Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تحذيرات من ارتفاع كارثي لمنسوب مياه البحار

26 أيلول 19 - 16:50
مشاهدة
1383
مشاركة

حذّرت دراسة مدعومة من الأمم المتّحدة صادرة عن لجنة خبراء من الأمم المتّحدة من مخاطر عدم خفض وإيقاف الانبعاثات، مؤكّدةً أنّ السماح باستمرار الاتجاه الصعودي لانبعاثات الكربون سيربك توازن النظم الجيوفيزيائية، التي تحكم المحيطات والمناطق المتجمدة على الأرض، وأنّ الواقع المقبل هو تلاشي مدن تحت مياه البحار، وجفاف أنهار، في حال بقاء وتيرة الانبعاثات كما هي.

وأوضح التّقرير أنّ القيام بتحرك جذري قد يؤدي لتفادي بعض من أسوأ التبعات المحتملة للاحتباس الحراري، وذلك بعد أيام من مطالبة ملايين الشبان بنهاية لعصر الوقود الأحفوري خلال احتجاجات خرجت في أنحاء شتى من العالم، وبعد يومين من انطلاق مؤتمر الأمم المتّحدة للتغيّر المناخي.

وقال عالم المحيطات في هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي، مايكل ميريديث، وهو أحد معدي التقرير: "سيتأثر كل فرد في العالم بالتغيرات التي نراها"، مؤكّدًا أنّ "أحدا لن يفر دون أن يمسه الأمر". وأضاف ميريديث في مقابلة مع وكالة أنباء "رويترز" أنّ "الأمر الأساسي في التقرير هو أن لدينا خيارا. المستقبل ليس منقوشا على الحجر".

وانتهى العمل على التقرير أمس الثلاثاء في جلسة أخيرة استمرت 27 ساعة من المحادثات في موناكو بين معدي التقرير وممثلين عن الحكومات. وهو نتيجة عامين من العمل الذي عكفت عليه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ المدعومة من الأمم المتحدة.

وتوثق الدراسة، التي شارك فيها أكثر من 100 عالم درسوا سبعة آلاف ورقة بحثية، تبعات ارتفاع درجة حرارة المحيطات والذوبان السريع للصفائح الجليدية في غرينلاند وأنتاركتيكا وانكماش الكتل الجليدية على أكثر من 1.3 مليار شخص يعيشون في مناطق منخفضة أو مناطق جبلية مرتفعة.

ويتوقع التقرير احتمال ارتفاع منسوب مياه البحار مترا واحدا بحلول عام 2100، أي عشرة أمثال معدل ارتفاعه في القرن العشرين، إذا استمرت زيادة الانبعاثات. وبالنظر لما هو أبعد، قد يتخطى ارتفاع المنسوب خمسة أمتار بحلول عام 2300.

ويقول معدو التقرير إن التلكّؤ لوقت طويل عن العمل المتعلق بالمحيطات يعني أن بعض التغيرات ستزداد حتما على مر القرون، حتى إذا أوقف العالم غدا جميع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

لكن في حالة السماح باستمرار زيادة الانبعاثات، ستبدأ التبعات على الأرجح في التسارع بشدة حتى تفوق قدرة المجتمعات على مواكبتها وستكون المجتمعات والدول الأفقر والأكثر عرضة لها هي الأكثر تضررا.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

محيطات

بحار

تلوث

ارتفاع الحرارة

مناخ

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

حذّرت دراسة مدعومة من الأمم المتّحدة صادرة عن لجنة خبراء من الأمم المتّحدة من مخاطر عدم خفض وإيقاف الانبعاثات، مؤكّدةً أنّ السماح باستمرار الاتجاه الصعودي لانبعاثات الكربون سيربك توازن النظم الجيوفيزيائية، التي تحكم المحيطات والمناطق المتجمدة على الأرض، وأنّ الواقع المقبل هو تلاشي مدن تحت مياه البحار، وجفاف أنهار، في حال بقاء وتيرة الانبعاثات كما هي.

وأوضح التّقرير أنّ القيام بتحرك جذري قد يؤدي لتفادي بعض من أسوأ التبعات المحتملة للاحتباس الحراري، وذلك بعد أيام من مطالبة ملايين الشبان بنهاية لعصر الوقود الأحفوري خلال احتجاجات خرجت في أنحاء شتى من العالم، وبعد يومين من انطلاق مؤتمر الأمم المتّحدة للتغيّر المناخي.

وقال عالم المحيطات في هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي، مايكل ميريديث، وهو أحد معدي التقرير: "سيتأثر كل فرد في العالم بالتغيرات التي نراها"، مؤكّدًا أنّ "أحدا لن يفر دون أن يمسه الأمر". وأضاف ميريديث في مقابلة مع وكالة أنباء "رويترز" أنّ "الأمر الأساسي في التقرير هو أن لدينا خيارا. المستقبل ليس منقوشا على الحجر".

وانتهى العمل على التقرير أمس الثلاثاء في جلسة أخيرة استمرت 27 ساعة من المحادثات في موناكو بين معدي التقرير وممثلين عن الحكومات. وهو نتيجة عامين من العمل الذي عكفت عليه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ المدعومة من الأمم المتحدة.

وتوثق الدراسة، التي شارك فيها أكثر من 100 عالم درسوا سبعة آلاف ورقة بحثية، تبعات ارتفاع درجة حرارة المحيطات والذوبان السريع للصفائح الجليدية في غرينلاند وأنتاركتيكا وانكماش الكتل الجليدية على أكثر من 1.3 مليار شخص يعيشون في مناطق منخفضة أو مناطق جبلية مرتفعة.

ويتوقع التقرير احتمال ارتفاع منسوب مياه البحار مترا واحدا بحلول عام 2100، أي عشرة أمثال معدل ارتفاعه في القرن العشرين، إذا استمرت زيادة الانبعاثات. وبالنظر لما هو أبعد، قد يتخطى ارتفاع المنسوب خمسة أمتار بحلول عام 2300.

ويقول معدو التقرير إن التلكّؤ لوقت طويل عن العمل المتعلق بالمحيطات يعني أن بعض التغيرات ستزداد حتما على مر القرون، حتى إذا أوقف العالم غدا جميع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

لكن في حالة السماح باستمرار زيادة الانبعاثات، ستبدأ التبعات على الأرجح في التسارع بشدة حتى تفوق قدرة المجتمعات على مواكبتها وستكون المجتمعات والدول الأفقر والأكثر عرضة لها هي الأكثر تضررا.

حول العالم,محيطات, بحار, تلوث, ارتفاع الحرارة, مناخ
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية