Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

هل يمكن أن يسبب تلوّث الهواء العدوانية؟

07 تشرين الأول 19 - 10:38
مشاهدة
1921
مشاركة

حذرت دراسة أميركية حديثة،أجراها باحثون في جامعة ولاية كولورادو، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية "Journal of Environmental Economics and Management" العلمية، من أن استنشاق هواء ملوث لا يؤثر على صحة الأشخاص فحسب، بل يجعلهم أكثر عدوانية، ما يزيد معدلات الجريمة في المجتمع.

وللتوصل إلى نتائج الدراسة، ركز الباحثون على معدلات تلوث الهواء بالأوزون، والجسيمات الدقيقة المحمولة جوا التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ويتعرض لها الأشخاص.

وتنبعث الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا في الأغلب من مصادر صناعية، إضافة إلى عوادم السيارات، والطهي بالخشب والتدخين، ويمكن استنشاقها فتستقر في الرئة وتنتقل إلى مجرى الدم.

وقام الباحثون بتحليل 3 عوامل، وهي النشاط الإجرامي اليومي، عبر نظام الإبلاغ الوطني المستند إلى الحوادث، الذي يديره مكتب التحقيقات الفيدرالي، إضافة إلى رصد معدلات تلوث الهواء اليومية بين عامي 2006 ـ 2013، وفقا لبيانات وكالة حماية البيئة الأميركية، وصور الأقمار الصناعية التي يوفرها نظام رسم خرائط المخاطر، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة.

ووجد الباحثون أنه كلما زادت معدلات التعرض لتلوث الهواء بالأوزون، والجسيمات الدقيقة المحمولة جوا، ارتفعت معدلات الجريمة في الشوارع، إضافة إلى العنف المنزلي.

ووجدوا أيضا أن 56 بالمئة من جرائم العنف، و60 بالمئة من الاعتداءات اللفظية والجسدية وقعت داخل المنزل، ما يدل على أن العديد من هذه الجرائم مرتبط بالعنف المنزلي.

وقال قائد فريق البحث، د. جيسي بوركهارت، إننا "نتحدث عن جرائم قد لا تكون جسدية، فيمكنك الاعتداء على شخص بالألفاظ".

وأضاف: "القصة هي أنه عندما يتعرض الأشخاص لمزيد من التلوث، يصبحون أكثر عدوانية، وبالتالي فإن المشاجرات البسيطة يمكن أن تتحول بمنتهى السهولة إلى جرائم عنف جسدي ولفظي في الشوارع والمنازل".

ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهما لعدد من اﻷمراض، بما فيها أمراض القلب والرئة، والسرطان، والسكري، وأمراض الكلى.

وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليا، واﻷكبر في الدول الفقيرة، حيث يتسبب في 93 بالمئة من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تلوث الهواء

دراسات

أبحاث

عدوانية

أطفال

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

حذرت دراسة أميركية حديثة،أجراها باحثون في جامعة ولاية كولورادو، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية "Journal of Environmental Economics and Management" العلمية، من أن استنشاق هواء ملوث لا يؤثر على صحة الأشخاص فحسب، بل يجعلهم أكثر عدوانية، ما يزيد معدلات الجريمة في المجتمع.

وللتوصل إلى نتائج الدراسة، ركز الباحثون على معدلات تلوث الهواء بالأوزون، والجسيمات الدقيقة المحمولة جوا التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ويتعرض لها الأشخاص.

وتنبعث الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا في الأغلب من مصادر صناعية، إضافة إلى عوادم السيارات، والطهي بالخشب والتدخين، ويمكن استنشاقها فتستقر في الرئة وتنتقل إلى مجرى الدم.

وقام الباحثون بتحليل 3 عوامل، وهي النشاط الإجرامي اليومي، عبر نظام الإبلاغ الوطني المستند إلى الحوادث، الذي يديره مكتب التحقيقات الفيدرالي، إضافة إلى رصد معدلات تلوث الهواء اليومية بين عامي 2006 ـ 2013، وفقا لبيانات وكالة حماية البيئة الأميركية، وصور الأقمار الصناعية التي يوفرها نظام رسم خرائط المخاطر، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة.

ووجد الباحثون أنه كلما زادت معدلات التعرض لتلوث الهواء بالأوزون، والجسيمات الدقيقة المحمولة جوا، ارتفعت معدلات الجريمة في الشوارع، إضافة إلى العنف المنزلي.

ووجدوا أيضا أن 56 بالمئة من جرائم العنف، و60 بالمئة من الاعتداءات اللفظية والجسدية وقعت داخل المنزل، ما يدل على أن العديد من هذه الجرائم مرتبط بالعنف المنزلي.

وقال قائد فريق البحث، د. جيسي بوركهارت، إننا "نتحدث عن جرائم قد لا تكون جسدية، فيمكنك الاعتداء على شخص بالألفاظ".

وأضاف: "القصة هي أنه عندما يتعرض الأشخاص لمزيد من التلوث، يصبحون أكثر عدوانية، وبالتالي فإن المشاجرات البسيطة يمكن أن تتحول بمنتهى السهولة إلى جرائم عنف جسدي ولفظي في الشوارع والمنازل".

ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهما لعدد من اﻷمراض، بما فيها أمراض القلب والرئة، والسرطان، والسكري، وأمراض الكلى.

وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليا، واﻷكبر في الدول الفقيرة، حيث يتسبب في 93 بالمئة من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

تكنولوجيا ودراسات,تلوث الهواء, دراسات, أبحاث, عدوانية, أطفال
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية