Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جائزة نوبل في الكيمياء لثلاثة علماء طوّروا بطاريات الليثيوم

10 تشرين الأول 19 - 16:57
مشاهدة
3465
مشاركة

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أمس الأربعاء، جائزة "نوبل" في الكيمياء للعام 2019 لكلّ من العالم الأميركي جون غوديناف، والعالم الإنجليزي الأميركي ستانلي ويتينغهام، والياباني أكيرا يوشينو، تقديرًا لهم على عملهم في تطوير بطاريات اللّيثيوم أيون.

وقالت الأكاديمية في بيان منح الجائزة التي تبلغ قيمتها تسعة ملايين كورونة سويدية (أي ما يعادل 906 آلاف دولار)، إنّ "هذه البطارية خفيفة الوزن التي يعاد شحنها، تستخدم الآن في جميع أنواع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمول والسيارات الكهربائية".

وتُستخدم بطاريات الليثيوم على مستوى العالم لتشغيل الإلكترونيات المحمولة التي نستخدمها للتواصل والعمل والدراسة والاستماع إلى الموسيقى والبحث عن المعرفة. كما قادت تلك البطاريات إلى تطوير سيارات كهربائية طويلة المدى وتخزين الطاقة من مصادر متجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وبحسب بيان صادر عن الأكاديمية، فإن العلماء الثلاثة وضعوا أساس بطاريات الليثيوم أيون أثناء أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي.

وعمل ستانلي ويتينغهام على تطوير طرق يمكن أن تؤدي إلى تقنيات طاقة خالية من الوقود الأحفوري، بحثاً عن الموصلات الفائقة، واكتشف مادة غنية بالطاقة، وابتكر كاثود، وهو عنصر من 3 عناصر للبطاريات، هي الآنود، والكاثود، والمادة الوسيطة، لبطارية الليثيوم.

وتم تصنيع هذا الكاثود من ثاني كبريتيد التيتانيوم الذي يحتوي "على المستوى الجزيئي" مسافات يمكن أن تحتوي أيونات الليثيوم المقربة، فيما تم تصنيع آنود البطارية جزئيًا من الليثيوم المعدني، الَّذي يحتوي محركاً قوياً لإطلاق الإلكترونات.

وأدى ذلك إلى تطوير بطارية ذات إمكانات كبيرة حرفيًا. ومع ذلك، كانت البطارية شديدة الانفجار لأن الليثيوم المعدني كان تفاعلياً.

وتنبأ جون غوديناف بأنَّ الكاثود سيكون له إمكانات أكبر إذا تم تصنيعه باستخدام أكسيد فلزي بدلاً من كبريتيد الفلز. وبعد عملية بحث منهجية، أثبت في العام 1980 أن أكسيد الكوبالت مع أيونات الليثيوم المقربة يمكن أن ينتج ما يصل إلى أربعة فولت، وكان هذا إنجازًا مهمًا، أدى إلى تطوير بطاريات أكثر قوة.

مع وجود الكاثود كأساس، ابتكر أكيرا يوشينو أول بطارية أيون ليثيوم حقيقية في العام 1985. وبدلًا من استخدام الليثيوم التفاعلي في الأنود، استخدم كوك البترول، وهي مادة كربون، مثل أكسيد الكوبود في الكاثود، يمكن أن تقاطع أيونات الليثيوم، وكانت النتيجة هي التوصّل إلى بطارية خفيفة الوزن شديدة التحمّل يمكن شحنها مئات المرات قبل أن يتدهور أداؤها.

ووفقاً لبيان الأكاديمية، فإنَّ ميزة بطاريات الليثيوم إيون هي أنها لا تستند إلى تفاعلات كيميائية تكسر الأقطاب الكهربائية، ولكن تعتمد على أيونات الليثيوم التي تتدفق ذهابًا وإيابًا بين الأنود والكاثود.

واختتمت الأكاديمية بيانها بالقول: "لقد أحدثت بطاريات أيون الليثيوم ثورة في حياتنا منذ أن دخلت السوق لأول مرة في العام 1991. لقد وضعت الأساس لمجتمع لاسلكي خالٍ من الوقود الأحفوري، وهي ذات فائدة كبرى للبشرية".

وتأتي جائزة نوبل للكيمياء بعد يوم واحد من فوز الكندي الأميركي جيمس بيبلز والعالمين السويسرييين ميشيل مايور وديدييه كيلو، تقديراً لعملهم الرائد فيما يتعلق بنشأة الكون واكتشافهم لكواكب تدور حول شموس بعيدة.

كما تأتي بعد يومين من فوز الأميركيين وليام كايلين وغريغ سيمنزا والبريطاني بيتر رادلكيف بجائزة نوبل للطب، بعد نجاحهم في اكتشاف كيفية تحسّس الخلايا وتكيّفها مع كمية الأكسجين المتوفرة، مما يسمح بمكافحة الس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

جائزة نوبل

كيمياء

بطاريات

ليثيوم ياوم

جون غوديناف

ستانلي ويتينغهام

أكيرا يوشينو

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أمس الأربعاء، جائزة "نوبل" في الكيمياء للعام 2019 لكلّ من العالم الأميركي جون غوديناف، والعالم الإنجليزي الأميركي ستانلي ويتينغهام، والياباني أكيرا يوشينو، تقديرًا لهم على عملهم في تطوير بطاريات اللّيثيوم أيون.

وقالت الأكاديمية في بيان منح الجائزة التي تبلغ قيمتها تسعة ملايين كورونة سويدية (أي ما يعادل 906 آلاف دولار)، إنّ "هذه البطارية خفيفة الوزن التي يعاد شحنها، تستخدم الآن في جميع أنواع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمول والسيارات الكهربائية".

وتُستخدم بطاريات الليثيوم على مستوى العالم لتشغيل الإلكترونيات المحمولة التي نستخدمها للتواصل والعمل والدراسة والاستماع إلى الموسيقى والبحث عن المعرفة. كما قادت تلك البطاريات إلى تطوير سيارات كهربائية طويلة المدى وتخزين الطاقة من مصادر متجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وبحسب بيان صادر عن الأكاديمية، فإن العلماء الثلاثة وضعوا أساس بطاريات الليثيوم أيون أثناء أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي.

وعمل ستانلي ويتينغهام على تطوير طرق يمكن أن تؤدي إلى تقنيات طاقة خالية من الوقود الأحفوري، بحثاً عن الموصلات الفائقة، واكتشف مادة غنية بالطاقة، وابتكر كاثود، وهو عنصر من 3 عناصر للبطاريات، هي الآنود، والكاثود، والمادة الوسيطة، لبطارية الليثيوم.

وتم تصنيع هذا الكاثود من ثاني كبريتيد التيتانيوم الذي يحتوي "على المستوى الجزيئي" مسافات يمكن أن تحتوي أيونات الليثيوم المقربة، فيما تم تصنيع آنود البطارية جزئيًا من الليثيوم المعدني، الَّذي يحتوي محركاً قوياً لإطلاق الإلكترونات.

وأدى ذلك إلى تطوير بطارية ذات إمكانات كبيرة حرفيًا. ومع ذلك، كانت البطارية شديدة الانفجار لأن الليثيوم المعدني كان تفاعلياً.

وتنبأ جون غوديناف بأنَّ الكاثود سيكون له إمكانات أكبر إذا تم تصنيعه باستخدام أكسيد فلزي بدلاً من كبريتيد الفلز. وبعد عملية بحث منهجية، أثبت في العام 1980 أن أكسيد الكوبالت مع أيونات الليثيوم المقربة يمكن أن ينتج ما يصل إلى أربعة فولت، وكان هذا إنجازًا مهمًا، أدى إلى تطوير بطاريات أكثر قوة.

مع وجود الكاثود كأساس، ابتكر أكيرا يوشينو أول بطارية أيون ليثيوم حقيقية في العام 1985. وبدلًا من استخدام الليثيوم التفاعلي في الأنود، استخدم كوك البترول، وهي مادة كربون، مثل أكسيد الكوبود في الكاثود، يمكن أن تقاطع أيونات الليثيوم، وكانت النتيجة هي التوصّل إلى بطارية خفيفة الوزن شديدة التحمّل يمكن شحنها مئات المرات قبل أن يتدهور أداؤها.

ووفقاً لبيان الأكاديمية، فإنَّ ميزة بطاريات الليثيوم إيون هي أنها لا تستند إلى تفاعلات كيميائية تكسر الأقطاب الكهربائية، ولكن تعتمد على أيونات الليثيوم التي تتدفق ذهابًا وإيابًا بين الأنود والكاثود.

واختتمت الأكاديمية بيانها بالقول: "لقد أحدثت بطاريات أيون الليثيوم ثورة في حياتنا منذ أن دخلت السوق لأول مرة في العام 1991. لقد وضعت الأساس لمجتمع لاسلكي خالٍ من الوقود الأحفوري، وهي ذات فائدة كبرى للبشرية".

وتأتي جائزة نوبل للكيمياء بعد يوم واحد من فوز الكندي الأميركي جيمس بيبلز والعالمين السويسرييين ميشيل مايور وديدييه كيلو، تقديراً لعملهم الرائد فيما يتعلق بنشأة الكون واكتشافهم لكواكب تدور حول شموس بعيدة.

كما تأتي بعد يومين من فوز الأميركيين وليام كايلين وغريغ سيمنزا والبريطاني بيتر رادلكيف بجائزة نوبل للطب، بعد نجاحهم في اكتشاف كيفية تحسّس الخلايا وتكيّفها مع كمية الأكسجين المتوفرة، مما يسمح بمكافحة الس
تكنولوجيا ودراسات,جائزة نوبل, كيمياء, بطاريات, ليثيوم ياوم, جون غوديناف, ستانلي ويتينغهام, أكيرا يوشينو
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية