Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الجزائر: انطلاق محاكمة مسؤولين سابقين ورجال أعمال بتهم فساد

06 كانون الأول 19 - 10:00
مشاهدة
1107
مشاركة

بدأت في الجزائر، محاكمة اثنين من رؤساء الحكومات السابقين وعدد آخر من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال بتهم فساد، في حين قرر محامو المتهمين مقاطعة المحاكمة.

ودخل المتّهمون قاعة محكمة سيدي امحمد، وهم رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزيرا الصناعة السابقان، يوسف يوسفي ومحجوب بدّة، ووزير النقل سابقاً عبد الغني زعلان، إضافةً إلى وزيرة السياحة سابقاً نورية يمينة زرهوني التي لم تكن في الحبس، علماً بأنَّ هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها الجزائر محاكمة مسؤولين سياسيين كبار منذ استقلال البلد في العام 1962.

ومن بين رجال الأعمال الذين يحاكمون، صاحب مصنع تركيب شاحنات "إيفيكو" محمد بعيري، وصاحب مصنع تركيب شاحنات "هايغر وشاكمان" أحمد معزوز، وصاحب مصنع تركيب سيارات "كيا" حسان عرباوي، إضافةً إلى رئيس منتدى رجال الأعمال السابق علي حدّاد.

وبمجرد إعلان القاضي "الافتتاح الرسمي للجلسة"، تقدَّم المحامي محمد مجدوب للحديث باسم هيئة الدفاع أمام قاعة مكتظّة بالمحامين والشهود والصحافيين وعناصر الأمن، ولم يسمح لغيرهم بالدخول.

وقال مجدوب: "في الجلسة الماضية، لاحظنا أنَّ الظروف الماديّة غير متوفرة. واليوم، نحن في الوضعيَّة نفسها، ما يعيق الدفاع عن القيام بمهامه". وتابع: "لذلك أعلن أن هيئة الدفاع تقاطع هذه الجلسة"، فقرّر القاضي توقيف الجلسة إلى حين انسحاب المحامين المقاطعين وغير المعنيين بالمحاكمة.

ويلاحَق المتهمون بتهم "تبديد أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح منافع غير مستحقّة خارج القانون، والرشوة، وتبيض الأموال، والتصريح الكاذب"، في ملفّ تركيب السيارات والشاحنات.

ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل/ نيسان تحت ضغط الجيش وحركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، بدأت حملة لمحاربة الفساد طالت مسؤولين كبارًا ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة وبعائلة بوتفليقة خصوصاً.

وكانت صناعة تركيب السيارات الجزائرية قد انطلقت في الجزائر في العام 2014 من خلال شراكات بين ماركات أجنبية ومجموعات جزائرية، أغلبها ملك لرجال أعمال مقربين من السلطة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الجزائر

محاكمة

فساد

انتخابات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

الأعيان النجسة (1) | الفقه الميسر

06 أيار 25

الفقه الميسّر

معنى مصطلح الطهارة والنجاسة | الفقه الميسر

05 أيار 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 2 | أعلام

05 أيار 25

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

بدأت في الجزائر، محاكمة اثنين من رؤساء الحكومات السابقين وعدد آخر من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال بتهم فساد، في حين قرر محامو المتهمين مقاطعة المحاكمة.

ودخل المتّهمون قاعة محكمة سيدي امحمد، وهم رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزيرا الصناعة السابقان، يوسف يوسفي ومحجوب بدّة، ووزير النقل سابقاً عبد الغني زعلان، إضافةً إلى وزيرة السياحة سابقاً نورية يمينة زرهوني التي لم تكن في الحبس، علماً بأنَّ هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها الجزائر محاكمة مسؤولين سياسيين كبار منذ استقلال البلد في العام 1962.

ومن بين رجال الأعمال الذين يحاكمون، صاحب مصنع تركيب شاحنات "إيفيكو" محمد بعيري، وصاحب مصنع تركيب شاحنات "هايغر وشاكمان" أحمد معزوز، وصاحب مصنع تركيب سيارات "كيا" حسان عرباوي، إضافةً إلى رئيس منتدى رجال الأعمال السابق علي حدّاد.

وبمجرد إعلان القاضي "الافتتاح الرسمي للجلسة"، تقدَّم المحامي محمد مجدوب للحديث باسم هيئة الدفاع أمام قاعة مكتظّة بالمحامين والشهود والصحافيين وعناصر الأمن، ولم يسمح لغيرهم بالدخول.

وقال مجدوب: "في الجلسة الماضية، لاحظنا أنَّ الظروف الماديّة غير متوفرة. واليوم، نحن في الوضعيَّة نفسها، ما يعيق الدفاع عن القيام بمهامه". وتابع: "لذلك أعلن أن هيئة الدفاع تقاطع هذه الجلسة"، فقرّر القاضي توقيف الجلسة إلى حين انسحاب المحامين المقاطعين وغير المعنيين بالمحاكمة.

ويلاحَق المتهمون بتهم "تبديد أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح منافع غير مستحقّة خارج القانون، والرشوة، وتبيض الأموال، والتصريح الكاذب"، في ملفّ تركيب السيارات والشاحنات.

ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل/ نيسان تحت ضغط الجيش وحركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، بدأت حملة لمحاربة الفساد طالت مسؤولين كبارًا ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة وبعائلة بوتفليقة خصوصاً.

وكانت صناعة تركيب السيارات الجزائرية قد انطلقت في الجزائر في العام 2014 من خلال شراكات بين ماركات أجنبية ومجموعات جزائرية، أغلبها ملك لرجال أعمال مقربين من السلطة.

حول العالم,الجزائر, محاكمة, فساد, انتخابات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية