Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المستوى الاجتماعيّ للفرد يؤثّر في فرص قبوله في العمل!

07 تشرين الثاني 19 - 11:47
مشاهدة
1603
مشاركة

كشفت دراسة إسبانية حديثة أنّ الظّرف الاقتصادي والطّبقة الاجتماعيّة للإنسان يؤثّران في احتمالات توظيفه وقبوله في العمل، على الرّغم من إنكار مسؤولي الموارد البشريّة في مواقع العمل لهذه الحقيقة. وبحسب الدّراسة، فغالبًا ما يكون الأفراد المنتمون إلى طبقات اجتماعية مرموقة أكثر حظًّا في إيجاد وظائف.

ونشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرًا عن الدّراسة للكاتب فران سانتشاث بثريل، أظهر أنّ هناك تمييزًا طبقيًّا في مقابلات العمل منذ الدقائق الأولى من المحادثة مع المرشح، عبر كلمات تعمل على تقييم كفاءة الموظف واستعداده للوظيفة، إلّا أنّها ليست المعيار الوحيد، إذ يتمّ من خلالها تقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدّم بدقة، استناداً إلى أنماط الكلام القصيرة، وفقاً لبحث أجرته مدرسة "ييل" لإدارة الأعمال.

ووفقًا للدّراسة، فإنّه حتّى خلال التفاعلات القصيرة، تُشكل أنماط الخطاب الطريقة التي ينظر بها الأشخاص للمتقدّم، وهذه التصورات الفورية تؤثّر في المسؤولين عن الموارد البشرية، إذ غالبًا ما يتمّ تفضيل الباحثين عن العمل من الطبقات الاجتماعية العليا.

واعتمد الباحثون للوصول إلى نتائج الدّراسة على تحليل خمسة تحقيقات مختلفة، درست أربعة منها كيفية إدراك الطبقة الاجتماعية بشكل دقيق خلال ثوانٍ من المقابلة، عبر قراءة سبع كلمات عشوائياً، تكفي لتمييز الطبقة الاجتماعية بدقّة، بينما درس تحقيق آخر كيفية تأثير إشارات الكلام على التوظيف، استناداً إلى 20 مرشحاً محتملاً للعمل من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة تمت دعوتهم للمقابلة.

واعتمد التّحقيق الثّالث على دراسة عيّنة من 274 شخصاً من ذوي الخبرة، من خلال التوظيف الصّوتي أو نسخ التسجيلات، حيث طُلب من المشاركين في الدّراسة تقييم الصفات المهنية للمرشحين، ابتداءً من الرواتب وانتهاءً بالطبقة الاجتماعية، بناء على المحادثة فقط.

وأشار التّحقيق إلى أنّ مرشحي الطبقات الاجتماعية العليا غالبًا ما يكونون مؤهّلين أكثر للعمل مقارنة بالمرشحين من الفئات الاجتماعية الأخرى، إضافةً إلى أنّه تمّ تخصيص رواتب أعلى للمنتمين للطبقات الاجتماعية العليا.

وبحسب ما ذكرته الدّراسة، فإنّ من النّادر أن يتمّ الحديث بشكل صريح عن الطبقة الاجتماعية في مقابلات العمل. وعلى الرّغم من ذلك، يستدلّ الأشخاص المكلّفون بالتوظيف بكفاءتهم في تحديد الموقع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدم للوظيفة منذ الثواني الأولى.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

مقابلة عمل

توظيف

وظيفة

مستوى اجتماعي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

كشفت دراسة إسبانية حديثة أنّ الظّرف الاقتصادي والطّبقة الاجتماعيّة للإنسان يؤثّران في احتمالات توظيفه وقبوله في العمل، على الرّغم من إنكار مسؤولي الموارد البشريّة في مواقع العمل لهذه الحقيقة. وبحسب الدّراسة، فغالبًا ما يكون الأفراد المنتمون إلى طبقات اجتماعية مرموقة أكثر حظًّا في إيجاد وظائف.

ونشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرًا عن الدّراسة للكاتب فران سانتشاث بثريل، أظهر أنّ هناك تمييزًا طبقيًّا في مقابلات العمل منذ الدقائق الأولى من المحادثة مع المرشح، عبر كلمات تعمل على تقييم كفاءة الموظف واستعداده للوظيفة، إلّا أنّها ليست المعيار الوحيد، إذ يتمّ من خلالها تقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدّم بدقة، استناداً إلى أنماط الكلام القصيرة، وفقاً لبحث أجرته مدرسة "ييل" لإدارة الأعمال.

ووفقًا للدّراسة، فإنّه حتّى خلال التفاعلات القصيرة، تُشكل أنماط الخطاب الطريقة التي ينظر بها الأشخاص للمتقدّم، وهذه التصورات الفورية تؤثّر في المسؤولين عن الموارد البشرية، إذ غالبًا ما يتمّ تفضيل الباحثين عن العمل من الطبقات الاجتماعية العليا.

واعتمد الباحثون للوصول إلى نتائج الدّراسة على تحليل خمسة تحقيقات مختلفة، درست أربعة منها كيفية إدراك الطبقة الاجتماعية بشكل دقيق خلال ثوانٍ من المقابلة، عبر قراءة سبع كلمات عشوائياً، تكفي لتمييز الطبقة الاجتماعية بدقّة، بينما درس تحقيق آخر كيفية تأثير إشارات الكلام على التوظيف، استناداً إلى 20 مرشحاً محتملاً للعمل من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة تمت دعوتهم للمقابلة.

واعتمد التّحقيق الثّالث على دراسة عيّنة من 274 شخصاً من ذوي الخبرة، من خلال التوظيف الصّوتي أو نسخ التسجيلات، حيث طُلب من المشاركين في الدّراسة تقييم الصفات المهنية للمرشحين، ابتداءً من الرواتب وانتهاءً بالطبقة الاجتماعية، بناء على المحادثة فقط.

وأشار التّحقيق إلى أنّ مرشحي الطبقات الاجتماعية العليا غالبًا ما يكونون مؤهّلين أكثر للعمل مقارنة بالمرشحين من الفئات الاجتماعية الأخرى، إضافةً إلى أنّه تمّ تخصيص رواتب أعلى للمنتمين للطبقات الاجتماعية العليا.

وبحسب ما ذكرته الدّراسة، فإنّ من النّادر أن يتمّ الحديث بشكل صريح عن الطبقة الاجتماعية في مقابلات العمل. وعلى الرّغم من ذلك، يستدلّ الأشخاص المكلّفون بالتوظيف بكفاءتهم في تحديد الموقع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدم للوظيفة منذ الثواني الأولى.

تكنولوجيا ودراسات,مقابلة عمل, توظيف, وظيفة, مستوى اجتماعي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية