام من موقع في البلد وكذلك المسيحية.
وقال: إننا نريد لهذه المناسبة المباركة، أن تساهم في إخراجنا من دائرة الحوار الفلكلوري وحوار المجاملات الذي لا يخرج بنتائج ولا يترك أثراً على الواقع ولا نرى صدى له إلى اللقاء العملي، لنعمل معاً ولنواجه معاً ثقافة التحلل والفساد والانحراف والعنف والإلغاء والإقصاء والظلم الذي يجتاح واقعنا... أن نطرد لصوص الهيكل الذين يريدون أن يخرجوا الدين عن دوره ليدخلوه في حساباتهم ومصالحهم وباسم الدين، أو الذين يمثلون الدين في النوادي السياسية والاجتماعية وحتى في المواقع الدينية ولا ينطلقون من عمق الدين وما يدعو إليه، لنعيد إلى الدين ألقه وصفاءه وأن يكون حلاً لا مشكلة.
وختم كلامه بالقول: بالعمل معاً نستطيع أن نبني وطناً، يستحق أن يكون وطن الرسالة، وطن الأديان والرسالات السماوية... وبه نستطيع أن نواجه التحديات التي تعصف بالبلد على صعيد الداخل أو ما يتهدده من الخارج، فهذا الوطن لا يبنى بالأحقاد والعداوات وإثارة الهواجس والمخاوف، بل بالتواصل والمحبة والحوار وصولاً إلى العمل المشترك، هذا ما نريده وهذا ما نعمل له وسنعمل معاً بوحي إيماننا الواحد وبوحي هذا العيد وحبنا لهذا الوطن.
كلمات مفتاحية
حول العالم
أخبار العالم الإسلامي
السيد علي فضل الله
عيد البشارة
مركز لقاء
اللقاء الإسلامي المسيحي
السيدة مريم
يهمنا تعليقك
آخر الاخبار
17 تشرين الأول 2025
03:16
المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع فضل الله (رض): الخميس 23/10/2025 م أول أيام شهر جمادى الأولى 1447 ه
17 تشرين الأول 2025
02:49
العلامة فضل الله في خطبة الجمعة: لتعزيز الوحدة الداخلية والكف عن كل يجعل البلد رهينة الأزمات
16 تشرين الأول 2025
03:01
جامعة العلوم والآداب اللبنانية واتحاد الكتاب يحتفلان بتوقيع كتاب "صورة المرأة المقاومة في قصص علي حجازي"
13 تشرين الأول 2025
04:07
العلامة فضل الله زار الجريحة بزي في المستشفى على رأس وفد من المبرات
13 تشرين الأول 2025
03:59
العلامة فضل الله: لجهوزية وطنية تواجه تصعيد العدوان الصهيوني بعد اتفاق عزة
10 تشرين الأول 2025
03:20
معاهد المبرّات تكرم طلابها الناجحين في الشهادات المهنية الرسمية
المزيد
مقالات ذات صلة
العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: نجدّد دعوتنا للدّولة اللّبنانيّة إلى أن تكون أمينة على مواطنيها
10 تشرين الأول 25 - 14:57
العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: ندعو الدّولة إلى القيام بالدّور المطلوب لردع العدوان الإسرائيلي
19 أيلول 25 - 16:30
العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: ندعو الدّولة اللّبنانيّة إلى استنفار جهودها لإيقاف نزيف الدّم والدّمار
12 أيلول 25 - 13:00
العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: الدعوة إلى الوحدة الإسلاميّة لا يعني أن يتنكّر كلّ لمذهبه وقناعته
05 أيلول 25 - 15:00
أحدث الحلقات
ليدّبّروا
الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا
05 تشرين الأول 25
ليدّبّروا
أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا
04 تشرين الأول 25
فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦
أحكام الطهارة (٣) | فقه الشريعة
03 تشرين الأول 25
فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦
أحكام الطهارة (٢) | فقه الشريعة
02 تشرين الأول 25
ليدّبّروا
الإيمان : دعائمه وعلاماته | ليدبروا
28 أيلول 25
ليدّبّروا
صفات المؤمنين | ليدبروا
27 أيلول 25
موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم
الشهادة بالحق | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم
26 أيلول 25
فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦
أحكام الطهارة (١) | فقه الشريعة
26 أيلول 25
خطبتا وصلاة الجمعة
خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٢٦-٩-٢٠٢٥
26 أيلول 25
يسألونك عن الإنسان والحياة
يسألونك عن الإنسان والحياة | ٢٦-٩-٢٠٢٥
26 أيلول 25
موعظة ليلة الجمعة
موعظة ليلة الجمعة | ٢٥-٩-٢٠٢٥
25 أيلول 25
فتبينوا
الدين في عصر الرقمنة : من يقود من؟ | فتبينوا
25 أيلول 25
اخترنا لكم
المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع فضل الله (رض): الخميس 23/10/2025 م أول أيام شهر جمادى الأولى 1447 ه
17 تشرين الأول 25 - 15:16
المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع فضل الله (رض): الخميس 23/10/2025 م أول أيام شهر جمادى الأولى 1447 ه
17 تشرين الأول 25 - 15:16
العلامة فضل الله في خطبة الجمعة: لتعزيز الوحدة الداخلية والكف عن كل يجعل البلد رهينة الأزمات
17 تشرين الأول 25 - 14:49
العلامة فضل الله في خطبة الجمعة: لتعزيز الوحدة الداخلية والكف عن كل يجعل البلد رهينة الأزمات
17 تشرين الأول 25 - 14:49
العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: نجدّد دعوتنا للدّولة اللّبنانيّة إلى أن تكون أمينة على مواطنيها
10 تشرين الأول 25 - 14:57
العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: نجدّد دعوتنا للدّولة اللّبنانيّة إلى أن تكون أمينة على مواطنيها
10 تشرين الأول 25 - 14:57
اليونيفيل تقدّم هبة لمركز العباس الصحي
07 تشرين الأول 25 - 12:00
اليونيفيل تقدّم هبة لمركز العباس الصحي
07 تشرين الأول 25 - 12:00
شارك برأيك
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
ممتازة
جيد جدة
مقبولة
المزيد
26/03/2025 16:02:05
القى العلامة السيد علي فضل الله كلمة في الاحتفال الحاشد الذي أقامه اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم بمناسبة عيد البشارة في مركز لقاء في الربوة انطلياس بحضور حشد من الشخصيات الفكرية والسياسية والنيابية والاجتماعية والدينية والدبلوماسية والثقافية إضافة إلى عدد من المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية وتخلله كلمات عديدة وفقرات دينية وموسيقية وشهادات من صور التضامن خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان ومما جاء في كلمة سماحته: يسعدني أن أكون بينكم أيُّها الأحبّة؛ في رحاب هذا الصرح الحواري وفي هذا اليوم المشهود الذي أنزل الله فيه ملائكته إلى السيدة مريم(ع)، ليبشرها بأنها ستكون جديرة بأن تحمل في أحشائها بشراً لا كبقية البشر، هو من أشار الله بأنه ييكون رحمة وآية من آياته، ومن سيكون للبشرية باب رجاء ومفتاح خلاص ومبعث بركة ومنقذاً لهم وما ينغص حياتهم ويبعدهم عن ربهم} إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ{...
وأضاف: وهنا لا بد أن أقدر عالياً كل الذين ساهموا في جعل هذا اليوم عيداً، يتشارك فيه المسلمون والمسيحيون ويلتقون فيه على قداسة السيدة مريم وموقعها عند الله، وعلى جدارتها في أن تحمل مسؤولية ما بشرت به ويتوحدون عليها، وذلك للدور الذي يؤديه هذا العيد على هذا الصعيد لكونه يأتي كل سنة ليجمعهم وليذكرهم بموقع هو من مواقع اللقاء بينهم، ليواجهوا به معاً كل دعاة التفرقة ممن يصرون على تأكيد الفواصل ونقاط الافتراق وإقامة السدود بين الديانتين اللتين تشكلان صورة هذا الوطن وعنصر التميز فيه.
وتابع: وهذا يدعونا إلى أن لا تقف جهودنا في هذه المناسبة، عند إقامة الاحتفالات واللقاءات وإبداء مشاعرنا والتعبير عن إجلالنا للسيدة مريم رغم أهمية ذلك وهو ما ندعو إليه، بقدر ما نريدها مناسبة تتوحد فيها جهودنا لتعزيز القيم التي عاشتها السيدة مريم وعبر عنها بعد ذلك السيد المسيح(ع)، وهي من حظيت بها ومنذ نعومة أظفارها بتربية الله لها وتعهده ورعايته لها، ما جعلها ترتقي إلى أعلى مدارج السمو الروحي والأخلاقي والإنساني، وتعابير المحبة والحنو والاستعداد للتضحية والفداء من أجل الآخر، وأن نكون كما هو في شمسه التي تشرق على الجميع ومطره الذي يروي الجميع ومن جداوله وينابيعه التي تسقي كل الأراضي العطشى، ومن محبته لكل عباده ورأفته بهم وحنوه عليهم وعطائه لهم، وهو ما أشار إليه سبحانه: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً}، {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}.
وأشار إلى أننا قد نختلف في بعض التفاصيل التي تتعلق بشخصية السيد المسيح(ع) أو السيدة مريم(ع) أو بتصورنا لله وآليات التواصل معه، ولكننا لن نختلف في الالتزام بالقيم الروحية والأخلاقية وعلى تعزيز المحبة والرحمة والعدالة والتي لأجل تعزيزها في النفوس وفي الحياة جاء الرسل وجاءت الرسالات السماوية.
ولفت إلى انه ليس هناك صدق إسلامي غير الصدق المسيحي، ولا المحبة في الإسلام غير المحبة في المسيحية، ولا العدالة في الإسلام غير العدالة في المسيحية، ولا الإخلاص لله في الإسلام غير الإخلاص له تعالى في المسيحية.
وأردف: إن أزمتنا في كل ما نعاني منه في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني، تكمن في أننا افتقدنا هذه القيم ولم نفعِّلها، بعدما ابتعدت الأديان عن أداء دورها في ترسيخ القيم، وتحولت إلى أداة من أدوات الصراع والشحن الطائفي والمذهبي والتعبئة ضد الآخر... فعلى اسمها نتقاتل ونتباغض ونتحاقد، وصارت النظرة تتمثل في كم يملك الإسلام من موقع في البلد وكذلك المسيحية.
وقال: إننا نريد لهذه المناسبة المباركة، أن تساهم في إخراجنا من دائرة الحوار الفلكلوري وحوار المجاملات الذي لا يخرج بنتائج ولا يترك أثراً على الواقع ولا نرى صدى له إلى اللقاء العملي، لنعمل معاً ولنواجه معاً ثقافة التحلل والفساد والانحراف والعنف والإلغاء والإقصاء والظلم الذي يجتاح واقعنا... أن نطرد لصوص الهيكل الذين يريدون أن يخرجوا الدين عن دوره ليدخلوه في حساباتهم ومصالحهم وباسم الدين، أو الذين يمثلون الدين في النوادي السياسية والاجتماعية وحتى في المواقع الدينية ولا ينطلقون من عمق الدين وما يدعو إليه، لنعيد إلى الدين ألقه وصفاءه وأن يكون حلاً لا مشكلة.
وختم كلامه بالقول: بالعمل معاً نستطيع أن نبني وطناً، يستحق أن يكون وطن الرسالة، وطن الأديان والرسالات السماوية... وبه نستطيع أن نواجه التحديات التي تعصف بالبلد على صعيد الداخل أو ما يتهدده من الخارج، فهذا الوطن لا يبنى بالأحقاد والعداوات وإثارة الهواجس والمخاوف، بل بالتواصل والمحبة والحوار وصولاً إلى العمل المشترك، هذا ما نريده وهذا ما نعمل له وسنعمل معاً بوحي إيماننا الواحد وبوحي هذا العيد وحبنا لهذا الوطن.
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, عيد البشارة, مركز لقاء, اللقاء الإسلامي المسيحي, السيدة مريم
AlimanTv
GOOGLE PLAY
APPLE STORE
الرئيسية
آخر الاخبار
البرامج
جدول البرامج
من نحن
من نحن
إتصل بنا
تطبيقات الهاتف
إشترك مع قناة الإيمان
بريد إلكتروني غير صالح
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية