Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

موقع "فايسبوك" يعج بمجموعات القرصنة الإجرامية

06 نيسان 19 - 15:45
مشاهدة
1837
مشاركة

أظهر بحث نشرته شركة الأمن السيبراني "سيسكو تالوس" أن شبكة "فيسبوك" تعج بالمجموعات الإجرامية، التي تبيع تفاصيل البطاقات الائتمانية، وبطاقات المصارف المسروقة.

وبيّن البحث العشرات من مجموعات فيسبوك التي تعمل كأسواق ومنتديات عبر الإنترنت للمتسللين. وتتضمن هذه المجموعات، التي يطلق عليها الباحثون اسم "أسواق السلع الإجرامية المستعملة"، حوالي 400 ألف عضو، الذين يتوزعون على ما يقارب 75 مجموعة على فيسبوك.

وتشمل المعروضات تفاصيل مصرفية مسروقة، وبيانات تسجيل دخول لحسابات مواقع ويب أخرى، إلى جانب جميع الأدوات اللازمة لإنشاء رسائل بريد إلكتروني عشوائية بشكل جماعي.

واستطاعت المجموعات العمل علنًا على فيسبوك دون إغلاقها، وذلك بالرغم من سماحها ببيع وتداول المعلومات المالية المسروقة، وبيانات الدخول لحسابات عبر الإنترنت، وأدوات قرصنة.

ردت فيسبوك على الدراسة البحثية، أنها راجعت المجموعات بعد لفت نظرها إليها من قبل نتائج الباحثين، وتبين أن جميع تلك المجموعات تنتهك سياسات الشبكة الاجتماعية المتعلقة بالرسائل غير المرغوب فيها، والاحتيال، وتم إزالتها الآن.

وأضاف متحدث باسم الشركة “نحن نعلم أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر يقظة ونستثمر في محاربة هذا النوع من النشاط بشكل نشيط".

لكن الباحثين لاحظوا أن المزيد من المجموعات عادت للظهور بسرعة، وتضمنت بعض إعلانات تلك المجموعات التي سبقتها، عن أرقام بطاقات الائتمان مع أرقام "CVV" المصاحبة لها، بالإضافة إلى وثائق الهوية والصور الخاصة بالضحايا، وشملت المنتجات الأخرى المعروضة للبيع قوائم كبيرة من عناوين البريد الإلكتروني لغرض البريد العشوائي.

وتتزامن نتائج البحث الجديد مع تحول النشاط الإجرامي عبر الإنترنت من الويب المظلم إلى تطبيقات المراسلة الشائعة، ومنصات التواصل الاجتماعي.


وقال مدير التواصل في شركة "سيسكو تالوس"، مارتن لي، إنّ “المجموعات مثل هذه تشبه الصراصير، وكلما قتلت أحدها يظهر المزيد. نحن بحاجة إلى المثابرة بشكل مستمر لتحديد هذه المجموعات وإزالتها”.

وحاول الباحثون في شركة "سيسكو تالوس" إيقاف المجموعات بشكل فردي من خلال وظيفة الإبلاغ عن إساءة استخدام فيسبوك، لكنهم وجدوا أنه قد تمت إزالة المشاركات الفردية فقط.

ومن الجدير بالذكر، أن المجموعات لم تحاول إخفاء أنشطتها، بل استخدمت أسماء وأوصاف مصممة بوضوح للإعلان عما كان يمكن العثور عليه ضمنها، وكانت بعض المجموعات متواجدة على فيسبوك منذ ثماني سنوات.

وأوضحت فيسبوك أنها حددت الحسابات التي تدير المجموعات المذكورة في التقرير، ومنعت قدرتها على إنشاء مجموعات جديدة على المنصة.

وخلص التقرير إلى أن الخوارزميات المستعملة لتواصل بيننا، وتقترح لنا الأصدقاء الجدد ليست ذكية لتمييز الأنشطة الحميدة عن الأنشطة غير الأخلاقية أو غير القانونية.

 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

فايسبوك

قراصنة

مجموعات

سرقة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

أظهر بحث نشرته شركة الأمن السيبراني "سيسكو تالوس" أن شبكة "فيسبوك" تعج بالمجموعات الإجرامية، التي تبيع تفاصيل البطاقات الائتمانية، وبطاقات المصارف المسروقة.

وبيّن البحث العشرات من مجموعات فيسبوك التي تعمل كأسواق ومنتديات عبر الإنترنت للمتسللين. وتتضمن هذه المجموعات، التي يطلق عليها الباحثون اسم "أسواق السلع الإجرامية المستعملة"، حوالي 400 ألف عضو، الذين يتوزعون على ما يقارب 75 مجموعة على فيسبوك.

وتشمل المعروضات تفاصيل مصرفية مسروقة، وبيانات تسجيل دخول لحسابات مواقع ويب أخرى، إلى جانب جميع الأدوات اللازمة لإنشاء رسائل بريد إلكتروني عشوائية بشكل جماعي.

واستطاعت المجموعات العمل علنًا على فيسبوك دون إغلاقها، وذلك بالرغم من سماحها ببيع وتداول المعلومات المالية المسروقة، وبيانات الدخول لحسابات عبر الإنترنت، وأدوات قرصنة.

ردت فيسبوك على الدراسة البحثية، أنها راجعت المجموعات بعد لفت نظرها إليها من قبل نتائج الباحثين، وتبين أن جميع تلك المجموعات تنتهك سياسات الشبكة الاجتماعية المتعلقة بالرسائل غير المرغوب فيها، والاحتيال، وتم إزالتها الآن.

وأضاف متحدث باسم الشركة “نحن نعلم أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر يقظة ونستثمر في محاربة هذا النوع من النشاط بشكل نشيط".

لكن الباحثين لاحظوا أن المزيد من المجموعات عادت للظهور بسرعة، وتضمنت بعض إعلانات تلك المجموعات التي سبقتها، عن أرقام بطاقات الائتمان مع أرقام "CVV" المصاحبة لها، بالإضافة إلى وثائق الهوية والصور الخاصة بالضحايا، وشملت المنتجات الأخرى المعروضة للبيع قوائم كبيرة من عناوين البريد الإلكتروني لغرض البريد العشوائي.

وتتزامن نتائج البحث الجديد مع تحول النشاط الإجرامي عبر الإنترنت من الويب المظلم إلى تطبيقات المراسلة الشائعة، ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال مدير التواصل في شركة "سيسكو تالوس"، مارتن لي، إنّ “المجموعات مثل هذه تشبه الصراصير، وكلما قتلت أحدها يظهر المزيد. نحن بحاجة إلى المثابرة بشكل مستمر لتحديد هذه المجموعات وإزالتها”.

وحاول الباحثون في شركة "سيسكو تالوس" إيقاف المجموعات بشكل فردي من خلال وظيفة الإبلاغ عن إساءة استخدام فيسبوك، لكنهم وجدوا أنه قد تمت إزالة المشاركات الفردية فقط.

ومن الجدير بالذكر، أن المجموعات لم تحاول إخفاء أنشطتها، بل استخدمت أسماء وأوصاف مصممة بوضوح للإعلان عما كان يمكن العثور عليه ضمنها، وكانت بعض المجموعات متواجدة على فيسبوك منذ ثماني سنوات.

وأوضحت فيسبوك أنها حددت الحسابات التي تدير المجموعات المذكورة في التقرير، ومنعت قدرتها على إنشاء مجموعات جديدة على المنصة.

وخلص التقرير إلى أن الخوارزميات المستعملة لتواصل بيننا، وتقترح لنا الأصدقاء الجدد ليست ذكية لتمييز الأنشطة الحميدة عن الأنشطة غير الأخلاقية أو غير القانونية.

 
تكنولوجيا ودراسات,فايسبوك, قراصنة, مجموعات, سرقة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية