Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مباحثات سودانيّة فرنسيّة أميركيّة حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

13 كانون الأول 19 - 15:49
مشاهدة
1613
مشاركة

استقبلت وزيرة خارجية السودان أسماء محمد عبد الله، الخميس، في مكتبها، المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان جيان مايكل والمبعوث الأميركي الخاص للسودان دونالد بوث.

وتطرق اللقاء إلى مفاوضات السلام الجارية في جوبا. وشكرت عبد الله فرنسا على دورها في دعم مفاوضات السلام والحكومة الانتقالية، مشيرة إلى أن "بلادها تتطلع إلى دعم الاقتصاد السوداني وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب".

وأشار المبعوث الفرنسي إلى أنه أجرى "لقاءات مع الحركات المسلحة"، واستعرض ما دار خلالها، قائلاً إنه توصل إلى أن "هناك إرادة سياسية من قبل الحركات المسلحة للوصول إلى سلام شامل وعادل"، مضيفاً أن بلاده "ستقدم دعماً للسودان في مختلف المجالات، وأهمها الدعم الفني"، وطلب تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية.

وفي إطار الدعم السياسي للبلاد، قال مايكل: "فرنسا تسعى إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتخفيف عبء الديون، وتنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة" الخرطوم.

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، واجتماعات مؤتمر "أصدقاء السودان" الذي انعقد أمس الأربعاء ومخرجاته، وأهمها قرار عقد مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني في أبريل 2020.

من جانب آخر، بحثت وزيرة الخارجية السودانية مع المبعوث الأمريكي دونالد بوث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكّد الأخير أنّ "الولايات المتحدة تتطلع إلى مد جسور التعاون مع السودان، والوقوف على المستجدات، ومعرفة احتياجات الحكومة المدنية"، مشيراً إلى أنّ المختصين في بلاده يتابعون "الأوضاع والتطورات الإيجابية في السودان".

وأكّد أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تحتاج إلى وقت، وعلى السودان أن يعمل على تنفيذ قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة".

كما تطرق بوث إلى اجتماعات أصدقاء السودان واستضافة واشنطن لمؤتمر المانحين في أبريل المقبل.

من جانبها، أشادت وزيرة الخارجية السودانية بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين البلدين، وقدَّمت شرحاً عن الوضع الاقتصادي والأولويات التي تحتاجها الحكومة الانتقالية.

وشدَّدت على أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لازمة"، مشيرة إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع المستثمرين ومد جسور التعاون البناء بينهما.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السودان

فرنسا

أميركا

إرهاب

أسماء محمد عبد الله

وزيرة الخارجية السودانية

دونالد بوث

جيان مايكل

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

استقبلت وزيرة خارجية السودان أسماء محمد عبد الله، الخميس، في مكتبها، المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان جيان مايكل والمبعوث الأميركي الخاص للسودان دونالد بوث.

وتطرق اللقاء إلى مفاوضات السلام الجارية في جوبا. وشكرت عبد الله فرنسا على دورها في دعم مفاوضات السلام والحكومة الانتقالية، مشيرة إلى أن "بلادها تتطلع إلى دعم الاقتصاد السوداني وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب".

وأشار المبعوث الفرنسي إلى أنه أجرى "لقاءات مع الحركات المسلحة"، واستعرض ما دار خلالها، قائلاً إنه توصل إلى أن "هناك إرادة سياسية من قبل الحركات المسلحة للوصول إلى سلام شامل وعادل"، مضيفاً أن بلاده "ستقدم دعماً للسودان في مختلف المجالات، وأهمها الدعم الفني"، وطلب تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية.

وفي إطار الدعم السياسي للبلاد، قال مايكل: "فرنسا تسعى إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتخفيف عبء الديون، وتنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة" الخرطوم.

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، واجتماعات مؤتمر "أصدقاء السودان" الذي انعقد أمس الأربعاء ومخرجاته، وأهمها قرار عقد مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني في أبريل 2020.

من جانب آخر، بحثت وزيرة الخارجية السودانية مع المبعوث الأمريكي دونالد بوث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكّد الأخير أنّ "الولايات المتحدة تتطلع إلى مد جسور التعاون مع السودان، والوقوف على المستجدات، ومعرفة احتياجات الحكومة المدنية"، مشيراً إلى أنّ المختصين في بلاده يتابعون "الأوضاع والتطورات الإيجابية في السودان".

وأكّد أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تحتاج إلى وقت، وعلى السودان أن يعمل على تنفيذ قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة".

كما تطرق بوث إلى اجتماعات أصدقاء السودان واستضافة واشنطن لمؤتمر المانحين في أبريل المقبل.

من جانبها، أشادت وزيرة الخارجية السودانية بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين البلدين، وقدَّمت شرحاً عن الوضع الاقتصادي والأولويات التي تحتاجها الحكومة الانتقالية.

وشدَّدت على أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لازمة"، مشيرة إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع المستثمرين ومد جسور التعاون البناء بينهما.

حول العالم,السودان, فرنسا, أميركا, إرهاب, أسماء محمد عبد الله, وزيرة الخارجية السودانية, دونالد بوث, جيان مايكل
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية