Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الرياضة تساعد في تحسن الإعاقة الحركية لمرضى الباركنسون

17 أيلول 19 - 09:25
مشاهدة
1981
مشاركة
كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون بالمركز الطبي لجامعة رادبود نايميخن الهولندية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية "The Lancet Neurology" العلمية.

وأوضح الباحثون أنه على الرغم الفوائد الصحية المعروفة للرياضة، إلا أن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة في الحفاظ على برنامج تمارين لفترة أطول، لافتين إلى أن هذا ينطبق أكثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل باركنسون أو الشلل الرعاش، حيث تشكل القيود البدنية والعقلية عقبات إضافية لهم.


وقسّم فريق البحث عددا من المشاركين المصابين بالشلل الرعاش إلى مجموعتين، كان لدى الأولى تطبيق تحفيزي ومكافآت لممارسة الرياضة في المنزل، فيما مارست المجموعة الثانية تمارين تمدد فقط.

وأجرت المجموعة الأولى نشاطا رياضيا لمدة ما بين 30 إلى 45 دقيقة على دراجة ثابتة في المنزل، على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، كما تم تجهيز دراجات التمارين الرياضية للمجموعة النشطة بألعاب محفزة، تجعل البرنامج الرياضي أكثر متعة للمشاركين، حيث يمكنهم المنافسة لتخطي المجهود السابق الذي بذلوه في التمرين، أو منافسة زملائهم في المجموعة.

وانتظم المشاركون في ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 6 أشهر، بفضل العناصر المحفزة، التي ساهمت بتمتع المجموعة الأولى بلياقة بدنية أفضل للقلب وللأوعية الدموية، الأمر الذي عاد بالنفع والمزايا الواضحة، لتخفيف الإعاقة الحركية مقارنة بالمجموعة الثانية.

وقال قائد فريق البحث، نيكولين فان دير كولك: "كانت مفاجأة سارة لنا أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون كانوا قادرين على الالتزام بأنظمة تمارينهم الرياضية بشكل جيد بفضل العناصر المحفزة"، مضيفًا: "كان التأثير المفيد على إعاقتهم الحركية كبيرًا بدرجة كافية ليكون وثيق الصلة إكلينيكيًا؛ إنها إضافة مفيدة للغاية للبرنامج العلاجي للحد من تداعيات المرض".

ويُعد الباركنسون أو الشلل الرعاش هو أحد الأمراض العصبية، التي قد تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء في الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

باركنسون

إعاقة حركية

رياضة

كبار السن

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون بالمركز الطبي لجامعة رادبود نايميخن الهولندية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية "The Lancet Neurology" العلمية.

وأوضح الباحثون أنه على الرغم الفوائد الصحية المعروفة للرياضة، إلا أن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة في الحفاظ على برنامج تمارين لفترة أطول، لافتين إلى أن هذا ينطبق أكثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل باركنسون أو الشلل الرعاش، حيث تشكل القيود البدنية والعقلية عقبات إضافية لهم.

وقسّم فريق البحث عددا من المشاركين المصابين بالشلل الرعاش إلى مجموعتين، كان لدى الأولى تطبيق تحفيزي ومكافآت لممارسة الرياضة في المنزل، فيما مارست المجموعة الثانية تمارين تمدد فقط.

وأجرت المجموعة الأولى نشاطا رياضيا لمدة ما بين 30 إلى 45 دقيقة على دراجة ثابتة في المنزل، على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، كما تم تجهيز دراجات التمارين الرياضية للمجموعة النشطة بألعاب محفزة، تجعل البرنامج الرياضي أكثر متعة للمشاركين، حيث يمكنهم المنافسة لتخطي المجهود السابق الذي بذلوه في التمرين، أو منافسة زملائهم في المجموعة.

وانتظم المشاركون في ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 6 أشهر، بفضل العناصر المحفزة، التي ساهمت بتمتع المجموعة الأولى بلياقة بدنية أفضل للقلب وللأوعية الدموية، الأمر الذي عاد بالنفع والمزايا الواضحة، لتخفيف الإعاقة الحركية مقارنة بالمجموعة الثانية.

وقال قائد فريق البحث، نيكولين فان دير كولك: "كانت مفاجأة سارة لنا أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون كانوا قادرين على الالتزام بأنظمة تمارينهم الرياضية بشكل جيد بفضل العناصر المحفزة"، مضيفًا: "كان التأثير المفيد على إعاقتهم الحركية كبيرًا بدرجة كافية ليكون وثيق الصلة إكلينيكيًا؛ إنها إضافة مفيدة للغاية للبرنامج العلاجي للحد من تداعيات المرض".

ويُعد الباركنسون أو الشلل الرعاش هو أحد الأمراض العصبية، التي قد تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء في الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.
تكنولوجيا ودراسات,باركنسون, إعاقة حركية, رياضة, كبار السن
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية