دان العلّامة السيّد علي فضل الله بشدّة المجزرة الّتي ارتكبها العدوّ الصّهيونيّ في بنت جبيل بحق الطفولة والّتي أدّت إلى استشهاد أب وأطفاله الثّلاثة وإصابة الأم وطفل رابع بجراح.
ورأى سماحته بأنّ ما ارتكبه العدوّ من عدوان اثم يشكل جريمة ضدّ الإنسانيّة والطفولة وهي برسم كل دعاة حقوق الانسان والحرية في العالم داعيا الدولة إلى تحمل مسؤوليّتها الكاملة وعدم الاكتفاء ببيانات بل بمواقف ضاغطة من خلال العمل على كل الصعد حتى يتوقف نزيف الدم البريء هذا والذي نريد ان لا يبقى مباحا ومشاعا وخصوصا الدفع باتجاه الملاحقة القضائية والقانونية لهذا العدو مبديا خشيته من أن تكون هذه الجرائم مقدمة لعدوان أوسع على لبنان او لزيادة الضغوط عليه من اجل فرض شروط واملاءات مما يتطلب من الجميع التكاتف وتضافر الجهود لحماية الشعب والوطن بدلا من هذا التراشق الداخلي الذي لا يؤدي إلا إلى تفتيت البلد وخدمة العدو.