Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مجلس الأمن الدّوليّ يحذّر من تفرّق عناصر داعش في سوريا

19 تشرين الأول 19 - 11:15
مشاهدة
1729
مشاركة

حذّر مجلس الأمن الدولي، من مخاطر تفرّق عناصر تنظيم داعش في سوريا، من دون أن يدعو إلى وقف الهجوم التركي ضدّ الأكراد هناك.

وقال البيان الذي جرى تبنّيه بالإجماع إنَّ أعضاء مجلس الأمن الدولي أعربوا عن "قلقهم العميق من خطر تفرّق الإرهابيين من منظمات مدرجة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب"، بما في ذلك مقاتلو تنظيم داعش.

وأعلنت الدول ال15 الأعضاء في المجلس، بما في ذلك روسيا، أنها "قلقة جداً من تدهور جديد للوضع الإنساني" في شمال شرقي سوريا.

ولم يتضمَّن البيان إدانة للهجوم التركي أو دعوة إلى وقف العملية العسكرية التركية التي بدأت في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن أعضاء مجلس الأمن اتّفقوا على خطر إعادة تجمّع تنظيم داعش، وفق ما نقل دبلوماسيّ غربيّ طلب عدم الكشف عن هُويّته.

وتم تبني البيان المقتضب الذي اقترحته فرنسا بعد اجتماع قصير بطلب من الأعضاء الأوروبيين في مجلس الأمن.

وفي بيان مشترك، أكَّد الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، على ضرورة تأمين المعسكرات التي يحتجز فيها عناصر داعش.

واعتبروا "أنَّ الاحتجاز الآمن للمقاتلين الإرهابيين أمر ضروري لمنعهم من الانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية".

وكرَّرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أمام الصحافيين، مطلب واشنطن بوقف هجوم أنقرة، وهو ما سيشدّد عليه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في تركيا.

وقالت: "إن الهجوم العسكري التركي في شمالي شرقي سوريا يقوّض الحملة للقضاء على تنظيم داعش، ويعرّض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، كما يهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضافت: "الولايات المتحدة تدعو تركيا إلى وقف هجومها وإعلان وقف لإطلاق النار على الفور".

أما نظيرها الصيني، تشانغ جون، فقد أعلن في لقاء نادر من نوعه مع الصحافيين أنَّ الهجوم التركي "جعل وضع مكافحة الإرهاب أكثر هشاشة".

وأضاف أن تأمين المعسكرات التي يحتجز فيها عناصر داعش هو "حقاً في صالحنا جميعاً"، في حين أشار السفير الروسي، فاسيلي نيبينزيا، إلى أنه "لا ينبغي لأحد أن يدّعي أن هذه قضية تخص سوريا والعراق فقط".

يشار إلى أن هناك الآلاف من سجناء داعش في معسكرات يديرها الأكراد في المنطقة.

ويتناقض الإجماع الذي خرج به أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، مع ردود الفعل الأولية في الأمم المتحدة أواخر الأسبوع الماضي، فقد منعت روسيا والصين خلال اجتماع طارئ حينذاك تبني بيانين منفصلين يدعوان إلى وقف الهجوم التركي، أحدهما تقدمت دول أوروبية، والآخر الولايات المتحدة.

وتبدي دول عدة قلقها البالغ من تداعيات الهجوم التركي على المعركة ضد خلايا تنظيم داعش، كما على مصير من 2,500 إلى 3000 أجنبي من أصل 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون المقاتلين الأكراد.

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

مجلس الأمن الدولي

سوريا

داعش

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

حذّر مجلس الأمن الدولي، من مخاطر تفرّق عناصر تنظيم داعش في سوريا، من دون أن يدعو إلى وقف الهجوم التركي ضدّ الأكراد هناك.

وقال البيان الذي جرى تبنّيه بالإجماع إنَّ أعضاء مجلس الأمن الدولي أعربوا عن "قلقهم العميق من خطر تفرّق الإرهابيين من منظمات مدرجة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب"، بما في ذلك مقاتلو تنظيم داعش.

وأعلنت الدول ال15 الأعضاء في المجلس، بما في ذلك روسيا، أنها "قلقة جداً من تدهور جديد للوضع الإنساني" في شمال شرقي سوريا.

ولم يتضمَّن البيان إدانة للهجوم التركي أو دعوة إلى وقف العملية العسكرية التركية التي بدأت في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن أعضاء مجلس الأمن اتّفقوا على خطر إعادة تجمّع تنظيم داعش، وفق ما نقل دبلوماسيّ غربيّ طلب عدم الكشف عن هُويّته.

وتم تبني البيان المقتضب الذي اقترحته فرنسا بعد اجتماع قصير بطلب من الأعضاء الأوروبيين في مجلس الأمن.

وفي بيان مشترك، أكَّد الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، على ضرورة تأمين المعسكرات التي يحتجز فيها عناصر داعش.

واعتبروا "أنَّ الاحتجاز الآمن للمقاتلين الإرهابيين أمر ضروري لمنعهم من الانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية".

وكرَّرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أمام الصحافيين، مطلب واشنطن بوقف هجوم أنقرة، وهو ما سيشدّد عليه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في تركيا.

وقالت: "إن الهجوم العسكري التركي في شمالي شرقي سوريا يقوّض الحملة للقضاء على تنظيم داعش، ويعرّض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، كما يهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضافت: "الولايات المتحدة تدعو تركيا إلى وقف هجومها وإعلان وقف لإطلاق النار على الفور".

أما نظيرها الصيني، تشانغ جون، فقد أعلن في لقاء نادر من نوعه مع الصحافيين أنَّ الهجوم التركي "جعل وضع مكافحة الإرهاب أكثر هشاشة".

وأضاف أن تأمين المعسكرات التي يحتجز فيها عناصر داعش هو "حقاً في صالحنا جميعاً"، في حين أشار السفير الروسي، فاسيلي نيبينزيا، إلى أنه "لا ينبغي لأحد أن يدّعي أن هذه قضية تخص سوريا والعراق فقط".

يشار إلى أن هناك الآلاف من سجناء داعش في معسكرات يديرها الأكراد في المنطقة.

ويتناقض الإجماع الذي خرج به أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، مع ردود الفعل الأولية في الأمم المتحدة أواخر الأسبوع الماضي، فقد منعت روسيا والصين خلال اجتماع طارئ حينذاك تبني بيانين منفصلين يدعوان إلى وقف الهجوم التركي، أحدهما تقدمت دول أوروبية، والآخر الولايات المتحدة.

وتبدي دول عدة قلقها البالغ من تداعيات الهجوم التركي على المعركة ضد خلايا تنظيم داعش، كما على مصير من 2,500 إلى 3000 أجنبي من أصل 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون المقاتلين الأكراد.

 

حول العالم,مجلس الأمن الدولي, سوريا, داعش
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية