Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

إلإستمرار التحركات المطلبية في للخلاص من مخلّفات بوتفليقة

18 كانون الثاني 20 - 11:00
مشاهدة
1245
مشاركة

احتشد الآلاف من الجزائريين، أمس الجمعة، في وسط شوارع العاصمة، للمطالبة بتغيير النظام، ويسجّل هذا الاحتجاج الأسبوع الـ48 على التوالي، للحراك الذي يبحث عن زخم جديد بعد أن أطاح بعهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

وهتف المتظاهرون "جزائر حرة وديمقراطية" فيما أحاط بهم عدد كبير من عناصر الشرطة، كما ردد المتظاهرون هتافات "دولة مدنية ماشي عسكرية" (دولة مدنية لا عسكرية) و"لي جينيرو ألا بوبيل" (الجنرالات إلى المزبلة)، فيما رفع آخرون صور موقوفين وأعلام البلاد.

ورغم أنّ التعبئة لا تزال كبيرة، فقد بدت متراجعة عن التظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية في شتاء وربيع عام 2019 أو حتى خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 كانون الأول/ ديسمبر وقاطعها الحراك.

ومن الصعب تقييم أعداد المشاركين بشكل دقيق في ظل الافتقار إلى إحصاءات رسمية، وتفرق الحشد الذي تظاهر من دون تسجيل حوادث. كما شهدت مدن تيزي وزو وبجاية في منطقة القبائل وقسنطينة ووهران تظاهرات احتجاج.

وبعد نحو عام من انطلاق الاحتجاجات، فإنّ كثرًا يطرحون أسئلة حول المسار الذي يتوجب أن ينتهجه حاليًا هذا الحراك الاحتجاجي غير المسبوق، المتنوع والسلمي.

وقال المتقاعد أحمد بن عبيد، إنّه "ينبغي على الحراك مواصلة الضغط بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأمور". وتابع أنّ "السلطة لم تتمكن من كبح الحراك، والأخير لم ينجح في استكمال مشروعه لتغيير النظام".

وأسفرت انتخابات 12 كانون الأول/ ديسمبر عن فوز المرشح عبد المجيد تبون البالغ من العمر 74 عامًا برئاسة البلاد، وعن تشكيل حكومة تضم وزراء شاركوا بغالبيتهم في حكومات تألفت في عهد بوتفليقة الذي استمر 20 عامًا.

وتعهد تبون الذي سبق أن تسلم مناصب رسمية بينها رئاسة الوزراء لفترة قصيرة في عهد بوتفليقة، تعديل الدستور وعرضه على استفتاء، وشكّل لجنة لهذا الغرض. من جانبهم، يواصل المعارضون المطالبة بتفكيك "النظام" القائم منذ استقلال البلاد في 1962، ويعتبر "الحراكيون" أنّ التعبئة لم تخفت.


Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الجزائر

مظاهرات

احتجاجات

بو تفليقة

انتخابات رئاسية

حكومة

فساد

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25


احتشد الآلاف من الجزائريين، أمس الجمعة، في وسط شوارع العاصمة، للمطالبة بتغيير النظام، ويسجّل هذا الاحتجاج الأسبوع الـ48 على التوالي، للحراك الذي يبحث عن زخم جديد بعد أن أطاح بعهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

وهتف المتظاهرون "جزائر حرة وديمقراطية" فيما أحاط بهم عدد كبير من عناصر الشرطة، كما ردد المتظاهرون هتافات "دولة مدنية ماشي عسكرية" (دولة مدنية لا عسكرية) و"لي جينيرو ألا بوبيل" (الجنرالات إلى المزبلة)، فيما رفع آخرون صور موقوفين وأعلام البلاد.

ورغم أنّ التعبئة لا تزال كبيرة، فقد بدت متراجعة عن التظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية في شتاء وربيع عام 2019 أو حتى خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 كانون الأول/ ديسمبر وقاطعها الحراك.

ومن الصعب تقييم أعداد المشاركين بشكل دقيق في ظل الافتقار إلى إحصاءات رسمية، وتفرق الحشد الذي تظاهر من دون تسجيل حوادث. كما شهدت مدن تيزي وزو وبجاية في منطقة القبائل وقسنطينة ووهران تظاهرات احتجاج.

وبعد نحو عام من انطلاق الاحتجاجات، فإنّ كثرًا يطرحون أسئلة حول المسار الذي يتوجب أن ينتهجه حاليًا هذا الحراك الاحتجاجي غير المسبوق، المتنوع والسلمي.

وقال المتقاعد أحمد بن عبيد، إنّه "ينبغي على الحراك مواصلة الضغط بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأمور". وتابع أنّ "السلطة لم تتمكن من كبح الحراك، والأخير لم ينجح في استكمال مشروعه لتغيير النظام".

وأسفرت انتخابات 12 كانون الأول/ ديسمبر عن فوز المرشح عبد المجيد تبون البالغ من العمر 74 عامًا برئاسة البلاد، وعن تشكيل حكومة تضم وزراء شاركوا بغالبيتهم في حكومات تألفت في عهد بوتفليقة الذي استمر 20 عامًا.

وتعهد تبون الذي سبق أن تسلم مناصب رسمية بينها رئاسة الوزراء لفترة قصيرة في عهد بوتفليقة، تعديل الدستور وعرضه على استفتاء، وشكّل لجنة لهذا الغرض. من جانبهم، يواصل المعارضون المطالبة بتفكيك "النظام" القائم منذ استقلال البلاد في 1962، ويعتبر "الحراكيون" أنّ التعبئة لم تخفت.

حول العالم,الجزائر, مظاهرات, احتجاجات, بو تفليقة, انتخابات رئاسية, حكومة, فساد
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية