Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

منظمة العفو الدولية تقاضي وزارة الدفاع الصهيونية

17 كانون الثاني 20 - 19:23
مشاهدة
2197
مشاركة

بدأت الخميس جلسات المحكمة الخاصة بمقاضاة "منظمة العفو الدولية" لوزارة الحرب الصهيونية لإجبارها على إلغاء ترخيص التصدير لشركة برمجيات تجسس ثارت حولها شبهات قرصنة.

وتعتبر المعركة القانونية بين المنظمة الدولية وشركة (إن أس أو) الصهيونية الأحدث للشركة التي تتم مقاضاتها أيضاً في الولايات المتحدة بسبب اتهامها بالتجسّس على رسائل نشطاء حقوق إنسان وصحافيين من خلال تطبيق المراسلة "واتس آب". وتتخذ شركة "إن إس إو" من الكيان الصهيوني مقراً لها.

وينسب إلى الشركة صناعتها البرنامج التجسسي "بيغاسوس" الذي يتيح الدخول إلى المعلومات الموجودة في الهواتف الذكية، وحتى السيطرة على الكاميرا والمايكروفون.

وقالت المنظّمة الدولية إن الشركة تجسَّست على أحد موظفيها من خلال تكنولوجيا خاصَّة بها، في خطوة "صادمة"، وفقاً لمحامي المنظمة إيتاي ماك.

وأضاف ماك: "إن محاولة مهاجمة موظف من موظفي منظمة العفو الدولية ما هي إلا رسالة إلى جميع نشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم تقول لكل منهم: أنت مستهدف أيضاً".

وتشرف وزارة الحرب الصهيونية على أي صادرات تتعلق بالأسلحة والأمن. وتسعى منظمة العفو الدولية إلى إلغاء تراخيص التصدير لمجموعة "إن أس أو" وتشجيع الرقابة عليها على نطاق أوسع.

وناقشت جلسة الخميس طلب وزارة الحرب الصهيونية الاستماع إلى القضية في جلسات مغلقة.

وأيدت القاضية راحيل باركاي اعتبار الحكومة أن عقد جلسة مفتوحة يمكن أن يكون ضاراً، وقد تقوم شركة برمجيات التجسس بتقديم حججها لإفشاء أسرار الدولة.

وبحسب باركاي، فإن "الخطر الحقيقي" لجلسة استماع مفتوحة على "أمن الدولة وعلاقاتها الخارجية" دفعها إلى الحكم أن القضية يجب أن تسمع على انفراد.

وعبّر المتحدث باسم "منظمة العفو الدولية" غيل نافيه عن "خيبة أمله" لقرار القاضية ووصف الجلسة المغلقة بأنها "مضرة بصور الديمقراطية الإسرائيلية"، مضيفاً: "نحتاج إلى المحكمة لمعرفة ما إذا كانت وزارة الحرب الصهيونية فعلت كل ما بوسعها لمنع هذا الهجوم".

وتصر المجموعة على أنها لا تبيع تراخيص برامجها سوى لحكومات "لمحاربة الجريمة والإرهاب"، وأنها تحقق في اتهامات ذات مصداقية عن إساءة استخدام، غير أن النشطاء يقولون إن التكنولوجيا استخدمت بدلاً من ذلك لانتهاكات لحقوق الإنسان.

وبرزت الشركة في العام 2016 بعد أن اتهمها باحثون في المساعدة في التجسّس على أحد النشطاء في الإمارات العربية المتحدة.

ورفع تطبيق "واتس آب" قضية لدى المحكمة الفدرالية في كاليفورنيا.

وتقول إدارة "واتس اب" إنَّ الشركة حاولت اختراق نحو 1400 "جهة مستهدفة" ببرمجيات خبيثة لسرقة معلومات قيّمة من مستخدمي التطبيق.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

منظمة العفو الدولية

الأمم المتحدة

محكمة

قضاء

الكيان الصهيوني

وزارة الحرب الصهيونية

تجسس

شركة ان اس او

برامج

تجسس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

بدأت الخميس جلسات المحكمة الخاصة بمقاضاة "منظمة العفو الدولية" لوزارة الحرب الصهيونية لإجبارها على إلغاء ترخيص التصدير لشركة برمجيات تجسس ثارت حولها شبهات قرصنة.

وتعتبر المعركة القانونية بين المنظمة الدولية وشركة (إن أس أو) الصهيونية الأحدث للشركة التي تتم مقاضاتها أيضاً في الولايات المتحدة بسبب اتهامها بالتجسّس على رسائل نشطاء حقوق إنسان وصحافيين من خلال تطبيق المراسلة "واتس آب". وتتخذ شركة "إن إس إو" من الكيان الصهيوني مقراً لها.

وينسب إلى الشركة صناعتها البرنامج التجسسي "بيغاسوس" الذي يتيح الدخول إلى المعلومات الموجودة في الهواتف الذكية، وحتى السيطرة على الكاميرا والمايكروفون.

وقالت المنظّمة الدولية إن الشركة تجسَّست على أحد موظفيها من خلال تكنولوجيا خاصَّة بها، في خطوة "صادمة"، وفقاً لمحامي المنظمة إيتاي ماك.

وأضاف ماك: "إن محاولة مهاجمة موظف من موظفي منظمة العفو الدولية ما هي إلا رسالة إلى جميع نشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم تقول لكل منهم: أنت مستهدف أيضاً".

وتشرف وزارة الحرب الصهيونية على أي صادرات تتعلق بالأسلحة والأمن. وتسعى منظمة العفو الدولية إلى إلغاء تراخيص التصدير لمجموعة "إن أس أو" وتشجيع الرقابة عليها على نطاق أوسع.

وناقشت جلسة الخميس طلب وزارة الحرب الصهيونية الاستماع إلى القضية في جلسات مغلقة.

وأيدت القاضية راحيل باركاي اعتبار الحكومة أن عقد جلسة مفتوحة يمكن أن يكون ضاراً، وقد تقوم شركة برمجيات التجسس بتقديم حججها لإفشاء أسرار الدولة.

وبحسب باركاي، فإن "الخطر الحقيقي" لجلسة استماع مفتوحة على "أمن الدولة وعلاقاتها الخارجية" دفعها إلى الحكم أن القضية يجب أن تسمع على انفراد.

وعبّر المتحدث باسم "منظمة العفو الدولية" غيل نافيه عن "خيبة أمله" لقرار القاضية ووصف الجلسة المغلقة بأنها "مضرة بصور الديمقراطية الإسرائيلية"، مضيفاً: "نحتاج إلى المحكمة لمعرفة ما إذا كانت وزارة الحرب الصهيونية فعلت كل ما بوسعها لمنع هذا الهجوم".

وتصر المجموعة على أنها لا تبيع تراخيص برامجها سوى لحكومات "لمحاربة الجريمة والإرهاب"، وأنها تحقق في اتهامات ذات مصداقية عن إساءة استخدام، غير أن النشطاء يقولون إن التكنولوجيا استخدمت بدلاً من ذلك لانتهاكات لحقوق الإنسان.

وبرزت الشركة في العام 2016 بعد أن اتهمها باحثون في المساعدة في التجسّس على أحد النشطاء في الإمارات العربية المتحدة.

ورفع تطبيق "واتس آب" قضية لدى المحكمة الفدرالية في كاليفورنيا.

وتقول إدارة "واتس اب" إنَّ الشركة حاولت اختراق نحو 1400 "جهة مستهدفة" ببرمجيات خبيثة لسرقة معلومات قيّمة من مستخدمي التطبيق.

حول العالم,منظمة العفو الدولية, الأمم المتحدة, محكمة, قضاء, الكيان الصهيوني, وزارة الحرب الصهيونية, تجسس, شركة ان اس او, برامج, تجسس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية