09 كانون الثاني 20 - 15:15
قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن واشنطن "مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران، لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر، أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني".
وأعلنت الولايات المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان دفاعا عن النفس، وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة" لحماية جنودها ومصالحها.
وكتبت كرافت في الرسالة إن قتل سليماني في بغداد، الجمعة الماضي، كان مبررا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفة أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة، إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها".
والدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن "تبلغ فورا" مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس. واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عام 2014.
"استعادة مستوى الرد"
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن بلاده باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، "استعادت مستوى من الردع" بمواجهة إيران.
وأضاف إسبر للصحافيين، ليل الأربعاء – الخميس، إنّه "بالضربات التي نفّذناها ضدّ كتائب حزب الله في أواخر كانون الأول/ ديسمبر، ثم بعمليتنا ضد سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم... لكننا سنرى. المستقبل سيخبرنا".
ولم يستبعد إسبر أن تشنّ ميلشيات "سواء أكانت تقودها إيران مباشرة أم لا"، مزيدا من الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق. وشدد على أنه سيتعين على القوات الأميركية "الردّ بحزم لضمان الحفاظ على هذا المستوى من الردع".
ميلي: القصف الإيرا