Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ابتكار طريقة جديدة لعلاج الصلع

01 تشرين الثاني 19 - 13:25
مشاهدة
2429
مشاركة

طور أطباء أميركيون، في مستشفى "ماساتشوستس" العام، طريقة حديثة لقياس نشاط بصيلات الشعر، ومن المرجح أن تفيد في اختبار آثار العلاجات المختلفة على نمو الشعر، من خلال معرفة مسبباته.

ويكمن العديد من العوامل، التي تمنع نمو الشعر بشكل صحيح، وهو الأمر الذى يمكن ان يؤدي إلى الصلع، ولا يعرف الأطباء على وجه الدقة أسباب تساقط الشعر، فيبدأون في أعطاء المرضى مجموعات كبيرة من الأدوية وينتظرون النتائج.

وتساهم الطريقة الحديثة في إعطاء الأطباء وصفًا دقيقًا لحالة بصيلات الشعر، ما يساعدهم على إجراء تشخيص سليم لسبب تساقطه، وبالتالي إتخاذ قرارات سريرية دقيقة وإعطاء الدواء الصحيح من أول مرة.

ترتكز الطريقة المُفسرة في الدراسة على قياس المجال المغناطيسي الثابت لبصيلات الشعر عن طريق استخدام طريقة تسمى: رسم الدماغ المغناطيسي، وهو جهاز على شكل خوذة يقيس نشاط بصيلات الشعر في مواقع مختلفة حول فروة الرأس، ما يُمكن الباحثين من إنشاء خرائط للنشاط الكهربي والمغناطيسي لكل حالة مرضية بشكل فردي.

ويقوم الأطباء، بعد قياس النشاط الكهربي والمغناطيسي لبصيلات الشعر، بمقارنة تلك النتائج مع النشاط الكهربي للبصيلات السليمة، وهو الأمر الذي يُعطى الباحثين فكرة شاملة وموضوعية عن الأماكن التي يتساقط منها الشعر في فروة الرأس، وعن التفاوت في مستويات التساقط من منطقة إلى أخرى.

ويُمكن أن يقوم الأطباء، بعد إتمام التشخيص، بحقن الأماكن التي يتساقط منها الشعر بغزارة بعلاجات مُخصصة لتقوية الجذور والبصيلات، دون الحاجة لإعطاء المريض دواء لكل فروة الرأس.

كما يُمكن أن تساهم تلك الطريقة في التعرف بشكل دقيق على المراحل الزمنية التي تضعف فيها البصيلات، إذ أن البصيلة الضعيفة تُصدر نشاطًا كهربائيًا ومغناطيسيًا أقل مقارنة بالبصيلات السليمة، ما يعنى إمكانية تحفيز تلك البصيلات والمساهمة في منع تساقطها من الأساس.

وتوفر تلك الطريقة تقييمًا كميًا وموضوعيًا لصحة بصيلات الشعر، ما يعنى إمكانية استخدامها كمؤشر حيوي لعلاج تساقط الشعر.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

صلع

أمراض

علاج

تساقط الشعر

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

طور أطباء أميركيون، في مستشفى "ماساتشوستس" العام، طريقة حديثة لقياس نشاط بصيلات الشعر، ومن المرجح أن تفيد في اختبار آثار العلاجات المختلفة على نمو الشعر، من خلال معرفة مسبباته.

ويكمن العديد من العوامل، التي تمنع نمو الشعر بشكل صحيح، وهو الأمر الذى يمكن ان يؤدي إلى الصلع، ولا يعرف الأطباء على وجه الدقة أسباب تساقط الشعر، فيبدأون في أعطاء المرضى مجموعات كبيرة من الأدوية وينتظرون النتائج.

وتساهم الطريقة الحديثة في إعطاء الأطباء وصفًا دقيقًا لحالة بصيلات الشعر، ما يساعدهم على إجراء تشخيص سليم لسبب تساقطه، وبالتالي إتخاذ قرارات سريرية دقيقة وإعطاء الدواء الصحيح من أول مرة.

ترتكز الطريقة المُفسرة في الدراسة على قياس المجال المغناطيسي الثابت لبصيلات الشعر عن طريق استخدام طريقة تسمى: رسم الدماغ المغناطيسي، وهو جهاز على شكل خوذة يقيس نشاط بصيلات الشعر في مواقع مختلفة حول فروة الرأس، ما يُمكن الباحثين من إنشاء خرائط للنشاط الكهربي والمغناطيسي لكل حالة مرضية بشكل فردي.

ويقوم الأطباء، بعد قياس النشاط الكهربي والمغناطيسي لبصيلات الشعر، بمقارنة تلك النتائج مع النشاط الكهربي للبصيلات السليمة، وهو الأمر الذي يُعطى الباحثين فكرة شاملة وموضوعية عن الأماكن التي يتساقط منها الشعر في فروة الرأس، وعن التفاوت في مستويات التساقط من منطقة إلى أخرى.

ويُمكن أن يقوم الأطباء، بعد إتمام التشخيص، بحقن الأماكن التي يتساقط منها الشعر بغزارة بعلاجات مُخصصة لتقوية الجذور والبصيلات، دون الحاجة لإعطاء المريض دواء لكل فروة الرأس.

كما يُمكن أن تساهم تلك الطريقة في التعرف بشكل دقيق على المراحل الزمنية التي تضعف فيها البصيلات، إذ أن البصيلة الضعيفة تُصدر نشاطًا كهربائيًا ومغناطيسيًا أقل مقارنة بالبصيلات السليمة، ما يعنى إمكانية تحفيز تلك البصيلات والمساهمة في منع تساقطها من الأساس.

وتوفر تلك الطريقة تقييمًا كميًا وموضوعيًا لصحة بصيلات الشعر، ما يعنى إمكانية استخدامها كمؤشر حيوي لعلاج تساقط الشعر.

تكنولوجيا ودراسات,صلع, أمراض, علاج, تساقط الشعر
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية