Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

إياكم والكسل.. استمروا بالسحور

27 أيار 19 - 09:33
مشاهدة
1811
مشاركة

في الأيام الأخيرة من  شهر رمضان، بتعبه ومشقة صومه، قد يبدأ الصائمون بالتنازل عن وجبات سحورهم لضمان قسط أكبر  من الراحة، خلال ساعات نومهم الليلية. لكن اختصاصيي الصحة والأطباء يجمعون على ضرورة التمسّك بها وتناولها كل ليلة قبل الإمساك.


وتكمن أهميّة وجبة السحور الصحية في الأذى التي قد تسببه بجسم الصائم إن لم يتناولها، لأنّه يدخل في مرحلة الجفاف، وتعرضه لخسارة الكثير من العضل في حال عدم الالتزام بتناول هذه الوجبة.

وتشير الدراسات إلى فوائد التنوع الغذائي خلال السحور، التي تقضي بتأمينه الموارد الغذائية الأساسية لصائم، وضرورة تألّفه من أفضل أنواع الغذاء، واختيار الأطعمة التي تحتوي على العناصر الأساسية لتغذية الجسم وهي البروتينات، النشويات، والسوائل، إضافة إلى الدهون لأنها تعطي الطاقة.

هناك نوعين من السحور بإمكان الصائم أن يتبع أحدهما:

 الأوّل موجّه لمحبي السكر: فبإمكان الصائم في هذه الحالة أن يشرب كوب حليب قليل الدسم يؤمّن من خلاله السوائل والبروتين، إضافة إلى حبوب الإفطار الكاملة (السيريال) التي تحتوي على الكثير من الألياف مع إضافة كمشة لوز وفواكه مجففة إليه. يتجه عادة الصائم نحو التمر لأنه يقدّم طاقة تدوم (ثلاث أو أربع حبّات من التمر)؛
 
 

أمّا النوع الثاني لمحبّي الأملاح: فبإمكان الصائم تناول خبز قبعة الشوفان مع الألبان أو الأجبان مع تناول الخضر لتأمين الألياف.
ولا يجب أن ينسى الصائم شرب نصف ليتر أو 750 ميليلتراً من السوائل أو من الماء أو من الحليب أو من اللبن.

لا تستغني عم المكسرات والأفوكادو

بالإضافة إلى النشويات والبروتينات والسوائل، هناك الدهون الموجودة في اللوز، الجوز، الأفوكادو (نصف حبة أفوكادو)، كلّ غرام من الدهون يقدّم 9 سعرات حرارية أي أكثر من النشويات أو البروتينات التي تعطي 4 سعرات حرارية بالغرام، تمدّ الصائم بالطاقة ليصمد الصائم أثناء اليوم، وكي لا يصرف الجسم كذلك كلّ طاقته، فيضطر إلى حرق العضل في الليل، لذلك ينصح بتناول الدهون غير المشبعة كتلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو.

لمحبي النوم

أمّا لمن لمن يستصعب الاستيقاظ عند الثالثة صباحاً لتناول هذه الوجبة، بإمكانه أن يقرّب وجبة السحور لتناولها عند الواحدة أو الواحدة والنصف، أفضل من عدم التسحر أبداً. إنّما من الأفضل تأخير السحور وتناوله عند الثالثة للمحافظة على الماء والطاقة لغاية الإفطار.

ومن الجدير بالذكر، ضرورة تجنّب كلّ السوائل التي تحتوي على السكّر، لأنّ السكر طاقة سريعة يقوم الجسم بحرقها بشكل سريع وهي غير مفيدة بعكس ما يعتقده البعض، لذا من الأفضل استبدالها بالسوائل كالماء والشاي.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

رمضان

سحور

إفطار

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

في الأيام الأخيرة من  شهر رمضان، بتعبه ومشقة صومه، قد يبدأ الصائمون بالتنازل عن وجبات سحورهم لضمان قسط أكبر  من الراحة، خلال ساعات نومهم الليلية. لكن اختصاصيي الصحة والأطباء يجمعون على ضرورة التمسّك بها وتناولها كل ليلة قبل الإمساك.

وتكمن أهميّة وجبة السحور الصحية في الأذى التي قد تسببه بجسم الصائم إن لم يتناولها، لأنّه يدخل في مرحلة الجفاف، وتعرضه لخسارة الكثير من العضل في حال عدم الالتزام بتناول هذه الوجبة.

وتشير الدراسات إلى فوائد التنوع الغذائي خلال السحور، التي تقضي بتأمينه الموارد الغذائية الأساسية لصائم، وضرورة تألّفه من أفضل أنواع الغذاء، واختيار الأطعمة التي تحتوي على العناصر الأساسية لتغذية الجسم وهي البروتينات، النشويات، والسوائل، إضافة إلى الدهون لأنها تعطي الطاقة.

هناك نوعين من السحور بإمكان الصائم أن يتبع أحدهما:

 الأوّل موجّه لمحبي السكر: فبإمكان الصائم في هذه الحالة أن يشرب كوب حليب قليل الدسم يؤمّن من خلاله السوائل والبروتين، إضافة إلى حبوب الإفطار الكاملة (السيريال) التي تحتوي على الكثير من الألياف مع إضافة كمشة لوز وفواكه مجففة إليه. يتجه عادة الصائم نحو التمر لأنه يقدّم طاقة تدوم (ثلاث أو أربع حبّات من التمر)؛
 
 

أمّا النوع الثاني لمحبّي الأملاح: فبإمكان الصائم تناول خبز قبعة الشوفان مع الألبان أو الأجبان مع تناول الخضر لتأمين الألياف.
ولا يجب أن ينسى الصائم شرب نصف ليتر أو 750 ميليلتراً من السوائل أو من الماء أو من الحليب أو من اللبن.

لا تستغني عم المكسرات والأفوكادو

بالإضافة إلى النشويات والبروتينات والسوائل، هناك الدهون الموجودة في اللوز، الجوز، الأفوكادو (نصف حبة أفوكادو)، كلّ غرام من الدهون يقدّم 9 سعرات حرارية أي أكثر من النشويات أو البروتينات التي تعطي 4 سعرات حرارية بالغرام، تمدّ الصائم بالطاقة ليصمد الصائم أثناء اليوم، وكي لا يصرف الجسم كذلك كلّ طاقته، فيضطر إلى حرق العضل في الليل، لذلك ينصح بتناول الدهون غير المشبعة كتلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو.

لمحبي النوم

أمّا لمن لمن يستصعب الاستيقاظ عند الثالثة صباحاً لتناول هذه الوجبة، بإمكانه أن يقرّب وجبة السحور لتناولها عند الواحدة أو الواحدة والنصف، أفضل من عدم التسحر أبداً. إنّما من الأفضل تأخير السحور وتناوله عند الثالثة للمحافظة على الماء والطاقة لغاية الإفطار.

ومن الجدير بالذكر، ضرورة تجنّب كلّ السوائل التي تحتوي على السكّر، لأنّ السكر طاقة سريعة يقوم الجسم بحرقها بشكل سريع وهي غير مفيدة بعكس ما يعتقده البعض، لذا من الأفضل استبدالها بالسوائل كالماء والشاي.
أخبار العالم الإسلامي,رمضان, سحور, إفطار
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية