Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

النوم أمام المروحة.. المشكلة الحقيقية و"الحل الوحيد"

01 تموز 19 - 10:43
مشاهدة
2149
مشاركة

عندما يكون الجو حارا بشكل لا يطاق في فصل صيف قائظ، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية حاليا، وفي أغلب أرجاء عالمنا العربي دائما، وفي المنازل التي لا تتوافر فيها أنظمة تكييف الهواء، سواء المركزي أو الوحدات، فإنه من المغري التمسك بأكبر عدد ممكن من المراوح التي تعمل بكامل طاقتها حتى يتمكن المرء من النوم بشكل جيد.

والنوم بوجود الأغطية يصبح صعبا للغاية، فهي تضفي حرارة أكبر، ونظرا لأن درجة الحرارة مرتفعة، فالنوم حتى من دون غطاء يظل صعبا، لذلك فإن اللجوء إلى المروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.

لكن هذا قد لا يكون فكرة عظيمة، أو جيدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وقد يساعد النوم بوجود مروحة على التهدئة قليلا، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المزعجة تماما مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.

ووفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة وكذلك الغبار ، وبالتالي، فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش "فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.

وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا "إذا كان الغبار متجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح".

ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرة وتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.

وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية، فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.

ويشير موقع "مستشار النوم" أيضا إلى أن عمل المروحة طوال الليل يمكن أن يتسبب بآلام وأوجاع ستظهر في صباح اليوم التالي، ذلك أن الهواء البارد الناجم عن المروحة يؤدي إلى توتر العضلات وتشنجها.

أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.

ومع ذلك، ليست هذه دعوة للاستغناء عن المراوح نهائيا، فهناك إيجابيات في وجود المراوح، فهي قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح للمرء بالنوم في ظل الحرارة المرتفعة.

وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاص لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضا في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.

وعموما، فإن المراوح ليست شرا مطلقا، وسواء أراد المرء استخدامها ليلا أم لا فهذا يعتمد على طريقة تفاعل الجسم مع وجودها، لكن يجب معرفة أنه إذا عانى المرء من جفاف في البشرة أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق، فيجب أن يعلم أن السبب هو المروحة.

لكن إذا شعر المرء بالراحة لاستخدامه المروحة بعد أن يصحو في الصباح، فيمكنه الاستمرار في فعل ما يفعله.


 
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

نوم

حرارة

دراسات

أبحاث

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

عندما يكون الجو حارا بشكل لا يطاق في فصل صيف قائظ، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية حاليا، وفي أغلب أرجاء عالمنا العربي دائما، وفي المنازل التي لا تتوافر فيها أنظمة تكييف الهواء، سواء المركزي أو الوحدات، فإنه من المغري التمسك بأكبر عدد ممكن من المراوح التي تعمل بكامل طاقتها حتى يتمكن المرء من النوم بشكل جيد.

والنوم بوجود الأغطية يصبح صعبا للغاية، فهي تضفي حرارة أكبر، ونظرا لأن درجة الحرارة مرتفعة، فالنوم حتى من دون غطاء يظل صعبا، لذلك فإن اللجوء إلى المروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.

لكن هذا قد لا يكون فكرة عظيمة، أو جيدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وقد يساعد النوم بوجود مروحة على التهدئة قليلا، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المزعجة تماما مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.

ووفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة وكذلك الغبار ، وبالتالي، فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش "فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.

وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا "إذا كان الغبار متجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح".

ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرة وتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.

وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية، فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.

ويشير موقع "مستشار النوم" أيضا إلى أن عمل المروحة طوال الليل يمكن أن يتسبب بآلام وأوجاع ستظهر في صباح اليوم التالي، ذلك أن الهواء البارد الناجم عن المروحة يؤدي إلى توتر العضلات وتشنجها.

أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.

ومع ذلك، ليست هذه دعوة للاستغناء عن المراوح نهائيا، فهناك إيجابيات في وجود المراوح، فهي قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح للمرء بالنوم في ظل الحرارة المرتفعة.

وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاص لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضا في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.

وعموما، فإن المراوح ليست شرا مطلقا، وسواء أراد المرء استخدامها ليلا أم لا فهذا يعتمد على طريقة تفاعل الجسم مع وجودها، لكن يجب معرفة أنه إذا عانى المرء من جفاف في البشرة أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق، فيجب أن يعلم أن السبب هو المروحة.

لكن إذا شعر المرء بالراحة لاستخدامه المروحة بعد أن يصحو في الصباح، فيمكنه الاستمرار في فعل ما يفعله.

 
 
تكنولوجيا ودراسات,نوم, حرارة, دراسات, أبحاث
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية