Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اكتشاف ثقب أسود يدحض نظرية وجوده

03 كانون الأول 19 - 09:15
مشاهدة
889
مشاركة

أعلن علماء صينيون الأسبوع الماضي اكتشاف ثقب أسود "بالغ الضخامة"، إلى حدّ يجعله مخالفاً لنظرية وجود الثقوب السوداء النجمية برمّتها. ونشر العلماء من الأكاديمية الصينية للعلوم نتائج دراستهم، الأربعاء الماضي، في المجلة العلمية "نيتشر".

وتشير الدراسة إلى أنَّ الثقب الأسود الَّذي عثر عليه العلماء هو نجمي النوع، أي الَّذي يتشكَّل بعد موت النجوم وانهيارها، ومن ثم انفجارها، ويبعد عن كوكب الأرض نحو 15 ألف سنة ضوئية، وتبلغ كتلته 70 ضعف كتلة الشمس، وهنا تكمن المشكلة بالضبط.

وكان الباحثون يعتقدون سابقاً أنَّ كتلة الثقوب السوداء لا يمكن أن تتجاوز الـ20 ضعفاً من كتلة الشَّمس، لأنها تفقد معظم كتلتها عندما تموت، من خلال الانفجارات التي تطرد المواد والغازات التي تجرفها الرياح النجمية.

وقال رئيس فريق البحث ليو جيفنغ: "لا ينبغي أن تتواجد ثقوب سوداء بحجم الكتلة هذا في مجرتنا، وفقاً لمعظم النماذج الحالية للتطوّر النجمي... وسيتعيَّن على المنظرين الآن مواجهة التحدي المتمثل في شرح كيفية تشكّله".

وقال الموقع الإلكتروني لقناة "سي إن إن" الأميركية إنّ العلماء باتوا يعملون اليوم على كيفية حصول هذا الثقب الأسود الجديد الذي يُسمى "إل بي 1" على ضخامته هذه.

واقترح الفريق الصيني عددًا من النظريات، وقالت الدراسة إنَّ الحجم الهائل لـ"إل بي 1" يوحي بأنّه "لم يتشكَّل من انهيار نجم واحد فقط، ويمكن أن يكون عبارة عن ثقبين أسودين يدوران حول بعضهما البعض.

أما التفسير الثاني، فهو احتمال أن يكون "إل بي 1" قد تشكّل نتيجة "ارتداد بالمستعر الأعظم"، أي عندما تقوم المستعرات الأعظم، وهي المرحلة الأخيرة من النجم المتفجّر، بإخراج المواد أثناء الانفجار، ومن ثم ترتد إلى المستعر الأعظم، ما يخلق ثقبًا أسود.

نظرياً، يمكن لهذا الارتداد أن يحدث، لكنَّ العلماء لم يتمكَّنوا قط من ملاحظته أو إثباته.

ولفتت "سي إن إن" إلى أنَّ "إل بي 1" هو الثقب الأسود الأكبر من نوعه، لكنْ هناك أنواع أخرى أكبر بملايين ومليارات المرات منه، لكنَّها ليس من النوع النجميّ.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ثقب أسود

فضاء

علماء

مجرات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

أعلن علماء صينيون الأسبوع الماضي اكتشاف ثقب أسود "بالغ الضخامة"، إلى حدّ يجعله مخالفاً لنظرية وجود الثقوب السوداء النجمية برمّتها. ونشر العلماء من الأكاديمية الصينية للعلوم نتائج دراستهم، الأربعاء الماضي، في المجلة العلمية "نيتشر".

وتشير الدراسة إلى أنَّ الثقب الأسود الَّذي عثر عليه العلماء هو نجمي النوع، أي الَّذي يتشكَّل بعد موت النجوم وانهيارها، ومن ثم انفجارها، ويبعد عن كوكب الأرض نحو 15 ألف سنة ضوئية، وتبلغ كتلته 70 ضعف كتلة الشمس، وهنا تكمن المشكلة بالضبط.

وكان الباحثون يعتقدون سابقاً أنَّ كتلة الثقوب السوداء لا يمكن أن تتجاوز الـ20 ضعفاً من كتلة الشَّمس، لأنها تفقد معظم كتلتها عندما تموت، من خلال الانفجارات التي تطرد المواد والغازات التي تجرفها الرياح النجمية.

وقال رئيس فريق البحث ليو جيفنغ: "لا ينبغي أن تتواجد ثقوب سوداء بحجم الكتلة هذا في مجرتنا، وفقاً لمعظم النماذج الحالية للتطوّر النجمي... وسيتعيَّن على المنظرين الآن مواجهة التحدي المتمثل في شرح كيفية تشكّله".

وقال الموقع الإلكتروني لقناة "سي إن إن" الأميركية إنّ العلماء باتوا يعملون اليوم على كيفية حصول هذا الثقب الأسود الجديد الذي يُسمى "إل بي 1" على ضخامته هذه.

واقترح الفريق الصيني عددًا من النظريات، وقالت الدراسة إنَّ الحجم الهائل لـ"إل بي 1" يوحي بأنّه "لم يتشكَّل من انهيار نجم واحد فقط، ويمكن أن يكون عبارة عن ثقبين أسودين يدوران حول بعضهما البعض.

أما التفسير الثاني، فهو احتمال أن يكون "إل بي 1" قد تشكّل نتيجة "ارتداد بالمستعر الأعظم"، أي عندما تقوم المستعرات الأعظم، وهي المرحلة الأخيرة من النجم المتفجّر، بإخراج المواد أثناء الانفجار، ومن ثم ترتد إلى المستعر الأعظم، ما يخلق ثقبًا أسود.

نظرياً، يمكن لهذا الارتداد أن يحدث، لكنَّ العلماء لم يتمكَّنوا قط من ملاحظته أو إثباته.

ولفتت "سي إن إن" إلى أنَّ "إل بي 1" هو الثقب الأسود الأكبر من نوعه، لكنْ هناك أنواع أخرى أكبر بملايين ومليارات المرات منه، لكنَّها ليس من النوع النجميّ.

تكنولوجيا ودراسات,ثقب أسود, فضاء, علماء, مجرات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية