Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ثلاثة جنرالات صهاينة يرفضون الإشراف على تنفيذ "الضم"

18 حزيران 20 - 12:30
مشاهدة
1619
مشاركة

قال خبير عسكري صهيوني إن رئيس الحكومة البديل وزير الحرب بيني غانتس طلب من ثلاثة جنرالات صهاينة قيادة فريق تنفيذ خطة الضم في أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، لكنهم رفضوا.

 

ال روني دانيئيل في تقريره على القناة 12، إن "الجنرالات الثلاثة هم روني نوميه، آفي مزراحي، وياكوف آيش، وقدموا أسبابا للرفض، وأكدوا أنه في الوقت الحالي تتقدم سلطات الإحتلال نحو الضم دون وجود مقر يقدم السيناريوهات المحتملة، التي قد تجلبها السيادة المزعومة، وحتى الآن لا يوجد مقرر عام شامل للضم لبحث آثار الخطوة المثيرة، ولا يوجد عمل إرشادي يأخذ في الاعتبار جميع الاعتبارات المحيطة به".

وأشار إلى أنه "كجزء من الاستعدادات، خاطب وزير الحرب الجنرالان آفي مزراحي وروني نوميه، وهما القائدان السابقان للمنطقة الوسطى في الجيش، التي تشمل الضفة الغربية، بجانب الجنرال يعكوب إيش رئيس قسم العمليات السابق في الجيش، والثلاثة على دراية كبيرة بالواقع القائم في الضفة الغربية، فقد قاموا بدور مهم وكثير، لكن الثلاثة عادوا بالرد السلبي لوزير الحرب".

وأكد أن "سبب رفضهم في ذلك أن الجنرالات الثلاثة لا يريدون أن يضعوا رؤوسهم في قلب ما يعتبرونه "الجنون السياسي"، باعتبار أن الضم عملية سياسية بالدرجة الأولى، كما أن الجنرالات يزعمون أنه حتى الآن لا يوجد خطة عمل لفحص ما سيفعله الأردن تجاهها، وكيف سيتم التعامل مع الخطة في قطاع غزة والضفة الغربية، وكيف ستسقبل القاهرة هذه الخطوة".

وأوضح أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن خطة فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية يمكن تنفيذها بشكل تدريجي، بدءًا من النقاط التي سيتم الاتفاق عليها مع حزب أزرق-أبيض، لأن الولايات المتحدة تريد اتفاقا واسعًا بينه وبين غانتس، زاعما أن المقصود ليس خطة ضم، بل تطبيق السيادة".

وأضاف أنه "عندما وافقت السلطات على التفاوض على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسماة صفقة القرن، لم يكن هناك تجميد للمواقع الاستيطانية القائمة، وعندما سئل عن موقف شريكه في الائتلاف الحكومي حزب أزرق-أبيض من خطة تطبيق السيادة، أجاب نتنياهو أن هذا سؤال مثير للاهتمام للغاية".

وأشار إلى أن "الليكود كان ينوي طرح الخطة للتصويت في الكنيست خلال أيام قليلة، لكن الخريطة الخاصة بمواقع فرض السيادة في الضفة الغربية ليست جاهزة بعد".

وختم بالقول إن "ما زالت المناقشات مع الأمريكيين، وتريد موافقتهم على كل شيء، كما تم الأمر بالنسبة لإعلان فرض السيادة على مرتفعات الجولان، وأجرى الليكود مناقشات مع حزب أزرق- أبيض، دون معرفة حتى الآن ما هو موقفه، ولذلك يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق إلى حين استكمال الخريطة".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الضفة الغربية

فلسطين

إعتقالات

مداهمات

الإحتلال الصهيوني

الكيان الصهيوني

غور الأردن

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

قال خبير عسكري صهيوني إن رئيس الحكومة البديل وزير الحرب بيني غانتس طلب من ثلاثة جنرالات صهاينة قيادة فريق تنفيذ خطة الضم في أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، لكنهم رفضوا.

 

ال روني دانيئيل في تقريره على القناة 12، إن "الجنرالات الثلاثة هم روني نوميه، آفي مزراحي، وياكوف آيش، وقدموا أسبابا للرفض، وأكدوا أنه في الوقت الحالي تتقدم سلطات الإحتلال نحو الضم دون وجود مقر يقدم السيناريوهات المحتملة، التي قد تجلبها السيادة المزعومة، وحتى الآن لا يوجد مقرر عام شامل للضم لبحث آثار الخطوة المثيرة، ولا يوجد عمل إرشادي يأخذ في الاعتبار جميع الاعتبارات المحيطة به".

وأشار إلى أنه "كجزء من الاستعدادات، خاطب وزير الحرب الجنرالان آفي مزراحي وروني نوميه، وهما القائدان السابقان للمنطقة الوسطى في الجيش، التي تشمل الضفة الغربية، بجانب الجنرال يعكوب إيش رئيس قسم العمليات السابق في الجيش، والثلاثة على دراية كبيرة بالواقع القائم في الضفة الغربية، فقد قاموا بدور مهم وكثير، لكن الثلاثة عادوا بالرد السلبي لوزير الحرب".

وأكد أن "سبب رفضهم في ذلك أن الجنرالات الثلاثة لا يريدون أن يضعوا رؤوسهم في قلب ما يعتبرونه "الجنون السياسي"، باعتبار أن الضم عملية سياسية بالدرجة الأولى، كما أن الجنرالات يزعمون أنه حتى الآن لا يوجد خطة عمل لفحص ما سيفعله الأردن تجاهها، وكيف سيتم التعامل مع الخطة في قطاع غزة والضفة الغربية، وكيف ستسقبل القاهرة هذه الخطوة".

وأوضح أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن خطة فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية يمكن تنفيذها بشكل تدريجي، بدءًا من النقاط التي سيتم الاتفاق عليها مع حزب أزرق-أبيض، لأن الولايات المتحدة تريد اتفاقا واسعًا بينه وبين غانتس، زاعما أن المقصود ليس خطة ضم، بل تطبيق السيادة".

وأضاف أنه "عندما وافقت السلطات على التفاوض على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسماة صفقة القرن، لم يكن هناك تجميد للمواقع الاستيطانية القائمة، وعندما سئل عن موقف شريكه في الائتلاف الحكومي حزب أزرق-أبيض من خطة تطبيق السيادة، أجاب نتنياهو أن هذا سؤال مثير للاهتمام للغاية".

وأشار إلى أن "الليكود كان ينوي طرح الخطة للتصويت في الكنيست خلال أيام قليلة، لكن الخريطة الخاصة بمواقع فرض السيادة في الضفة الغربية ليست جاهزة بعد".

وختم بالقول إن "ما زالت المناقشات مع الأمريكيين، وتريد موافقتهم على كل شيء، كما تم الأمر بالنسبة لإعلان فرض السيادة على مرتفعات الجولان، وأجرى الليكود مناقشات مع حزب أزرق- أبيض، دون معرفة حتى الآن ما هو موقفه، ولذلك يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق إلى حين استكمال الخريطة".

حول العالم,الضفة الغربية, فلسطين, إعتقالات, مداهمات, الإحتلال الصهيوني, الكيان الصهيوني, غور الأردن
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية