Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

قوى الأمن في لبنان تحذّر من استخدام تطبيقي "الحوت الأزرق" و"مريم"

19 أيار 18 - 11:09
مشاهدة
3465
مشاركة

قوى الأمن في لبنان تحذّر من استخدام تطبيقي "الحوت الأزرق" و"مريم"

 أخطرت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي في لبنان بتلقّي عددٍ من الإفادات من المواطنين، حول أطفال تظهر عليهم علامات خمول ذهني، ويحاولون الانتحار نتيجة استخدامهم تطبيقي "الحوت الأزرق" و"مريم". وبهدف نشر التوعية بأبرز الجرائم المعلوماتية المرتكبة عبر الإنترنت، وبخاصة الألعاب الحديثة التي تؤثر بشكل سلبي في مستخدميها، ولا سيما الأطفال، قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية في لبنان بتسليط الضَّوء على خطورة هذين التطبيقين.

أولاً- الحوت الأزرق  (Blue Whale)

لعبة على شبكة الإنترنت، تمَّ التبليغ عن ضحايا قضوا انتحاراً جراءها في عدة دول أجنبيَّة وعربيَّة، وهي تتكوَّن من تحدّيات لمدة 50 يوماً. وفي اليوم الأخير، يطلب من اللاعب الانتحار.

تؤمّن اللعبة للأطفال مكاناً افتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، كما أنَّ مصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، ويقول البعض إنها تقوم بالانتحار طوعاً.

تنطوي هذه اللعبة على سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حثِّ اللاعبين على إكمالها، وتتنوَّع هذه المهام بين السيئ والمباح والخطر، ومنها :

- نحت عبارة "F57" أو رسم حوت أزرق على يد الشّخص أو ذراعه باستخدام أداة حادّة، ثم إرسال صورة إلى المسؤول للتأكّد من أنَّ الشخص قد دخل اللعبة.

- الاستيقاظ عند الفجر (الساعة 4.20)، ومشاهدة مقطع فيديو يتضمّن موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.

- مشاهدة أشرطة فيديو مخيفة كلّ يوم.

- إيذاء النفس أو محاولة جعلها تمرض.

- عدم التحدّث مع أيّ شخص طوال اليوم.

- الانتحار بالقفز من مبنى أو الطّعن بالسكين.

ثانياً - مريم

هي لعبة رعب، تتميَّز بمرئيات ومؤثّرات مرعبة، تدور أحداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على إرشادها لتجد طريقها إلى المنزل عبر توفير إجابات على أسئلة شخصيَّة قد تخترق خصوصيَّته.

تكمن مخاطرها في عدة أمور، أبرزها:

- قدرة اللعبة على الحصول على معلومات شخصيَّة عن المستخدم، الأمر الَّذي ينتهك خصوصيّته، ودخولها إلى ملفّاته الموجودة في هاتفه من دون إذن.

-  تحفيز الأطفال والمراهقين على إيذاء أنفسهم، إضافةً إلى التأثير في طريقة تفكيرهم.

- استخدام رسائل تسويقيَّة خاطئة ومضلّلة للترويج للعبة.

- دخول اللعبة في متاهات سياسيَّة.

إنَّ المديريَّة العامة لقوى الأمن الداخلي تحثّ الأهل على توعية أبنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين والألعاب المماثلة، كي يتجنّبوا دخولهم إلى هذا العالم الافتراضي الخطير.

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تكنولوجيا

الامن الداخلي

لعبة

الحوت الازرق

مريم

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

قوى الأمن في لبنان تحذّر من استخدام تطبيقي "الحوت الأزرق" و"مريم"

 أخطرت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي في لبنان بتلقّي عددٍ من الإفادات من المواطنين، حول أطفال تظهر عليهم علامات خمول ذهني، ويحاولون الانتحار نتيجة استخدامهم تطبيقي "الحوت الأزرق" و"مريم". وبهدف نشر التوعية بأبرز الجرائم المعلوماتية المرتكبة عبر الإنترنت، وبخاصة الألعاب الحديثة التي تؤثر بشكل سلبي في مستخدميها، ولا سيما الأطفال، قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية في لبنان بتسليط الضَّوء على خطورة هذين التطبيقين.

أولاً- الحوت الأزرق  (Blue Whale)

لعبة على شبكة الإنترنت، تمَّ التبليغ عن ضحايا قضوا انتحاراً جراءها في عدة دول أجنبيَّة وعربيَّة، وهي تتكوَّن من تحدّيات لمدة 50 يوماً. وفي اليوم الأخير، يطلب من اللاعب الانتحار.

تؤمّن اللعبة للأطفال مكاناً افتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، كما أنَّ مصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، ويقول البعض إنها تقوم بالانتحار طوعاً.

تنطوي هذه اللعبة على سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حثِّ اللاعبين على إكمالها، وتتنوَّع هذه المهام بين السيئ والمباح والخطر، ومنها :

- نحت عبارة "F57" أو رسم حوت أزرق على يد الشّخص أو ذراعه باستخدام أداة حادّة، ثم إرسال صورة إلى المسؤول للتأكّد من أنَّ الشخص قد دخل اللعبة.

- الاستيقاظ عند الفجر (الساعة 4.20)، ومشاهدة مقطع فيديو يتضمّن موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.

- مشاهدة أشرطة فيديو مخيفة كلّ يوم.

- إيذاء النفس أو محاولة جعلها تمرض.

- عدم التحدّث مع أيّ شخص طوال اليوم.

- الانتحار بالقفز من مبنى أو الطّعن بالسكين.

ثانياً - مريم

هي لعبة رعب، تتميَّز بمرئيات ومؤثّرات مرعبة، تدور أحداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على إرشادها لتجد طريقها إلى المنزل عبر توفير إجابات على أسئلة شخصيَّة قد تخترق خصوصيَّته.

تكمن مخاطرها في عدة أمور، أبرزها:

- قدرة اللعبة على الحصول على معلومات شخصيَّة عن المستخدم، الأمر الَّذي ينتهك خصوصيّته، ودخولها إلى ملفّاته الموجودة في هاتفه من دون إذن.

-  تحفيز الأطفال والمراهقين على إيذاء أنفسهم، إضافةً إلى التأثير في طريقة تفكيرهم.

- استخدام رسائل تسويقيَّة خاطئة ومضلّلة للترويج للعبة.

- دخول اللعبة في متاهات سياسيَّة.

إنَّ المديريَّة العامة لقوى الأمن الداخلي تحثّ الأهل على توعية أبنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين والألعاب المماثلة، كي يتجنّبوا دخولهم إلى هذا العالم الافتراضي الخطير.

 

تكنولوجيا ودراسات,تكنولوجيا, الامن الداخلي, لعبة, الحوت الازرق, مريم
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية