Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

عواصف شمسية "لها تأثير مدمر على الأرض

27 أيلول 19 - 08:50
مشاهدة
2185
مشاركة
حذر تقرير جديد لمجموعة من العلماء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن العواصف الشمسية التي تتسبب بوقوع كوارث، هي "حتمية" في المستقبل وستكون لها عواقب وخيمة علينا جميعا في كوكبنا.

ويقول التقرير إن الانفجار المدمر الناجم عن الإشعاع قد يصيبنا في أي لحظة ويهدد بالتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتدمير شبكات الهاتف.


 
وتقوم شمسنا بانتظام، بضخ انفجارات من الجزيئات المشحونة للغاية، والتي تعرف باسم "التوهجات الشمسية"، على الرغم من أن قلة منها تكون قوية بما يكفي لتعطيل الحياة على الأرض.

ومع ذلك، فإنه يتم كل قرنين تقريبا، إطلاق توهج قوي للغاية يعرف باسم "التوهج الفائق" (superflare)، في اتجاه الأرض.

وفي حال ضرب كوكبنا، فإنه سيلحق أضرارا جسيمة بالأقمار الصناعية والشبكات الكهربائية، إلى جانب إغلاق أجهزة الكمبيوتر وحتى أنه قد يؤدي إلى مسح الحسابات المصرفية للناس، وفقا للعلماء.

 وحذر العلماء من أن أحد الانفجارات قد يضربنا في أي لحظة، وليس هناك ما يضمن اكتشاف "التوهج الفائق" في الوقت المناسب، وهذه العاصفة الشمسية القوية قد تضرب الأرض خلال المائة عام القادمة.


ودرس العلماء عاصفة شمسية قوية تعرف باسم New York Railroad، والتي أغرقت أجزاء كبيرة من شمال شرق الولايات المتحدة في الظلام عام 1921.

وقال الفريق إن تكرار آثار مثل هذا الحدث المدمر "حتمي" في المستقبل القريب، ما قد يؤدي على الأرجح إلى انقطاع التيار الكهربائي واندلاع حرائق واسعة النطاق ناجمة عن انفجار خطوط الكهرباء.

وكتب خبراء الأرصاد الجوية عن وقع العاصفة القوية في عام 1921: "حدث الطقس القاسي في الفضاء في الفترة بين 13 و16 مايو، 1921، وتسبب في بعض التأثيرات التكنولوجية وفي بعض الحالات المؤدية إلى حرائق مدمرة".

وأضافوا: "كان يتميز بتغييرات شديدة في الطاقة الشمسية والجيومغناطيسية، فضلا عن الشفق المذهل الذي تم تسجيله في العديد من المواقع حول العالم".

وخلص علماء الفلك، إلى أن النظر إلى الكيفية التي ضربت بها عاصفة New York Railroad، يمكن أن يساعد ذلك في الاستعداد لحدث فائق في المستقبل.

وأضافوا أن مثل هذه المعلومات ستكون مفيدة "لمديري الطوارئ الذين يخططون لكيفية الحد من الآثار الضارة لأحداث الطقس الفضائي القوي في المستقبل".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

عواصف شمسية

كوكب الأرض

علم الفلك

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

حذر تقرير جديد لمجموعة من العلماء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن العواصف الشمسية التي تتسبب بوقوع كوارث، هي "حتمية" في المستقبل وستكون لها عواقب وخيمة علينا جميعا في كوكبنا.

ويقول التقرير إن الانفجار المدمر الناجم عن الإشعاع قد يصيبنا في أي لحظة ويهدد بالتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتدمير شبكات الهاتف.

 
وتقوم شمسنا بانتظام، بضخ انفجارات من الجزيئات المشحونة للغاية، والتي تعرف باسم "التوهجات الشمسية"، على الرغم من أن قلة منها تكون قوية بما يكفي لتعطيل الحياة على الأرض.

ومع ذلك، فإنه يتم كل قرنين تقريبا، إطلاق توهج قوي للغاية يعرف باسم "التوهج الفائق" (superflare)، في اتجاه الأرض.

وفي حال ضرب كوكبنا، فإنه سيلحق أضرارا جسيمة بالأقمار الصناعية والشبكات الكهربائية، إلى جانب إغلاق أجهزة الكمبيوتر وحتى أنه قد يؤدي إلى مسح الحسابات المصرفية للناس، وفقا للعلماء.

 وحذر العلماء من أن أحد الانفجارات قد يضربنا في أي لحظة، وليس هناك ما يضمن اكتشاف "التوهج الفائق" في الوقت المناسب، وهذه العاصفة الشمسية القوية قد تضرب الأرض خلال المائة عام القادمة.


ودرس العلماء عاصفة شمسية قوية تعرف باسم New York Railroad، والتي أغرقت أجزاء كبيرة من شمال شرق الولايات المتحدة في الظلام عام 1921.

وقال الفريق إن تكرار آثار مثل هذا الحدث المدمر "حتمي" في المستقبل القريب، ما قد يؤدي على الأرجح إلى انقطاع التيار الكهربائي واندلاع حرائق واسعة النطاق ناجمة عن انفجار خطوط الكهرباء.

وكتب خبراء الأرصاد الجوية عن وقع العاصفة القوية في عام 1921: "حدث الطقس القاسي في الفضاء في الفترة بين 13 و16 مايو، 1921، وتسبب في بعض التأثيرات التكنولوجية وفي بعض الحالات المؤدية إلى حرائق مدمرة".

وأضافوا: "كان يتميز بتغييرات شديدة في الطاقة الشمسية والجيومغناطيسية، فضلا عن الشفق المذهل الذي تم تسجيله في العديد من المواقع حول العالم".

وخلص علماء الفلك، إلى أن النظر إلى الكيفية التي ضربت بها عاصفة New York Railroad، يمكن أن يساعد ذلك في الاستعداد لحدث فائق في المستقبل.

وأضافوا أن مثل هذه المعلومات ستكون مفيدة "لمديري الطوارئ الذين يخططون لكيفية الحد من الآثار الضارة لأحداث الطقس الفضائي القوي في المستقبل".
تكنولوجيا ودراسات,عواصف شمسية, كوكب الأرض, علم الفلك
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية