Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المستوى الاجتماعيّ للفرد يؤثّر في فرص قبوله في العمل!

07 تشرين الثاني 19 - 11:47
مشاهدة
1439
مشاركة

كشفت دراسة إسبانية حديثة أنّ الظّرف الاقتصادي والطّبقة الاجتماعيّة للإنسان يؤثّران في احتمالات توظيفه وقبوله في العمل، على الرّغم من إنكار مسؤولي الموارد البشريّة في مواقع العمل لهذه الحقيقة. وبحسب الدّراسة، فغالبًا ما يكون الأفراد المنتمون إلى طبقات اجتماعية مرموقة أكثر حظًّا في إيجاد وظائف.

ونشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرًا عن الدّراسة للكاتب فران سانتشاث بثريل، أظهر أنّ هناك تمييزًا طبقيًّا في مقابلات العمل منذ الدقائق الأولى من المحادثة مع المرشح، عبر كلمات تعمل على تقييم كفاءة الموظف واستعداده للوظيفة، إلّا أنّها ليست المعيار الوحيد، إذ يتمّ من خلالها تقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدّم بدقة، استناداً إلى أنماط الكلام القصيرة، وفقاً لبحث أجرته مدرسة "ييل" لإدارة الأعمال.

ووفقًا للدّراسة، فإنّه حتّى خلال التفاعلات القصيرة، تُشكل أنماط الخطاب الطريقة التي ينظر بها الأشخاص للمتقدّم، وهذه التصورات الفورية تؤثّر في المسؤولين عن الموارد البشرية، إذ غالبًا ما يتمّ تفضيل الباحثين عن العمل من الطبقات الاجتماعية العليا.

واعتمد الباحثون للوصول إلى نتائج الدّراسة على تحليل خمسة تحقيقات مختلفة، درست أربعة منها كيفية إدراك الطبقة الاجتماعية بشكل دقيق خلال ثوانٍ من المقابلة، عبر قراءة سبع كلمات عشوائياً، تكفي لتمييز الطبقة الاجتماعية بدقّة، بينما درس تحقيق آخر كيفية تأثير إشارات الكلام على التوظيف، استناداً إلى 20 مرشحاً محتملاً للعمل من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة تمت دعوتهم للمقابلة.

واعتمد التّحقيق الثّالث على دراسة عيّنة من 274 شخصاً من ذوي الخبرة، من خلال التوظيف الصّوتي أو نسخ التسجيلات، حيث طُلب من المشاركين في الدّراسة تقييم الصفات المهنية للمرشحين، ابتداءً من الرواتب وانتهاءً بالطبقة الاجتماعية، بناء على المحادثة فقط.

وأشار التّحقيق إلى أنّ مرشحي الطبقات الاجتماعية العليا غالبًا ما يكونون مؤهّلين أكثر للعمل مقارنة بالمرشحين من الفئات الاجتماعية الأخرى، إضافةً إلى أنّه تمّ تخصيص رواتب أعلى للمنتمين للطبقات الاجتماعية العليا.

وبحسب ما ذكرته الدّراسة، فإنّ من النّادر أن يتمّ الحديث بشكل صريح عن الطبقة الاجتماعية في مقابلات العمل. وعلى الرّغم من ذلك، يستدلّ الأشخاص المكلّفون بالتوظيف بكفاءتهم في تحديد الموقع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدم للوظيفة منذ الثواني الأولى.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

مقابلة عمل

توظيف

وظيفة

مستوى اجتماعي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

كشفت دراسة إسبانية حديثة أنّ الظّرف الاقتصادي والطّبقة الاجتماعيّة للإنسان يؤثّران في احتمالات توظيفه وقبوله في العمل، على الرّغم من إنكار مسؤولي الموارد البشريّة في مواقع العمل لهذه الحقيقة. وبحسب الدّراسة، فغالبًا ما يكون الأفراد المنتمون إلى طبقات اجتماعية مرموقة أكثر حظًّا في إيجاد وظائف.

ونشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرًا عن الدّراسة للكاتب فران سانتشاث بثريل، أظهر أنّ هناك تمييزًا طبقيًّا في مقابلات العمل منذ الدقائق الأولى من المحادثة مع المرشح، عبر كلمات تعمل على تقييم كفاءة الموظف واستعداده للوظيفة، إلّا أنّها ليست المعيار الوحيد، إذ يتمّ من خلالها تقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدّم بدقة، استناداً إلى أنماط الكلام القصيرة، وفقاً لبحث أجرته مدرسة "ييل" لإدارة الأعمال.

ووفقًا للدّراسة، فإنّه حتّى خلال التفاعلات القصيرة، تُشكل أنماط الخطاب الطريقة التي ينظر بها الأشخاص للمتقدّم، وهذه التصورات الفورية تؤثّر في المسؤولين عن الموارد البشرية، إذ غالبًا ما يتمّ تفضيل الباحثين عن العمل من الطبقات الاجتماعية العليا.

واعتمد الباحثون للوصول إلى نتائج الدّراسة على تحليل خمسة تحقيقات مختلفة، درست أربعة منها كيفية إدراك الطبقة الاجتماعية بشكل دقيق خلال ثوانٍ من المقابلة، عبر قراءة سبع كلمات عشوائياً، تكفي لتمييز الطبقة الاجتماعية بدقّة، بينما درس تحقيق آخر كيفية تأثير إشارات الكلام على التوظيف، استناداً إلى 20 مرشحاً محتملاً للعمل من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة تمت دعوتهم للمقابلة.

واعتمد التّحقيق الثّالث على دراسة عيّنة من 274 شخصاً من ذوي الخبرة، من خلال التوظيف الصّوتي أو نسخ التسجيلات، حيث طُلب من المشاركين في الدّراسة تقييم الصفات المهنية للمرشحين، ابتداءً من الرواتب وانتهاءً بالطبقة الاجتماعية، بناء على المحادثة فقط.

وأشار التّحقيق إلى أنّ مرشحي الطبقات الاجتماعية العليا غالبًا ما يكونون مؤهّلين أكثر للعمل مقارنة بالمرشحين من الفئات الاجتماعية الأخرى، إضافةً إلى أنّه تمّ تخصيص رواتب أعلى للمنتمين للطبقات الاجتماعية العليا.

وبحسب ما ذكرته الدّراسة، فإنّ من النّادر أن يتمّ الحديث بشكل صريح عن الطبقة الاجتماعية في مقابلات العمل. وعلى الرّغم من ذلك، يستدلّ الأشخاص المكلّفون بالتوظيف بكفاءتهم في تحديد الموقع الاجتماعي والاقتصادي للمتقدم للوظيفة منذ الثواني الأولى.

تكنولوجيا ودراسات,مقابلة عمل, توظيف, وظيفة, مستوى اجتماعي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية