Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

إعصار "تشيدو" يدمّر الأحياء الفقيرة في فرنسا

19 كانون الأول 24 - 09:30
مشاهدة
601
مشاركة
إعصار تشيدو، فرنسا، أحياء فقيرة، كوارث طبيعية

ما زال عدد القتلى جراء إعصار تشيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي فيما وراء البحار غير واضح، حيث سوّيت مدن الصفيح التي كانت موطنا للمهاجرين غير الشرعيين بالأرض وما زال يتعذّر الوصول إلى العديد من المناطق.

وقال مسؤولون محليون وعاملون في مجال الصحة إن المئات أو حتى الآلاف ربما لقوا حتفهم بسبب أسوأ عاصفة تضرب الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي منذ 90 عاماً.

في الأثناء، تقول السلطات الفرنسية إنها كثفّت عمليات الإغاثة لجزيرة مايوت التابعة لها والتي دمرها الإعصار حيث تم توزيع 120 طناً من الأغذية على السكان المعرضين لخطر الجوع والمرض.

ضحايا في موزمبيق



كما أودى الإعصار  بـ 34 شخصاً على الأقل في موزمبيق و 7 آخرين في ملاوي بعد وصوله إلى القارة الأفريقية.

ولكن تم تأكيد 22 حالة وفاة فقط تم تسجيلها في المستشفى حتى الآن، بسبب صعوبة الوصول إلى العديد من المناطق وربما تم دفن بعض الضحايا قبل إحصاء وفياتهم، حسبما قال مسؤولون.

وتزداد الأمور صعوبة بسبب حالة عدم اليقين بشأن العدد الدقيق لسكان مايوت. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد سكان الجزيرة يبلغ 320 ألف نسمة، لكن كثيرين يعتقدون أن العدد أعلى من ذلك بسبب زيادة الهجرة غير الشرعية، وخاصة من جزر القمر ومدغشقر.

في الأثناء، يقول العاملون في مجال الصحة إنهم يستعدون لموجة من الأمراض مع وجود جثث ملقاة دون انتشالها ويكافح الناس للحصول على مياه شرب نظيفة، بينما قالت الحكومة الفرنسية مساء أمس الثلاثاء إنه لم يحدث أي تفشٍ للمرض حتى الآن.

زيارة مرتقبة لماكرون  

 

وفي وقتٍ قالت الحكومة الفرنسية  إنها سترسل الإمدادات عبر جسر جوي من جزيرة ريونيون، وهي جزيرة تابعة لها تقع في المحيط الهندي، ينتظر أن يزور الرئيس إيمانويل ماكرون جزيرة مايوت يوم غدٍ الخميس.

يأتي ذلك في ظل انتقاد سياسيين معارضين في فرنسا ما يقولون إنه إهمال الحكومة لجزيرة مايوت وفشلها في الاستعداد للكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.

أفقر أقاليم فرنسا الخارجية



وتقع جزيرة مايوت في المحيط الهندي قبالة سواحل شرق أفريقيا بين مدغشقر وموزمبيق، وتعد الجزيرة أرخبيلاً صغيراً تبلغ مساحته 376 كيلومتراً مربعاً.

يأتي ذلك بعدما أمضى أرخبيل المحيط الهندي، وهو أفقر أقاليم فرنسا الخارجية، ليلته الأولى تحت حظر التجول الذي تم فرضه ردّاً على عمليات النهب والفوضى بعد أن ضرب الإعصار تشيدو المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إعصار تشيدو، فرنسا، كوارث طبيعية، أحياء فقيرة

وفي صباح اليوم التالي للكارثة ، قام سكان العاصمة مامودزو الذين نجت منازلهم من العاصفة بتغطية الأسطح المتضررة بألواح معدنية، بحيث دُمرت آلاف الأكواخ الهشة في مختلف أنحاء الأحياء الفقيرة في المدينة بالكامل، تاركة وراءها حقولاً من التراب والحطام.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

إعصار

كوارث طبيعية

فرنسا

إقليم فرنسا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) وتلقي الرسالة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

26 نيسان 25

الفقه الميسّر

حكم البقاء على تقليد المتوفي | الفقه الميسر

25 نيسان 25

إعصار تشيدو، فرنسا، أحياء فقيرة، كوارث طبيعية
ما زال عدد القتلى جراء إعصار تشيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي فيما وراء البحار غير واضح، حيث سوّيت مدن الصفيح التي كانت موطنا للمهاجرين غير الشرعيين بالأرض وما زال يتعذّر الوصول إلى العديد من المناطق.

وقال مسؤولون محليون وعاملون في مجال الصحة إن المئات أو حتى الآلاف ربما لقوا حتفهم بسبب أسوأ عاصفة تضرب الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي منذ 90 عاماً.

في الأثناء، تقول السلطات الفرنسية إنها كثفّت عمليات الإغاثة لجزيرة مايوت التابعة لها والتي دمرها الإعصار حيث تم توزيع 120 طناً من الأغذية على السكان المعرضين لخطر الجوع والمرض.

ضحايا في موزمبيق



كما أودى الإعصار  بـ 34 شخصاً على الأقل في موزمبيق و 7 آخرين في ملاوي بعد وصوله إلى القارة الأفريقية.

ولكن تم تأكيد 22 حالة وفاة فقط تم تسجيلها في المستشفى حتى الآن، بسبب صعوبة الوصول إلى العديد من المناطق وربما تم دفن بعض الضحايا قبل إحصاء وفياتهم، حسبما قال مسؤولون.

وتزداد الأمور صعوبة بسبب حالة عدم اليقين بشأن العدد الدقيق لسكان مايوت. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد سكان الجزيرة يبلغ 320 ألف نسمة، لكن كثيرين يعتقدون أن العدد أعلى من ذلك بسبب زيادة الهجرة غير الشرعية، وخاصة من جزر القمر ومدغشقر.

في الأثناء، يقول العاملون في مجال الصحة إنهم يستعدون لموجة من الأمراض مع وجود جثث ملقاة دون انتشالها ويكافح الناس للحصول على مياه شرب نظيفة، بينما قالت الحكومة الفرنسية مساء أمس الثلاثاء إنه لم يحدث أي تفشٍ للمرض حتى الآن.

زيارة مرتقبة لماكرون  

 

وفي وقتٍ قالت الحكومة الفرنسية  إنها سترسل الإمدادات عبر جسر جوي من جزيرة ريونيون، وهي جزيرة تابعة لها تقع في المحيط الهندي، ينتظر أن يزور الرئيس إيمانويل ماكرون جزيرة مايوت يوم غدٍ الخميس.

يأتي ذلك في ظل انتقاد سياسيين معارضين في فرنسا ما يقولون إنه إهمال الحكومة لجزيرة مايوت وفشلها في الاستعداد للكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.

أفقر أقاليم فرنسا الخارجية



وتقع جزيرة مايوت في المحيط الهندي قبالة سواحل شرق أفريقيا بين مدغشقر وموزمبيق، وتعد الجزيرة أرخبيلاً صغيراً تبلغ مساحته 376 كيلومتراً مربعاً.

يأتي ذلك بعدما أمضى أرخبيل المحيط الهندي، وهو أفقر أقاليم فرنسا الخارجية، ليلته الأولى تحت حظر التجول الذي تم فرضه ردّاً على عمليات النهب والفوضى بعد أن ضرب الإعصار تشيدو المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إعصار تشيدو، فرنسا، كوارث طبيعية، أحياء فقيرة

وفي صباح اليوم التالي للكارثة ، قام سكان العاصمة مامودزو الذين نجت منازلهم من العاصفة بتغطية الأسطح المتضررة بألواح معدنية، بحيث دُمرت آلاف الأكواخ الهشة في مختلف أنحاء الأحياء الفقيرة في المدينة بالكامل، تاركة وراءها حقولاً من التراب والحطام.
حول العالم,إعصار, كوارث طبيعية, فرنسا, إقليم فرنسا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية